تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل
آخر تحديث GMT09:17:32
 العرب اليوم -

تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق - بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

منذ الرابع من يناير الماضي، تعيش إسرائيل واحدة من أسوأ أزماتها السياسية والقضائية.ففيما تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين مجددا أمس السبت في تل أبيب، ضد خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل، دعا وزير الدفاع يواف غالانت إلى تجميد هذا المشروع الحكومي، قائلا إن الخلاف المحتدم بشأنه يمثل خطرا على أمن البلاد.

كما حذر، في أول اعتراض علني واضح من عضو بارز في الحكومة، من "تسرب الانقسام الداخلي المتفاقم إلى مؤسسات الجيش والدفاع، في خطر واضح ومباشر وحقيقي لأمن إسرائيل".

ويتعرض رئيس الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة، بنيامين نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، لضغوط من آخرين في ائتلافه الحاكم ممن يريدون منه المضي قدما هذا الأسبوع في مشروع قانون يمنحهم مزيدا من النفوذ في اختيار القضاة.

فما المثير للجدل في هذا القانون؟
يسعى نتنياهو لإدخال تغييرات جذرية على النظام القضائي، لاسيما أن العديد من اليمينيين في إسرائيل يرون أن المحكمة العليا تميل إلى اليسار ونخبوية وتتدخل بصورة كبيرة في الشؤون السياسية، وكذلك تقدم حقوق الأقليات على المصالح الوطنية في كثير من الأحيان.

لذا تضغط الحكومة من أجل إدخال تغييرات من شأنها الحد من سلطات هذه المحكمة في إصدار أحكام ضد السلطتين التشريعية والتنفيذية، بينما تمنح النواب سلطة أكبر في تعيين القضاة، الذي يتطلب حاليا موافقة السياسيين والقضاة أعضاء اللجنة المعنية.

سنين في السجن؟!
إلا أن بعض المعارضين يرون أن دوافع نتنياهو شخصية، لاسيما أنه يواجه 3 تهم جنائية بالفساد.

كما يعتبرون أن هدفه إجهاض المحكمة العليا، كي لا يواجه احتمال تمضية سنين طويلة في السجن!

كذلك، يلمح قسم آخر منهم إلى أن حلفاء نتنياهو القوميين يريدون إضعاف المحكمة العليا لإقامة المزيد من المستوطنات على أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم بها.

كما يلفتون إلى أن الأحزاب اليهودية المتشددة في الائتلاف تسعى لإقرار قانون يعفي طائفتهم من الخدمة في الجيش ويخشون أن تفسد المحكمة هذا إذا لم يتم تقليص صلاحياتها.

آثار كارثية
إلى ذلك، يرى بعض المنتقدين لمشروع القانون أن التغييرات التي سيدخلها على القضاء ستضعف في حال إقرارها المحاكم وتسلم السلطة المطلقة للحكومة، ما يعرض الحريات المدنية للخطر مع آثار كارثية على الاقتصاد والعلاقات مع الحلفاء الغربيين، بحسب ما أفادت رويترز.

كما أن من شأن النظر إلى القضاء باعتباره غير مستقل أن يجرد إسرائيل من أحد خطوط دفاعها الرئيسية في الدعاوى القانونية الدولية.

ماذا بعد؟
لكن رغم كل تلك الاعتراضات والتظاهرات، يتمسك الائتلاف الحاكم بزعامة نتنياهو بالتصديق النهائي على التغييرات بحلول الثاني من أبريل المقبل عندما يبدأ الكنيست عطلة الربيع.

في حين أجل البحث ببعض التغييرات، بعد أن تمت الموافقة على بعضهاالآخر في الجلسة الكاملة للكنيست في القراءات الأولى من أصل ثلاث قراءات مطلوبة للتصديق، حتى يجتمع البرلمان مجددا في 30 نيسان.

لكن المخاوف تتصاعد من انقسام فعلي خطير في البلاد، لاسيما بعد الدعوات من داخل حزب الليكود للتمرد، ومن صفوف الجيش أيضاً!

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

آلاف الإسرائيليين يحتفلون في تل أبيب والقدس بعد الإطاحة ببنيامين نتانياهو

آلاف الإسرائيليين يحتجون ضد نتنياهو قبل 3 أيام من الانتخابات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab