مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

برهم صالح يدعو إلى دحر التنظيم ومواصلة الحرب ضد الإرهاب

مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

اختار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة مدينة الفلوجة (55 كيلومترًا غرب العاصمة بغداد) كبرى مدن محافظة الأنبار مكانًا للاحتفال بالذكرى الثالثة للانتصار عسكريًا على “تنظيم داعش”، مؤكدًا في خطاب، أن القضاء على “داعش” تم بأيدٍ عراقية، لافتًا إلى أن “الأصدقاء” حول العالم ساعدوا العراق في هذا النصر الكاظمي الذي تناول طعام الفطور مع المقاتلين في مدينة الفلوجة، أمس (الخميس)، خاطبهم قائلًا: “اسمعوا يا شباب... النصر عراقي... والدم الذي سال من أجل الشرف والأرض عراقي. والتضحيات التي قُدمت عراقية... نعم ساعدنا الأصدقاء حول العالم، لكن النصر تحقق بجهود وتضحيات عراقية، وانتصرنا أخيرًا” وحيا الكاظمي أبناء القوات المسلحة العراقية بصنوفها كافة بيوم النصر على الإرهاب. وقال إن “الفلوجة والخالدية والأنبار، حاول (داعش) اختطافها من العراق، لكن العراق لا يقبل القسمة، والعراق أبي الضيم... والعراق كرامة”، مبينًا أن “(داعش) حاول الإساءة إلى كرامة العراقيين، فوجد أمامه أبطالًا وصناديد علّموا الإنسانية معنى الكرامة الوطنية”.

من جهته، دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى التأكيد على ضرورة الحفاظ على الانتصارات المتحققة وعدم التفريط فيها وقطع الطريق أمام بقايا الإرهاب عبر مواصلة الحرب على الإرهاب وعدم التهاون فيها. وشدد صالح في بيان له تلقت “الشرق الأوسط” نسخة منه “على ضرورة الشروع في مكافحة الفساد وتعزيز سلطة الدولة وترسيخ سيادتها في فرض القانون وحماية أمن واستقرار المواطنين، والشروع في تحقيق الإصلاح البنيوي، وتلبية استحقاق الانتخابات الحرة النزيهة، وبما يضمن الإرادة الحقيقية للناخبين بعيدًا عن الضغوط والتزوير والتلاعب، وعودة النازحين إلى مدنهم، ومعالجة كل الآثار التي خلّفتها الجماعات الإرهابية”. ولفت صالح إلى “أهمية العمل الحثيث من أجل تخفيف التوترات في المنطقة التي غالبًا ما تستغلها الجماعات الإرهابية لتنفيذ أهدافها”، مؤكدًا “موقف العراق الثابت بالنأي عن الصراعات الإقليمية، وأنه مرتكز أساسي للتعاون الإقليمي والدولي لإرساء السلام والحد من النزاعات التي تعمل على تقويض الاستقرار في المنطقة، وتكون ارتداداتها إلى الداخل العراقي”.

وكان “تنظيم داعش” رغم الخسائر الفادحة التي مني بها، وفي المقدمة منها فقدانه الأراضي التي كان يحتلها، وتمثل أكثر من 40 في المائة من مساحة العراق، فضلًا عن مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة أميركية عام 2019، فإنه تمكن من معاودة هجماته في مناطق مختلفة من العراق. وكانت معارك الموصل أواخر عام 2017 هي التي أدت في النهاية إلى هزيمة التنظيم وإعلان الانتصار عليه. لكن عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى أحمد الجبوري أكد لـ”الشرق الأوسط” أنه “بعد مرور أكثر من 3 سنوات على انتهاء العمليات العسكرية لتحرير محافظة نينوى فإنه لا تزال الآلاف من الجثث في المقابر الجماعية وتحت الأنقاض”. وأضاف الجبوري أن “عوائل الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية الذين أعدمهم (داعش) لا يزالون بدون رواتب وبدون حقوق فضلًا عن ملايين النازحين الذين يبدو أنه يراد إبقاؤهم نازحين إلى الأبد”.

من جهتها، أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بأن قيادات “داعش” من الصف الأول في 3 محافظات عراقية تكاد تكون انتهت بين قتلى أو معتقلين. وقال عبد الخالق العزاوي عضو اللجنة إن “تلك القيادات التي كانت تمثل الدائرة السوداء للتنظيم هي الأخطر وأغلبها كانت بالأساس قيادات في (القاعدة) الإجرامية قبل انتقالها لـ(داعش) بعد يونيو (حزيران) 2014” وأضاف العزاوي أن “13 قياديًا بارزًا قتلوا خلال العام الحالي في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بالإضافة إلى العشرات من مرافقيهم ومعاونيهم، وهؤلاء يمثلون الصف الثاني لـ(داعش)”. وأوضح أن “المعركة مع (داعش) يجب أن تتغير من خلال إعطاء دفع أكبر للبعد الاستخباري في الرصد والمتابعة، وأن تكون عملية تعقب فلوله من خلال العمليات النوعية والإنزالات الجوية التي تصطاد قادته وخلاياه بشكل دقيق دون الحاجة لعمليات واسعة النطاق، لأن عدد إرهابيّي التنظيم محدود جدًا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكاظمي يجري زيارات للمناطق المحررة في ذكرى النصر على "داعش"

الكاظمي يؤكد أن النصر على "داعش" كان عراقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab