مسؤول جزائري يؤكّد أنّ اعتذار ماكرون ليس كافيًا عمّا حدث في فترة الاستعمار
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

شدّد على أهمية اعتراف فرنسا بالجرائم المرتكبة طيلة 132 عامًا

مسؤول جزائري يؤكّد أنّ اعتذار ماكرون ليس كافيًا عمّا حدث في فترة الاستعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول جزائري يؤكّد أنّ اعتذار ماكرون ليس كافيًا عمّا حدث في فترة الاستعمار

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الجزائر - العرب اليوم

أكّد عبد الوهاب بن زعيم عضو مجلس الأمة الجزائري، إنه قبل التجريم وجب الاعتراف بالاستعمار، والجرائم التي فعلتها فرنسا في الجزائر طيلة  132 عامًاوأضاف : "إن الرئيس الرئيس الفرنسي ماكرون، صرح في وقت سابق بما يشبه الاعتذار عن تلك الحقبة، و"نحن نراه ليس كافيا" ويرى ابن زعيم أن الغرض من التجريم في حد ذاته بمعناه اللغوي، لا ينفع، وأنهم  يبحثون عن اعتراف رسمي بالاستعمار والجرائم المرتكبة وعدد الضحايا، وأرشيفات الثورة، وكل ما حدث إبان الفترة الاستعمارية وتابع: "نحن نبحث عن استرداد جماجم الشهداء لدفنهم في التراب الحزائري، وجب أن نعلم أن ليومنا هذا تعاني بعض المناطق في الصحراء من التجارب النووية  في صحرائنا".

ومضى بقوله: "نريد مسح لكل هذه المناطق، وما هي  التجارب، وكيف أثرت على صحة الجزائريين، هناك الآلاف من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة من فرنسا، لذلك لا بد من فتح الملفات المغلقة مع الجانب الفرنسي، بمحادثات وترتيبات هادئة، وحلحلة كل القضايا والمضي قدما في ربط علاقات صداقة منتظمة، ورعاية المصالح المشتركة للبلدين" فيما قالت حدة حزام إن المطلب الشعبي بدأت المطالبة حين سنت فرنسا قانون 23 فبراير/ شباط 2005، بتمجيد الاستعمار، حيث اقترحت  مجموعة من النواب، آنذاك قانون يجرم الاستعمار لكن أويحي كرئيس للحكومة وقتها أمر بتجميده.

وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك": "أن الاعتراف والاعتذار ثم الذهاب إلى المطالبة بتعويضات مثلما فعلت المانيا مع اليهود، وإيطاليا مع الليبيين أمر مهم لأن الجزاىر عاشت 132 سنة حرب استنزاف لثرواتها وسكانها، إذ قتل الاستعمار منهم ما لا يقل عن 8 ملايين نسمة، ناهيك عن ممارستها الأرض المحروقة وسلب ممتلكات الجزائريين، ومنحها للمعمرين ومنعتهم من التعليم  وطمس هويتهم، ثم نشرت التفرقة العنصرية بين عرب وأمازيغ" ومن جانبه صرح وزير المجاهدين الجزائري، الطيب زيتوني، بأنن بلاده ماضية في طريقها نحو سن قانون لـ"تجريم الاستعمار الفرنسي للبلاد بين سنتي 1830 و1962.

ونقل موقع "أخبار دزاير" تصريحات أدلى بها الوزير زيتوني خلال جلسة برلمانية لمناقشة مرسوم رئاسي بجعل يوم 8 مايو/أيار عيدا وطنيا سنويا لتخليد ذكرى عشرات آلاف الشهداء، الذين سقطوا على برصاص جيش الاحتلال الفرنسي عام 1945 واستهل زيتوني حديثه بالتذكير بقول رئيس الجمهورية لما أعلن "إن التاريخ سيظل في طليعة انشغالاتنا ولن نفرط بعلاقاتنا الدولية"، كما ذكر ممثل الحكومة بوعد رئيس الجمهورية لما أكد أنه لن يتساهل في محاسبة المستعمر واسترجاع رفات شهدائنا القابعة في متحف الإنسانية.

وأفاد البرلمان الجزائري في بيان الأحد، بأن نوابا أكدوا للوزير زيتوني أن "قانون تجريم الاستعمار بات مطلبا جماهيريا، وهو محل إجماع بين النواب أيضا" وأعلن الوزير أن: "سن قانون لتجريم الاستعمار لا مفر من ذلك"، مضيفا أن "قانون تجريم الاستعمار سيكون قانونا ذا قيمة معنوية مساوية للدستور نفسه".

وعند حديثه حول استرجاع جماجم الشهداء المقاومة الشعبية، كشف الوزير عن تشكيل لجنة مشتركة بين وزارات الدفاع والخارجية والمجاهدين مدعمة بخبرة علمية ستكلف بمتابعة هذا الملف ستعمل على إثبات نسبة الجماجم لأصحابها باستعمال الحمض النووي قبل نقلها إلى أرض الوطن يذكر أن فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر خلفت أكثر من 5 ملايين قتيل، بينهم مليون ونصف فقط خلال ثورة التحرير بين 1954 و1962، فضلا عن آلاف مفقود ومصاب بعاهات مستديمة، إضافة إلى تأثيرات إشعاعات تجارب نووية أجرتها فرنسا بصحراء الجزائر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

إعفاء ماكرون من الحجر الصحي خلال زيارة لبريطانيا

فرنسا تندد بالتدخل التركي "غير المقبول" في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول جزائري يؤكّد أنّ اعتذار ماكرون ليس كافيًا عمّا حدث في فترة الاستعمار مسؤول جزائري يؤكّد أنّ اعتذار ماكرون ليس كافيًا عمّا حدث في فترة الاستعمار



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab