الدبيبة يُهاجم مجلس النواب ويُطلق مُشاورات لإجراء الانتخابات الليبية
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الدبيبة يُهاجم مجلس النواب ويُطلق مُشاورات لإجراء الانتخابات الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يُهاجم مجلس النواب ويُطلق مُشاورات لإجراء الانتخابات الليبية

رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

بينما تواصل أمس الانقسام الليبي حول الحكومة الجديدة، التي نصبها مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، سجل التأييد الدولي التقليدي لحكومة «الوحدة» الوطنية المؤقتة، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، تراجعاً لافتاً، رغم تعهد هذا الأخير بالوفاء لمبادئ «الثورة»، التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
واستغل الدبيبة حضوره ملتقى محلياً لدعوة جميع الليبيين في كافة أنحاء البلاد للخروج في ذكرى «ثورة 17 فبراير (شباط)» إلى كل الميادين، وإعلان تفعيل القانون الخاص برعاية «أسر الشهداء والمفقودين»، لافتاً إلى أنه بدأ مشاورات مع عدد من الوطنيين لتنفيذ خطة للانتخابات في شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وقال الدبيبة إن خطة إجراء الانتخابات، التي تحمل اسم «خطة عودة الأمانة للشعب»، سيعلن عن تفاصيلها من إجراءات قانونية وتنظيمية لاحقاً، موضحاً أن ذلك سيتضمن موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الدستور.
كما اعتبر الدبيبة في «ملتقى أعيان وحكماء وبلديات الساحل الغربي والجبل ببلدية رقدالين» أن ما قام به مجلس النواب «عبث وتدليس وتزوير». وهاجم من وصفها بالطبقة السياسية، التي سيطرت على البلاد، حب تعبيره، وقال إنها «تدرك خطر الانتخابات، وتفتعل الحروب لتمدد لنفسها»، داعياً هؤلاء إلى «مراجعة تاريخهم المليء بالصراعات والحروب».
وكان الدبيبة قد تعهد لدى مشاركته مساء أول من أمس في مظاهرة مؤيدة لحكومته بمسقط رأسه، في مدينة مصراتة بغرب البلاد، بالوفاء لمبادئ «ثورة السابع عشر من فبراير»، فيما تظاهر أنصاره في ميدان الشهداء بوسط العاصمة طرابلس لإعلان رفضهم للحكومة الجديدة، والمطالبة بإسقاط مجلس النواب.
وأكد الناطق باسم حكومة «الوحدة» أنها مستمرة في أداء عملها بشكل اعتيادي، نافياً صحة ما يُشاع عن استقالة بعض الوزراء، وقال في بيان له أمس: «إنهم موجودون في مقراتهم بصورة طبيعية». معتبراً أن الحكومة «تواجه حملة واسعة من الأخبار المزيفة والمضللة، ومنها انتشار بعض المستندات المزورة على مواقع التواصل بشأن استقالة بعض الوزراء».
في إشارة إلى رسالة متداولة منسوبة لعمران القيب، وزير التعليم العالي بحكومة الدبيبة، يعلن فيها استقالته من منصبه، ويحرض زملاءه في الحكومة على الاستقالة أيضاً، حفاظاً على وحدة واستقرار البلاد، وتمكين الحكومة الجديدة من ممارسة مهامها.
وأعلنت القوى العسكرية وحكماء وأعيان من مدينة مصراتة رفضها لقرار مجلس النواب، وما وصفوه بتشكيل حكومة موازية لحكومة الدبيبة، تزامناً مع إعلان مجلسي بلديتي سرت وبنغازي تأييدهما لحكومة باشاغا.
وفي غضون ذلك، استمر أمس التحشيد العسكري لعناصر الميليشيات المسلحة داخل العاصمة طرابلس، حيث أكد عدد من الشهود وبعض وسائل الإعلام المحلية، أن هذا التحرك تم بأمر من الدبيبة، باعتباره وزير الدفاع بهدف تأمين مقار الحكم والمواقع الرئيسية في العاصمة طرابلس.
وتم رصد قافلة لما يعرف باسم «لواء الصمود» من مدينة مصراتة بغرب البلاد، ورتل قادم من مدينة الزاوية، بعد ساعات فقط من بيان مشترك لعشرات من قادة الميليشيات، رفضوا فيه تنصيب باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة بدلاً من الدبيبة.
كما ندد القائد الميداني بالكتيبة 166 للحماية والحراسة، بما وصفه بـ«مؤامرة مدسوسة لدخول العاصمة عبر حكومة غير شرعية».وأظهرت صور مختلفة تجمعاً لسيارات تابعة لبعض الميليشيات المسلحة أمام الفندق، الذي يتخذ منه المجلس مقراً له في وسط العاصمة طرابلس، ومنع أعضائه من الدخول.
في غضون ذلك، اكتفت السفارة الأميركية لدى ليبيا، ببيان مقتضب أعلنت فيه مساء أول من أمس تأييدها لما جاء في بيان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن التوافق والاستقرار والانتخابات في ليبيا، فيما يعتبر بمثابة امتناع عن تأييد الطرفين الأميركي والأممي لحكومة «الوحدة» المؤقتة.

قد يهمك ايضا 

الدبيبة يسعى في ليبيا لضمان عدم التصويت على إقالته

صالح يدعو لحكومة ليبية جديدة والدبيبة يستعد لـ"عيد الثورة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يُهاجم مجلس النواب ويُطلق مُشاورات لإجراء الانتخابات الليبية الدبيبة يُهاجم مجلس النواب ويُطلق مُشاورات لإجراء الانتخابات الليبية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab