وكالة أونروا تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

مع وجود أصوات داخل أوروبا تنادي بعدم تجديد الدعم لها

وكالة "أونروا" تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة "أونروا" تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس

«الأونروا»
غزة - العرب اليوم

حذرت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي إخراج الوكالة من مدينة القدس المحتلة. وقال سامي مشعشع المتحدث باسم الوكالة إن «هذه المحاولات مستمرة، وتوجت أخيراً بخطة سيبدأ تنفيذها قريباً بالبدء في بناء مجمع مدارس قرب مخيم شعفاط، لتشجيع الأهالي على تسجيل الأبناء في مدارس بلدية الاحتلال في القدس، في محاولة لتجفيف مدارس الأونروا، ومن ثم العمل لإخراج الوكالة من القدس المحتلة».

وأضاف مشعشع للإذاعة الرسمية، أن "الأونروا" تواجه هذه المحاولات بتعزيز الوجود في القدس المحتلة، منبهاً إلى أن «الأخطر من ذلك أن الطرف الإسرائيلي يعمل مع البرلمانات الأوروبية، كي لا ترصد الأموال للوكالة»، مؤكداً أن «هذا خطير جداً لأنه سيصيب عملياتنا العادية والطارئة في المناطق الخمس، وسيضعنا في موقف حرج للغاية».

وحول إمكانية تجاوب البرلمانات الأوروبية مع المحاولات الإسرائيلية، قال إن هناك مجموعات جديدة دخلت البرلمانات الأوروبية، والبرلمانات التابعة للدول الأعضاء في الاتحاد، وهناك أحزاب يمينية في الطابع وشعبوية، وهذه الأحزاب، من السهولة التأثير عليها في هذا الشأن.

واعتبر المتحدث أن وجود أصوات داخل أوروبا تنادي بعدم تجديد الدعم للوكالة، حتى لو كانت قليلة، أمر مقلق، لأن الاتحاد حتى اللحظة هو المتبرع الأكبر للوكالة، والدول الأعضاء دول مؤثرة جداً في دعم الوكالة، ونأمل أن يستمر هذا في عام 2020.

وكان مجلس بلدية الاحتلال في القدس قد صادق على مخطط لإقامة مجمع مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية في منطقة مخيم شعفاط وقرية عناتا، لتكون بديلاً لمدارس أونروا. وستتم إقامة هذا المجمع في الأراضي المحتلة عام 1967، الخاضعة الآن لمنطقة نفوذ بلدية الاحتلال، وتم رصد ميزانية للمخطط قدرها 7.1 مليون شيكل (الدولار الأميركي يساوي 3.5 شيكل).

وتعمل إسرائيل من أجل إخراج أونروا من القدس ضمن الخطة الأميركية لإغلاق الوكالة الدولية. وقطعت الولايات المتحدة الأموال عن الوكالة الدولية مما جعلها تواجه مصاعب في ميزانيتها. ويقول الأميركيون والإسرائيليون إن بقاء الأونروا ساهم في إطالة أمد مشكلة اللاجئين لا في حلها. وكان لوكالة الأونروا أثر بالغ الأهمية في حياة اللاجئين من خلال توفير الخدمات والحماية لهم. وتوفر الوكالة، التي تأسست عام 1949، خدمات التعليم والصحة والإغاثة، فضلاً عن الإسكان والمساعدات المالية الصغيرة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ مسجلين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، إضافة إلى الأردن ولبنان وسوريا.

ورغم المعارضة الأميركية والإسرائيلية فقد تم تمديد التفويض لوكالة أونروا حتى 30 يونيو (حزيران) عام 2023 بأغلبية 169 صوتاً في الأمم المتحدة وامتناع 9 عن التصويت، ومعارضة الولايات المتحدة وإسرائيل. والأسبوع الماضي حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، من إقدام إسرائيل على إغلاق مدارس الوكالة، قائلة إن ذلك يدخل في إطار تصفية القضية الفلسطينية تنفيذاً لما يسمى «صفقة القرن»، كما يشكل جزءاً من الهيمنة الإسرائيلية على اللاجئين وعلى العملية التعليمية بكاملها في القدس. وعلق صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بوجوب استمرار عمل الوكالة. وقال عريقات إن «أمامنا الكثير من العمل من أجل استمرار عمل وكالة أونروا وتفويضها، وتقديم الدعم اللازم لها لمواصلة تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الوطن ومخيمات اللجوء، إلى حين حل قضيتهم حلاً عادلاً، وفقاً للقرار الأممي 194».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فلسطين تُدين إسرائيل لانتهاك اتفاقيات الأونروا

أبو هولي يكشف عن سيناريوهات إسرائيلية أميركية لإلغاء تفويض "الأونروا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة أونروا تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس وكالة أونروا تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab