مشاورات تشكيل الحكومة التونسية تدخل منعطفًا جديدًا وإلياس الفخفاخ يلتقي وفد من  قلب تونس
آخر تحديث GMT00:33:03
 العرب اليوم -

الرئيس قيس يغيب عن قمة الاتحاد الأفريقي لأسباب صحية

مشاورات تشكيل الحكومة التونسية تدخل منعطفًا جديدًا وإلياس الفخفاخ يلتقي وفد من " قلب تونس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاورات تشكيل الحكومة التونسية تدخل منعطفًا جديدًا وإلياس الفخفاخ يلتقي وفد من " قلب تونس"

إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية
تونس - العرب اليوم

دخلت مشاورات تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، الجمة، منعطفا جديدا في مسار تركيبة الائتلاف الحاكم، بعد تنظيم أول لقاء بين رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، ووفد سياسي يمثل حزب قلب تونس، برئاسة نبيل القروي. وبذلك يسدل الستار على ملف رفض مشاركة «قلب تونس» في الحكومة الجديدة، بعد أن تنازل الفخفاخ عن شرطه الذي وضعه عند بدء المشاورات، والمتمثل في إقصاء قلب تونس، المتهم بالفساد.

وعلى إثر هذه الانفراجة التي شكلت حجر عثرة أمام سير المفاوضات، انطلقت أمس المشاورات مجددا بنفس جديد، وأكد الفخفاخ أنها ستتواصل إلى نهاية اليوم السبت، وذلك بعد تلقي مقترحات الأحزاب حول البرنامج الحكومي، والأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة المقبلة.ووجه الفخفاخ الدعوة لنبيل القروي، رئيس حزب «قلب تونس» ولعبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، لاطلاعهما على فحوى المشاورات التي تمت مع الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي، المكون من 10 أحزاب، تتزعمها حركة النهضة. علاوة على تقديم محتوى مذكرة البرنامج الحكومي للتفاعل معها.


وكان نبيل القروي قد قاد وفدا مكونا من القياديين عياض اللومي ومحمد الصادق جبنون، فيما واصلت عبير موسى رفضها المشاركة في الائتلاف الحاكم، بدعوى وجود «الإخوان». في إشارة إلى حركة النهضة (إسلامية)، وإثر اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المكلف بقيادات «قلب تونس»، أكد القروي أن حزبه لن «يطالب الآن بحقائب وزارية، ولا بدخول الحكومة». مشددا على ضرورة انتظار ما سماه «الكاستينغ»، والتوجه السياسي والائتلاف الحكومي لتحديد موقف حزبه من الحكومة المنتظرة، وأضاف القروي موضحا: «لدينا برنامج وعقيدة سياسية. وما يهّمنا هو مقاومة الفقر ومساعدة المواطنين، الذين عبروا عن آلامهم ومعاناتهم... بعد أن أصبحنا من أفقر بلدان العالم. لقد صرحنا قبل سنة بأن مشكلة تونس لن تحل إلا بمقاومة الفقر، فاتهمونا بالشعبوية، وأطلقوا علينا اسم حزب المعكرونة»، على حد قوله.


وتابع القروي بنبرة متهكمة: «نرجو أن تتمكن الحكومة المقبلة من توفير صحن معكرونة لكلّ مواطن تونسي»، معتبرا أن «تأمينه سيعد أفضل معادلة لخروج تونس من أزمتها الحالية».
من جهته، أكد رئيس الحكومة المكلف أثناء مغادرته دار الضيافة بقرطاج، أنه سيتحدث قريبا للإعلام بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة. لكنه رفض الإجابة عن سؤال حول تغيير موقفه من إشراك حزب «قلب تونس» في تركيبة الحكومة، ودعوته للانضمام إلى مشاورات التشكيل، بعد الاجتماع الثلاثي الذي جمعه أول من أمس بكل من راشد الغنوشي ونبيل القروي.


في غضون ذلك، أفادت رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قيس سعيد سيلازم الراحة التامة لمدة أربعة أيام، ابتداء من الجمعة بتوصية من طبيبه المباشر، نتيجة إصابته بالتهاب حاد في الحنجرة. وكلف الرئيس صبري باشطبجي، الوزير المكلف، بتسيير وزارة الشؤون الخارجية، بتمثيله في القمة العادية 33 للاتحاد الأفريقي، التي ستنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا غدا وبعد غد الاثنين، وكانت إشاعة مرض راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان، قد غطت بداية هذا الأسبوع على مشاورات تشكيل الحكومة، وهو ما جعل الغنوشي وقيادات حزبه تسارع إلى تكذيب هذا الخبر، وتؤكد سلامته، ومواصلة نشاطه الحزبي والسياسي.


قد يهمك أيضاً:

الفخفاخ يبدأ مشاوراته بشأن توزيع الحقائب الوزارية في تونس وسط حالة ضبابية

الحكومة التونسية تقترض 455 مليون يورو من بنوك وطنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات تشكيل الحكومة التونسية تدخل منعطفًا جديدًا وإلياس الفخفاخ يلتقي وفد من  قلب تونس مشاورات تشكيل الحكومة التونسية تدخل منعطفًا جديدًا وإلياس الفخفاخ يلتقي وفد من  قلب تونس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab