مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن القاهرة تجري اتصالاتٍ موسعة على مستوى أعضاءِ مجلس الأمن الدولي لقبول انعقادِ المجلس بشأن أزمة سد النهضة. وشدد على أن مصر تسعى من خلال مجلس الأمن للوصول إلى اتفاقٍ قانوني ملزم بشأن السد، معرباً عن أمله في أن يصدر عن المجلس ما يؤكد ضرورةَ التوصل إلى الاتفاق الملزم.

وزير الخارجية المصري حذر من أنه إذا لم تلتزم إثيوبيا بما سيصدر عن مجلس الأمن فستكون مصر والسودان استنفدتا كافة الوسائل المتاحة في الإطار السياسي.وأكد أنه من الوارد أن يجري زيارة إلى الولايات المتحدة في الفترة المقبلة في إطار المداولات والمشاورات الجارية والموعد الذي يتم تحديد الجلسة فيه.

وأضاف خلال حديث تلفزيوني، مساء السبت، أن الخطاب الإثيوبي الذي وجه إلى مجلس الأمن واتهم مصر والسودان بأنهما سبب فشل المفاوضات ويريدان الخروج من العباءة الإفريقية وتدويل وتسييس القضية، هي كلها ادعاءات إثيوبية، لافتًا إلى أن إثيوبيا اعتادت على إطلاق الاتهامات ومحاولات إلقاء المسؤولية على الغير لإخفاء حقيقة الموقف الإثيوبي.

وأشار إلى أن مصر انخرطت بكل إيجابية في المسار الإفريقي، وأنها إلى جانب السودان طرحا الكثير من الصيغ لاستئناف المفاوضات بشكل يرضي الرئاسة الكونغولية والمراقبين إلا أن إثيوبيا رفضت، مؤكدًا أن هذا الأمر هو خير دليل على أن ما ورد في الخطاب الإثيوبي ما هو إلا مجرد ادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح شكري أنه لا يوجد أي اقتراح إفريقي حول استئناف مفاوضات سد النهضة منذ أن أوقفتها إثيوبيا منذ اجتماعات العاصمة الكونغولية كينشاسا الماضية، متحدثًا عن أن الرئاسة الكونغولية تجري مشاورات حول كيفية استمرار المسار الإفريقي، لكن لم يكن هناك أي اقتراح في هذا الصدد.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتواصل مع الأطراف الثلاثة وأيضًا مع رئاسة الاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن مصر على اتصال مع المبعوث الأميركي في إطار التداول والتشاور وتحديد أفضل مسار للخروج من هذه الأزمة.

وأفاد بأن مصر مستمرة في التشاور مع مختلف الأطراف في إطار المساعي الدائمة والمتواصلة منذ عشر سنوات من إبداء حسن النية والرغبة في التوصل إلى اتفاق يلبي احتياجات إثيوبيا ويحمي المصالح المائية لمصر والسودان.

من جانبها، قالت الحكومة السودانية إن مضي إثيوبيا في الملء الأحادي لسد النهضة يعد خطوة غاية في الخطورة.. ويهدد أمن ومصالح البلاد بشكل مباشر.وأكد وزير رئاسة مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف.. تمسك بلاده بكافةِ السبل السلمية للدفاع عن حقوق السودان.

قد يهمك أيضا

القوات المسلحة المصرية تعلن عن تنفيذ تدريبات جوية مصرية فرنسية مشتركة
إثيوبيا ترفض طلب السودان نقل مناقشة أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab