السلطة الفلسطينية تطالب بآلية عقوبات لإسرائيل إذا نفذت الضم
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

أكد المالكي لـ"الوزاري العربي ـ الصيني" الاستعداد للمفاوضات

السلطة الفلسطينية تطالب بآلية عقوبات لإسرائيل إذا نفذت "الضم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تطالب بآلية عقوبات لإسرائيل إذا نفذت "الضم"

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن المجتمع الدولي مطالب بانتهاج آلية عقوبات ومقاطعة وعزل للاحتلال الإسرائيلي، بهدف حماية السلام والأمن والاستقرار.وأضاف المالكي، خلال أعمال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لـ«منتدى التعاون العربي الصيني»، الذي عقد، أمس، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، برئاسة مشتركة لكل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ومستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وبمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء للجامعة العربية، «يجب على إسرائيل أن تدرك أن تمردها على القانون الدولي لن يستمر بلا ردود عملية».

واتهم المالكي، إسرائيل، باستغلال انشغال العالم في معركته ضد «كورونا»، لتعلن عن مخططاتها الاستعمارية العنصرية للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية بالقوة، وضمّها إلى ما يُسمى بالسيادة الإسرائيلية، منتهكة على نحو فاضح ووقح القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمواثيق الدولية، سواء تلك التي تنظم العلاقات الدولية، أو تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي. كما اتهم الإدارة الأميركية الحالية، بدعم مخططات الضم الإسرائيلية غير القانونية.

وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية الداعمة لها، تبعات استمرار ممارسات ومخططات الضم والاحتلال والاستيطان غير القانوني، على الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وقال إن السؤال المهم الذي يُطرح أمامنا اليوم، هو كيف نمنع الضم، وننهي الاحتلال؟ هل تكفي هذه المواقف السياسية والقانونية الدولية لردع إسرائيل، قوة الاحتلال، عن تنفيذ مخططات ضم أكثر من 30 في المائة من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، سواءً مرة واحدة أو على مراحل؟

وجاء الاجتماع الوزاري العربي بطلب فلسطيني، لبحث مخطط الضم الإسرائيلي، في الوقت الذي تبذل فيه السلطة كذلك جهوداً كبيرة مع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة للإعلان عن تشكيل ائتلاف دولي ضد الضم، لمحاسبة ومساءلة إسرائيل في حال قيامها بذلك. ويسعى الفلسطينيون لجلب مواقف عربية ودولية مسبقة ضد الضم، تشمل وضع آلية عملية لفرض عقوبات على إسرائيل في حال تنفيذها مخطط الضم، والتلويح بإعادة النظر في المعاهدات الموقعة مع إسرائيل إذا ما أقدمت إسرائيل فعلاً على تنفيذ هذه الخطة.

والضغط الفلسطيني الحالي، لا يلغي إمكانية استئناف العملية التفاوضية بل يدفع نحوها. وقال المالكي إن القيادة الفلسطينية، ومعها شعبها، متمسكون بالسلام العادل والشامل. وشدد على «استعداد القيادة للعودة إلى المفاوضات على الأسس التي حددتها الشرعية الدولية، وضمن إطار متعدد الأطراف، وفق مؤتمر دولي يتم الدعوة إليه في حال تم التراجع عن الضم وإلغائه، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية، أرض دولة فلسطين، ويجسد الدولة بمؤسساتها وسيادتها، وعاصمتها القدس الشرقية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعليق عمل السفارة الفلسطينية في القاهرة بسبب "كورونا"

"الخارجية" الفلسطينية تؤكّد أنّها قادرة على "دفن" خطة الضمّ في مهدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تطالب بآلية عقوبات لإسرائيل إذا نفذت الضم السلطة الفلسطينية تطالب بآلية عقوبات لإسرائيل إذا نفذت الضم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab