حفتر يدعو الليبيين إلى قرار تاريخي لإدارة شؤون البلاد وفقًا لإعلان دستوري
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

"النواب" يطلق مبادرة من 8 بنود للصلح مع حكومة الوفاق لإنقاذ الدولة

حفتر يدعو الليبيين إلى "قرار تاريخي" لإدارة شؤون البلاد وفقًا لإعلان دستوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يدعو الليبيين إلى "قرار تاريخي" لإدارة شؤون البلاد وفقًا لإعلان دستوري

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

دعا المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، مساء اليوم الخميس ‏‏23 أبريل‎/‎نيسان، كل الليبيين إلى قرار وصفه بـ"التاريخي"، لإدارة ‏شؤون البلاد وفق إعلان دستوري يمهد لدولة مدنية، وقال إن المجلس الرئاسي "خائن وعميل".

وأشار حفتر في كلمة متلفزة نقلها موقع "ليبيا 24" إلى أن تصرفات المجلس الرئاسي كانت سببا رئيسيا في انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي، وقال "المجلس الرئاسي خائن وعميل بجلبه المرتزقة والاستعانة بالجيش التركي"، كما حمّل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مسؤولية انحدار المشهد السياسي، والوضع الاقتصادي في ليبيا.

كما اتهم حفتر المجلس الرئاسي بقيادة، فائز السراج، بارتكاب عدد من الجرائم التي وصفها بأنها ترتقي إلى الخيانة، وتابع بقوله "المجلس الرئاسي يتفاخر حاليا بجرائم ارتكبتها مليشيات تابعة له في صبراتة وصرمان، ولكن نؤكد أن فرحته لن تدوم".

وطالب حفتر في خطابه بضرورة أن يخرج الليبين ويسقطوا الاتفاق السياسي، ويختاروا الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، وأشار إلى أن القوات المسلحة، ستكون "ضامنا" لحماية اختيارتهم، وأردف بقوله "المجلس الرئاسي استهان بكرامة المواطن وفرط بسيادة الدولة ودمّر اقتصادها، وسخّر موارد النفط لدعم المليشيات وجلب المرتزقة، ويتفاخر بما ارتكبته التنظيمات الإرهابية من إجرام في صبراتة وصرمان".

وقال حفتر: "الجيش هو من هزم الإرهاب في بنغازي ودرنة والهلال النفطي وأقصى الجنوب ووسط البلاد ومستمر في محاربته في العاصمة طرابلس".

وقال قائد الجيش الليبي، وفق ما نقله موقع "الوسط" الليبية: "ندعوكم جميعا أيها الأحرار لاتخاذ هذه القرار التاريخي بكل ثقة وحزم عبر المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني وتنظيماته السياسية والاجتماعية والثقافية والمهنية والتعبير عن إرادتكم الحرة لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها".

وأتم بقوله: "قوات الجيش ستكون في الموعد بكامل جاهزيتها لتنفيذ قراركم، كما أنها ستواصل نضالها حتى تحرير كامل التراب الليبي".

وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، قد أعلن عن خارطة طريق لإنهاء الأزمة في البلاد، وقال صالح في كلمة له إن "الحوار السياسي فشل"، وأضاف أن "العودة للشعب الليبي مطلب وطني لإنقاذ ليبيا ووضعها على الطريق الصحيح للوصول إلى بناء دولة على أسس العدالة والمساواة".

وأشار إلى خارطة الطريق ينبغي أن تتضمن عناصر عديدة أبرزها أن يتولى كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة على حده باختيار من يمثلهم بالمجلس الرئاسي المكون من رئيس ونائبين، وذلك بالتوافق بينهم أو بالتصويت السري تحت إشراف الأمم المتحدة.

واقترح مجلس النواب الليبي مبادرة من 8 بنود للوصول إلى حل للأزمة الليبية.

1- أن يتولى كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة، اختيار من يمثلهم بالمجلس الرئاسي المكون من رئيس ونائبين، وذلك بالتوافق بينهم أو بالتصويت السري تحت إشراف الأمم المتحدة.

2- يقوم المجلس الرئاسي بعد اعتماده بتسمية رئيس للوزراء ونواب له يمثلون الأقاليم الثلاثة، لتشكيل حكومة يتم عرضها على مجلس النواب لنيل الثقة، ويكون رئيس الوزراء ونائباه شركاء في اعتماد قرارات مجلس الوزراء.

3- بعد تشكيل المجلس الرئاسي يتم تشكيل لجنة من الخبراء والمثقفين لوضع وصياغة دستور للبلاد بالتوافق، يتم بعده تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية تنبثق من الدستور المعتمد الذي سيحدد شكل الدولة ونظامها السياسي.

4- القوات المسلحة الوطنية الليبية تقوم بدورها لحماية هذا الوطن وأمنه ولا يجوز بأي شكل من الأشكال المساس بها، ويتولى المجلس الرئاسي الجديد مجتمعا مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال هذه المرحلة.

5- يستمر مجلس النواب في ممارسة رسالته ودوره كسلطة تشريعية منتخبة إلى حين انتخاب مجلس نواب جديد.

6- الإقليم الذي يختار منه رئيس المجلس الرئاسي لا يختار منه رئيس الوزراء.

7- لا يحق لرئيس المجلس الرئاسي ونوابه الترشح لرئاسة الدولة في أول انتخابات رئاسية.

8- للقوات المسلحة حق ترشيح وزير الدفاع.

وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قبائل الأشراف في ليبيا تعلن تفويض للمشير خليفة حفتر في قيادة البلاد

الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة حاولت قصف شاحنات تموين ووقود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يدعو الليبيين إلى قرار تاريخي لإدارة شؤون البلاد وفقًا لإعلان دستوري حفتر يدعو الليبيين إلى قرار تاريخي لإدارة شؤون البلاد وفقًا لإعلان دستوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab