فايز السراج يعلن من صبراته عن وضع الحكومة  الليبية خططًا لتأمين الحدود
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

غسان سلامة بحث مع زيد بن رعد الحسين في تونس خطته للحل السياسي في ليبيا

فايز السراج يعلن من صبراته عن وضع الحكومة الليبية خططًا لتأمين الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فايز السراج يعلن من صبراته عن وضع الحكومة  الليبية خططًا لتأمين الحدود

رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج في صبراتة
طرابلس - فاطمة سعداوي

قام رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج أمس الأربعاء بزيارة إلى مدينة صبراتة التي تم تحريرها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري من الميليشيات المسلحة، وذلك في تحد يعكس أن حكومته هي المسيطرة على مقاليد الأمور في المدينة. وأكد السراج أن "حماية حقوق الإنسان وترسيخ مفهومها من أولويات برامج حكومته"، مرحبا بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة.

وقال في بيان نشرته إدارة التواصل والإعلام التابعة للمجلس الرئاسي، إن "مشكلة الهجرة غير الشرعية تؤرقنا كدولة عبور، تتحمل أعباء كبيرة في الظرف الصعب الحالي"، مضيفا أن حكومة الوفاق أعدت خططا وبرامج بالتنسيق مع دول صديقة لتأمين الحدود الجنوبية، التي يتدفق من خلالها المهاجرون غير الشرعيين والمهربون. ورأى السراج أن "الحل الحاسم للقضية يكمن في تحقيق الاستقرار في ليبيا الذي سيمكنها من تأمين حدودها، كما أن الاستقرار يتيح الاستعانة بمئات الآلاف من العمال من الدول الأفريقية بطرق شرعية، والاعتماد عليهم في مشاريع البناء والتعمير مثلما كان الوضع في السابق".

وفي تطور لافت، قام السراج برفقة رئيس الأركان اللواء عبد الرحمن الطويل بزيارة مفاجئة إلى صبراتة، وكان في استقباله عميد البلدية حسين الذوادي، وآمر غرفة عمليات محاربة تنظيم داعش العميد عمر عبد الجليل. وحسب بعض المراقبين فإن زيارة السراج إلى صبراتة أمس، تعكس تحديا مفاده بأن حكومته هي التي تسيطر على المدينة، في مواجهة القوات المسلحة الليبية، التي تقول إنها هي من حررت المدينة من الميليشيات المسلحة.

وشهدت صبراتة منذ 17 من سبتمبر/أيلول الماضي اشتباكات دامية بين غرفة عمليات محاربة "داعش" و"الكتيبة 48 مشاة"، وسبق لقادة في الكتيبة  أن اعترفوا في الماضي بممارسة عمليات لتهريب البشر في صبراتة، لكنهم قالوا إنهم تركوا التهريب وأصبحوا يقفون ضده بعد اتفاق مع حكومة الوفاق.

وقال مصدر أمني في مصراتة، إن السلطات الأمنية اعتقلت خلال مداهمة أمنية لأوكار الإرهابيين الساعدي النوفلي، آمر ما يعرف بـ"مجلس شورى تحالف ثوار أجدابيا، بالإضافة إلى عشرة أشخاص ينتمون إلى تنظيم داعش في جنوب المدينة.

من جهة ثانية، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بأن رئيسها غسان سلامة التقى في العاصمة التونسية أمس الأربعاء، الأمير زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وبحث معه مجريات العملية السياسية، والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أن الأخير التقى أيضا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في طرابلس، وبحث معه القضية ذاتها.

وأضافت البعثة، في تغريدات على حسابها بموقع "تويتر" أمس، أن الحسين أجرى مقابلات مع وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني عارف الخوجة، ومسؤولين آخرين، للتباحث حول أوضاع السجون، ومراكز احتجاز المهاجرين وكيف يمكن للأمم المتحدة المساعدة في إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الحسين زار مخيم تاورغاء للنازحين في طرابلس، وعبر عن أمله في إعادتهم إلى منازلهم بأمان وكرامة، كما زار سجن تاجوراء. وأعرب عن استعداد الأمم المتحدة دعم السلطات الليبية «لمعالجة الانتهاكات.

في غضون ذلك قال أحميد حومة، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، إنه تم الاتفاق خلال جلسة أمس على عدد من الخيارات حول آلية اختيار المرشحين للمجلس الرئاسي، مشيرا إلى أنه ستتم مناقشها مع أعضاء المجلس الاستشاري لمجلس الدولة الأسبوع المقبل في العاصمة التونسية. وأضاف حومة، في بيان نشره موقع البرلمان أمس، أن الجلسة شهدت استكمال المناقشة حول تعديلات الاتفاق السياسي، والمتعلقة بآلية واختصاصات السلطة التنفيذية، والسلطة التشريعية من مخرجات الجولة الأولى من الحوار السياسي.

من جهة ثانية، أبلغ متحدث باسم الاتحاد الأوروبي "الشرق الأوسط" عدم وجود مواعيد محددة عن عودة محتملة إلى ليبيا، رغم تسريب الاتحاد الأوروبي معلومات صحافية عن سعيه لإعادة فتح سفارته في ليبيا، اعتمادا على الأوضاع الأمنية لتقديم مزيد من الدعم السياسي لحكومة الوفاق، التي تواجه صعوبات في بسط سيطرتها.

وقال المتحدث، الذي اشترط عدم تعريفه: لدينا اتجاه قوي لكي نكون على الأرض دبلوماسيا وسياسيا في طرابلس، لكن التقارير الأمنية بشأن الوضع هناك تؤخر اتخاذ قرار حاسم. ورفض المسؤول الأوروبي تحديد ما تتضمنه هذه التقارير، لكنه قال: نتابع عن كثب الوضع الأمني، لأنه مهم جدا للاستقرار، وعندما يتوافر المناخ السليم للعودة سنكون موجودين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايز السراج يعلن من صبراته عن وضع الحكومة  الليبية خططًا لتأمين الحدود فايز السراج يعلن من صبراته عن وضع الحكومة  الليبية خططًا لتأمين الحدود



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab