القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في ملحمة حلب الكبرى
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

أسفرت تلك المعارك عن مقتل 454 مدنيًا ومقاتلًا ومسلّحًا خلال فترة أسبوعين

القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في "ملحمة حلب الكبرى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في "ملحمة حلب الكبرى"

قوات الحكومة مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني تستطيع السيطرة على مناطق في حلب
دمشق - نورا خوام

تمكنت قوات الحكومة مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وبغطاء من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي  المكثّف، من استعادة السيطرة على ضاحية الأسد وحاجزي الصورة والساتر ومنطقة منيان ومعمل الكرتون، والمناطق المحيطة بها كافة عقب معارك عنيفة ترافقت مع ضربات جوية مكثّفة من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، وبذلك تكون قوات الحكومة قد استعادت كل المناطق التي خسرتها في معركة "ملحمة حلب الكبرى / غزوة أبو عمر سراقب" ومناطق أخرى خسرتها في شهر آب /أغسطس الماضي في الأطراف الغربية لمدينة حلب وضواحي ومحيط المدينة، وهي ضاحية الأسد وحاجزي الصورة والساتر ومشروع 1070 شقة ومنيان ومعمل الكرتون ومدرسة الحكمة وتلال في جنوب غرب مدينة حلب.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 454 من المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، وقضوا وقتلوا خلال أسبوعين من المعركة  التي انطلقت في الـ٢٨ من شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي لفكّ الحصار عن أحياء حلب الشرقية وشارك فيها جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركساني وحركة أحرار الشام وفيلق الشام والجبهة الشامية وأجناد القوقاز وجيش تحرير ادلب الحر وحركة نور الدين الزنكي وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى وترافقت المعركة مع قصف جوي مكثّف وقصف عنيف من قبل قوات الحكومة على الضواحي الغربية من مدينة حلب، إضافة لسقوط مئات القذائف على مناطق سيطرة قوات الحكومة في القسم الغربي من مدينة حلب.

حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 143 على الأقل من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في معارك حلب، جرّاء القصف والاشتباكات وتفجير المفخخات وهم 74 عنصراً من قوات الحكومة والمسلحين السوريين الموالين لها، و28 عنصراً وقيادياً من حزب الله اللبناني، و41 عنصراً من المسلحين الإيرانيين والعراقيين الموالين للحكومة، بالإضافة إلى إصابة العشرات من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في القصف وتفجير المفخخات والاشتباكات.

في حين قضى ما لا يقل عن 125 من المقاتلين السوريين من الفصائل المقاتلة والإسلامية، خلال القصف الجوي والصاروخي والمدفعي وتفجير ألغام وعبوات ناسفة والاشتباكات العنيفة مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، بينما قضى ما لا يقل عن 90 مقاتلاً من جنسيات غير سورية من الحزب الإسلامي التركستاني والقوقازيين، ومن بين المجموع العام للذين قضوا نحو 10 مقاتلين على الأقل فجّروا أنفسهم بعربات مفخخة.

كذلك ارتفع إلى 96 على الأقل عدد المدنيين الذين قُتلوا جرّاء القصف على مدينة حلب في الفترة ذاتها، وهم 4 مواطنين قُتلوا جراء قصف لقوات الحكومة بقذائف على مناطق سيطرة الفصائل بحي صلاح الدين ومنطقة أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، و92 مواطن مدني بينهم 29 طفلاً و11 مواطنة قُتلوا جراء سقوط مئات القذائف وصواريخ غراد اطلقتها الفصائل المقاتلة والإسلامية المشاركة في  غزوة "أبو عمر سراقب"على مناطق سيطرة قوات الحكومة في أحياء حلب الغربية.

وأسفرت المعارك العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة والإسلامية وفتح الشام والحزب التركستاني عن إصابة المئات من المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات الحكومة بإصابات متفاوت الخطورة، وبعضهم أصيب بإعاقات دائمة ، بالاضافة للعشرات من المقاتلين الذين  قتلوا وقضوا ولم يتمكن المرصد من  توثيقهم حتى  اللحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في ملحمة حلب الكبرى القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في ملحمة حلب الكبرى



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab