المجلس التشريعي الفلسطيني ينتظر النواب في انتخابات تأخرت
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

رسائل الناخبين المتكدسة لا تجد من يفتحها منذ سنوات

المجلس التشريعي الفلسطيني ينتظر "النواب" في انتخابات تأخرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس التشريعي الفلسطيني ينتظر "النواب" في انتخابات تأخرت

المجلس التشريعي الفلسطيني
رام الله - العرب اليوم

تتكدس الرسائل بشكل لافت في صناديق بريد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره الرئيسي في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لكنها لا تجد من يأخذها ويفتحها منذ سنوات طويلة، فالمجلس محلول وينتظر انتخابات جديدة للخروج من غيبوبته، وجرت آخر انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني في عام 2006، وقد فازت «حماس» حينها بغالبية المقاعد. وتوقفت أعمال المجلس التشريعي في 2007 إثر سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة، ونشوب خلافات حادة بين نواب حركتي «فتح» و«حماس» في المجلس. وأعلن الرئيس الفلسطيني أواخر عام 2018 رسمياً حل المجلس والدعوة إلى انتخابات برلمانية خلال ثلاثة أشهر، لكن لم يتم حتى الآن تحديد موعد للانتخابات، ويمكن للمارة أمام مبنى المجلس المكون من أربع طبقات والواقع في أحد شوارع رام الله الحيوية، رؤية شرطي مسلح لتأمين حماية المقر يقف قرب الباب المربوط بسلسلة حديدية وقفل.

ولا تختلف الصورة في الداخل، حيث يمكن ملاحظة الأوساخ والغبار والزجاج المكسور عند مدخل قاعة الاجتماعات العامة للمجلس التي لم تفتح أبوابها ولم تعقد فيها أي اجتماعات منذ سنوات. وخلال فترة الصباح، لا توجد في موقف السيارات الذي أعد لاستقبال مئات السيارات، سوى العشرات، في حين يبدو مقر المؤسسة وكأنه مهجور. وفي مكاتب النواب، يواصل أحدهم إيصال الرسائل التي لم يستلمها بعضهم منذ سنوات.

تم تدشين مقر المجلس في 2004، ولم يشهد إلا انتخابات وحيدة في عام 2006، وعلى الرغم من عدم ممارستهم مهامهم الأساسية، يتقاضى كل نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني راتباً قدره نحو ثلاثة آلاف دولار، علماً بأن الرئيس عباس قطع رواتب النواب المحسوبين على حركة «حماس» بعد حل المجلس، كما قطع رواتب غالبية الموظفين العاملين في المجلس في قطاع غزة الذين تم احتسابهم على حركة «حماس».

وتشير رشا قواس، من الأمانة العامة للمجلس التشريعي حيث تعمل فيه منذ أكثر من عشرين عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن الموظفين يتقاضون رواتبهم كباقي موظفي القطاع العام وحسب السلم الوظيفي المتعارف عليه. ويبلغ عدد الموظفين حالياً 120 موظفاً، ينحصر عملهم في تنظيم بعض الأنشطة المجتمعية في أروقة المجلس. وبين هذه الأنشطة عقد حلقات نقاش واستضافة طلبة مدارس وتقديم مساعدة لمواطنين يقصدون المقر. ويقول مدير عام اللجان البرلمانية في المجلس، أحمد أبو دية «منذ توقف عمل المجلس في 2007، نعمل داخل المجلس من خلال اللجان، لكن بوتيرة متفاوتة».
 

ومنح تعطل أعمال المجلس التشريعي رئيس السلطة الفلسطينية حق إصدار قرارات تأخذ صفة القوانين، استناداً إلى النظام الأساسي الفلسطيني أو الدستور. ووفقاً للدستور، لا يتم تغيير القوانين الصادرة بقرارات عن رئيس السلطة الفلسطينية إلا بقرار من المجلس التشريعي في أول جلسة يعقدها.   قد يهمك أيضاً:   اعتقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد بعد الاعتداء عليها في القدس
وفاة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني راوية الشوا
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس التشريعي الفلسطيني ينتظر النواب في انتخابات تأخرت المجلس التشريعي الفلسطيني ينتظر النواب في انتخابات تأخرت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab