مجلس الأمن يؤكد أن استهداف الحوثيين منشآت نفطية في السعودية يُمثِّل تهديدًا خطيرًا
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

طالبهم بتسهيل تصاريح الدخول لوصول عاملي "أونمها" إلى مناطق سيطرتهم

مجلس الأمن يؤكد أن استهداف الحوثيين منشآت نفطية في السعودية يُمثِّل تهديدًا خطيرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يؤكد أن استهداف الحوثيين منشآت نفطية في السعودية يُمثِّل تهديدًا خطيرًا

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - سناء المر

ندد مجلس الأمن الدولي بالهجمات التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران ضد منشآت نفطية في مدينتي الدوادمي وعفيف بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن "هجمات كهذه تمثل تهديدًا خطيرًا" للأمن القومي للمملكة، فضلًا عن "التهديد الأوسع" للأمن الإقليمي. وبعدما تمكنت البعثة الكويتية الدائمة لدى الأمم المتحدة من إدخال تعديلات على النص الذي أعدته بريطانيا، حصل البيان على إجماع أعضاء المجلس لتقديم "الدعم التام" للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، مع مطالبة كل الأطراف بـ"الانخراط إيجابًا وباستمرار" معه، مشيدًا بالجهود التي يبذلها "بغية تنفيذ اتفاق استوكهولم وتشجيع الحل السياسي" في البلاد.

ويتحدث البيان عن "تقدم مبدئي" في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة، لكنه "حض الأطراف على اتخاذ الخطوات التالية الضرورية، طبقًا لمفهوم العمليات المتفق عليه في شأن التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة"، داعيًا إلى "التنفيذ الأوسع لاتفاق استوكهولم، بما في ذلك الامتثال التام لوقف النار في محافظة الحديدة، وإنجاز الترتيبات المتعلقة باتفاق تبادل السجناء وبيان التفاهم حول تعز".

ويشدد البيان على "الحاجة إلى نشر كامل لمهمة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" بأقصى سرعة ممكنة"، داعيًا الأطراف إلى "ضمان التحرك غير المعرقل والسريع في اليمن للعاملين في "أونمها" ولمعداتهم" وفقًا لما ينص عليه القرار "2452". ولاحظ أن "عددًا كبيرًا من تصاريح الدخول ينتظر الصدور للوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون"، مطالبًا كل الأطراف بـ"تقديم كل الدعم والمساعدة الضروريين لـ"أونمها"".

وعبّر عن "القلق من العودة إلى تصعيد أعمال العنف عبر أجزاء من اليمن والخسائر بالأرواح وسقوط جرحى بسبب النزاع"، مجددًا المطالبة بـ"اتخاذ كل الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، والامتثال لواجباتها تحت القانون الإنساني الدولي". وندد بـ"الهجمات على منشآت ضخ النفط في مدينتي الدوادمي وعفيف في محافظة الرياض بالمملكة العربية السعودية في 14 مايو "أيار" الماضي والتي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها"، مؤكدًا أن "هجمات كهذه تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى التهديد الأوسع للأمن الإقليمي، وتهدد أيضًا بتقويض العملية التي تقودها الأمم المتحدة".

وكذلك عبر عن "القلق العميق من خطورة الوضع الإنساني واستمرار ترديه منذ ديسمبر "كانون الأول"، بما في ذلك معاودة ظهور مرض الكوليرا بشكل خطير؛ إذ إن هناك 364 ألف إصابة مشتبه فيها منذ بدء عام 2019، وزيادة 18 في المائة من اليمنيين مصنفين أنهم يعانون انعدام الأمن الغذائي هذه السنة "20 مليون إنسان/ 65 في المائة من السكان""، معبرًا باسم أعضاء مجلس الأمن عن "القلق من استمرار وضع عوائق أمام وصول "المساعدات" داخل اليمن".

ودعا إلى "إزالة كل العوائق البيروقراطية أمام تدفق الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الوقود والغذاء، وضمان العمل الفعال والدائم للموانئ اليمنية وطرق الوصول إليها". ولاحظ "الحاجة إلى زيادة سرعة ودرجة الاستجابة الإنسانية"، معبرًا عن "القلق من التقارير عن أن الأموال تنفد لدى الأمم المتحدة للنشاطات المنقذة للحياة". ولاحظ أيضًا "الإجراء المهم الذي اتخذ عام 2018 لكبح تفشي الكوليرا والحيلولة دون المجاعة" عبر "الإنفاق المبكر للتعهدات المتفق عليها بالتنسيق مع الأمم المتحدة"، داعيًا المانحين إلى "الوفاء الفوري بتعهدات قطعوها للأمم المتحدة".

ويقر البيان بـ"الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتثبيت سعر الريال اليمني، وإعداد ميزانية، ودفع بعض رواتب القطاع العام ومعاشات التقاعد عبر البلاد"، مشجعًا الطرفين على "مواصلة العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتعزيز الاقتصاد وعمل البنك المركزي اليمني، والإيفاء بالدفعات المعتادة للقطاع العام عبر البلاد".

وطلبت الكويت أيضًا تعديل فقرة كاملة أخرى حول عمل غريفيث، فصارت، "أعضاء المجلس يطالبون الأطراف بالانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص في الوفاء بواجباتها المتفق عليها في استوكهولم"، مركزين على "أهمية تنفيذ اتفاق استوكهولم وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية وفقًا للقرار "2216" وغيره من القرارات والبيانات الرئاسية ذات الصلة لمجلس الأمن، بالإضافة إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني". وشدد بيان المجلس على "التزامه وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".

وقد يهمك ايضا:

مواجهة سورية تركية في مجلس الأمن بشأن تصعيد الوضع في المنطقة

مجلس الأمن يفشل في إصدار بيان بشأن الأزمة السودانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يؤكد أن استهداف الحوثيين منشآت نفطية في السعودية يُمثِّل تهديدًا خطيرًا مجلس الأمن يؤكد أن استهداف الحوثيين منشآت نفطية في السعودية يُمثِّل تهديدًا خطيرًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab