وكالة أونروا تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس
آخر تحديث GMT04:13:38
 العرب اليوم -

مع وجود أصوات داخل أوروبا تنادي بعدم تجديد الدعم لها

وكالة "أونروا" تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة "أونروا" تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس

«الأونروا»
غزة - العرب اليوم

حذرت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي إخراج الوكالة من مدينة القدس المحتلة. وقال سامي مشعشع المتحدث باسم الوكالة إن «هذه المحاولات مستمرة، وتوجت أخيراً بخطة سيبدأ تنفيذها قريباً بالبدء في بناء مجمع مدارس قرب مخيم شعفاط، لتشجيع الأهالي على تسجيل الأبناء في مدارس بلدية الاحتلال في القدس، في محاولة لتجفيف مدارس الأونروا، ومن ثم العمل لإخراج الوكالة من القدس المحتلة».

وأضاف مشعشع للإذاعة الرسمية، أن "الأونروا" تواجه هذه المحاولات بتعزيز الوجود في القدس المحتلة، منبهاً إلى أن «الأخطر من ذلك أن الطرف الإسرائيلي يعمل مع البرلمانات الأوروبية، كي لا ترصد الأموال للوكالة»، مؤكداً أن «هذا خطير جداً لأنه سيصيب عملياتنا العادية والطارئة في المناطق الخمس، وسيضعنا في موقف حرج للغاية».

وحول إمكانية تجاوب البرلمانات الأوروبية مع المحاولات الإسرائيلية، قال إن هناك مجموعات جديدة دخلت البرلمانات الأوروبية، والبرلمانات التابعة للدول الأعضاء في الاتحاد، وهناك أحزاب يمينية في الطابع وشعبوية، وهذه الأحزاب، من السهولة التأثير عليها في هذا الشأن.

واعتبر المتحدث أن وجود أصوات داخل أوروبا تنادي بعدم تجديد الدعم للوكالة، حتى لو كانت قليلة، أمر مقلق، لأن الاتحاد حتى اللحظة هو المتبرع الأكبر للوكالة، والدول الأعضاء دول مؤثرة جداً في دعم الوكالة، ونأمل أن يستمر هذا في عام 2020.

وكان مجلس بلدية الاحتلال في القدس قد صادق على مخطط لإقامة مجمع مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية في منطقة مخيم شعفاط وقرية عناتا، لتكون بديلاً لمدارس أونروا. وستتم إقامة هذا المجمع في الأراضي المحتلة عام 1967، الخاضعة الآن لمنطقة نفوذ بلدية الاحتلال، وتم رصد ميزانية للمخطط قدرها 7.1 مليون شيكل (الدولار الأميركي يساوي 3.5 شيكل).

وتعمل إسرائيل من أجل إخراج أونروا من القدس ضمن الخطة الأميركية لإغلاق الوكالة الدولية. وقطعت الولايات المتحدة الأموال عن الوكالة الدولية مما جعلها تواجه مصاعب في ميزانيتها. ويقول الأميركيون والإسرائيليون إن بقاء الأونروا ساهم في إطالة أمد مشكلة اللاجئين لا في حلها. وكان لوكالة الأونروا أثر بالغ الأهمية في حياة اللاجئين من خلال توفير الخدمات والحماية لهم. وتوفر الوكالة، التي تأسست عام 1949، خدمات التعليم والصحة والإغاثة، فضلاً عن الإسكان والمساعدات المالية الصغيرة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ مسجلين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، إضافة إلى الأردن ولبنان وسوريا.

ورغم المعارضة الأميركية والإسرائيلية فقد تم تمديد التفويض لوكالة أونروا حتى 30 يونيو (حزيران) عام 2023 بأغلبية 169 صوتاً في الأمم المتحدة وامتناع 9 عن التصويت، ومعارضة الولايات المتحدة وإسرائيل. والأسبوع الماضي حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، من إقدام إسرائيل على إغلاق مدارس الوكالة، قائلة إن ذلك يدخل في إطار تصفية القضية الفلسطينية تنفيذاً لما يسمى «صفقة القرن»، كما يشكل جزءاً من الهيمنة الإسرائيلية على اللاجئين وعلى العملية التعليمية بكاملها في القدس. وعلق صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بوجوب استمرار عمل الوكالة. وقال عريقات إن «أمامنا الكثير من العمل من أجل استمرار عمل وكالة أونروا وتفويضها، وتقديم الدعم اللازم لها لمواصلة تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الوطن ومخيمات اللجوء، إلى حين حل قضيتهم حلاً عادلاً، وفقاً للقرار الأممي 194».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فلسطين تُدين إسرائيل لانتهاك اتفاقيات الأونروا

أبو هولي يكشف عن سيناريوهات إسرائيلية أميركية لإلغاء تفويض "الأونروا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة أونروا تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس وكالة أونروا تحذّر من محاولات السلطات الإسرائيلية لإخراجها من القدس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab