استشهاد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي
آخر تحديث GMT10:13:33
 العرب اليوم -

استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

سجون الاحتلال
رام الله ـ العرب اليوم

استشهد المعتقل الإداري والقيادي في حركة “حماس” الشيخ مصطفى أبو عرة، بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا، جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، بعد إهمال طبي ممنهج. وأكّدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، نبأ استشهاد أبو عرة وهو من بلدة عقابا قضاء طوباس، وأسير سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ عام 1990، متزوج وأب لسبعة أبناء، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله 12 عاماً، وهو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992.

وأعاد الاحتلال اعتقال أبو عرة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، إلا أنّه ومنذ لحظة اعتقاله، واجه كما الأسرى كافة، إجراءات غير مسبوقة على رأسها التّعذيب والتّجويع، إضافة إلى الجرائم الطبيّة التي شكلت الأسباب الرئيسة لاستشهاده وأسرى آخرين.

وشددت الهيئة والنادي أنّ أبو عرة، تعرض لعملية قتل بطيء نُفّذت بحقّه منذ لحظة اعتقاله وحرمانه من العلاج، وذلك في إطار عمليات القتل الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بقرار سياسي، وبتحريض علني من الوزير المتطرف (بن غفير)، الذي طالب بإطلاق النار على رؤوس الأسرى لحل مشكلة الاكتظاظ في السجون.

وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو عرة، وكذلك المسؤولية عن مصير كافة الأسرى والمعتقلين والذي يبلغ عددهم اليوم أكثر من 9700، علماً أن هذا المعطى لا يشمل كافة أعداد المعتقلين من غزة.

وحذرت الهيئة والنادي من ارتقاء المزيد من الأسرى، لا سيما أنّ أعداد المرضى والجرحى تضاعف جرّاء جرائم التّعذيب والتجويع والإهمال الطبي.

وأدانت وزارة الأسرى والمحررين اغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للقائد الأسير مصطفى أبو عرّة داخل السجون ليلتحق بأكثر من 55 أسيراً شهيداً قتلهم الاحتلال داخل السجون منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.

وأكدت الوزارة أن أكثر من 38 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة؛ استشهدوا تحت التعذيب ونتيجة ظروف الاعتقال اللاإنسانية والاعتداء الممنهج على الأسرى منذ السابع من أكتوبر وممارسة أبشع طرق القتل البطيء بحقهم دون حسيب ولا رقيب.

ويعتقل الاحتلال “الإسرائيلي” قرابة 5000 أسير من قطاع غزة، وهؤلاء لا تتوفر حولهم معلومات دقيقة بسبب انتهاكات الاحتلال وإخفائهم قسرياً والتي تعد جريمة ضد الإنسانية.

وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة أنها وثقت شهادات صادمة ومفزعة أدلى بها عدداً من الأسرى المفرج عنهم حديثاً من قطاع غزة حول ممارسات جيش الاحتلال “الإسرائيلي” الوحشية التي تشكل جرائم ضد الإنسانية وتخالف كل قواعد ومبادئ القانون الدولي والإنساني.

يذكر أنه باستشهاد أبو عرة فإنّ عدد الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر ارتفع إلى (19)، وهم الشهداء الذين أعلن عن هوياتهم فقط.

فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سجونه ومعسكراته، ليشكل عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 (256)، إلى جانب عشرات الشهداء من معتقلي غزة، ومن تم إعدامهم ميدانياً خلال الحرب.

وجددت هيئة الأسرى ونادي الأسير نداءاتهما ومطالباتهما للأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي محايد، في الجرائم المستمرة بحقّ المعتقلين والأسرى وحوادث الإعدام الميداني.

قد يهمك أيضــــاً:

هنية يؤكد حرص "حماس" على التوصل لاتفاق شامل ينهي الحرب

قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق سراح شقيقة إسماعيل هنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي استشهاد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف
 العرب اليوم - عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab