إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت

الحكومة الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تجددت المطالب الليبية بنقل مقرات السلطة التنفيذية إلى سرت، على خلفية فقدان الاتصال برئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي رضا فريطيس، خلال زيارته العاصمة طرابلس الثلاثاء، وذلك بعد خروجه من مقر عمل النائب الأول لرئيس الحكومة حسين عطية القطراني. ويرى المحلل الاستراتيجي العميد محمد الرجباني، أن سرت هي "الأفضل" لمباشرة المجلس الرئاسي والحكومة أعمالهما من هناك، داعيا إلى نقل كل الوزارات إليها. وسبق أن طالب ليبيون "الرئاسي" والحكومة باتخاذ المدينة الساحلية، التي تقع في وسط البلاد، مقرا لهم، لسيطرة الميليشيات على طرابلس والمنطقة الغربية، وعدم القدرة على تأمين مؤسسات البلاد في ظل "فوضى السلاح"، وهو ما حدث بالفعل حين تعرض عدد من المسؤولين لتهديدات وضغوط خلال الفترة الماضية. ووصلت تلك الأوضاع إلى ذروتها في مطلع مايو الماضي، حين أقدمت مجموعات مسلحة على حصار فندق "كورنثيا" في العاصمة، وهو المكان الذي يعقد فيه الرئاسي بعض اجتماعاته، وذلك للضغط عليه من أجل إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، التي أخذت موقفا قويا تجاه مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية البلاد.

وقدمت قيادات أمنية توصيات إلى وزير الداخلية خالد مازن، في وقت سابق، لنقل مهام عمله إلى سرت، حسب الرجباني، الذي أشار إلى "تعرضه هو الآخر لضغوطات من جانب الميليشيات، لقبول دفعة من أفرادها في الجهاز الشرطي". وأكد أن سرت تحظى بتأمين الجيش الوطني الليبي، وهي المقر الدائم للجنة العسكرية المشتركة "5+5"، كما استضافت جلسة مجلس النواب لمنح الثقة للسلطة الجديدة.وقال مصدر أمني، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن بعض روايات شهود العيان تشير إلى أن مجهولين كانوا مع فريطيس عقب انتهاء اجتماعه في مقر الحكومة، واقتادوه إلى مكان غير معلوم، مضيفا أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه، كما لم يصدر توضيح رسمي حول الواقعة من الحكومة.وبالمثل دعا رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، إلى النظر في مكان مباشرة عمل "الرئاسي" والحكومة، على خلفية اختفاء فريطيس، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى "وقفة حازمة".‏

وطالب شلوف أيضا بانتقال السلطة التنفيذية إلى سرت، كي تتمكن من أداء عملها بعيدا عن الميليشيات المسيطرة على أرض الواقع في طرابلس، وذلك قبيل أهم استحقاق ينتظره الليبيون في ديسمبر المقبل، وهو إجراء الانتخابات العامة "البرلمانية والرئاسية".وتابع: "وجود السلطة التنفيذية في طرابلس يجعلها في تهديد مستمر من المجموعات المسلحة، التي تمارس تصفية الحسابات مع من اتخذ موقف مضادة للإرهاب والسيطرة الميلشياوية".وأردف أنه لا يمكن حماية حتى كبار الموظفين من "انتقام الميليشيات"، وخصوصا الإرهابيين الفارين إلى طرابلس من بنغازي ودرنة وأجدابيا والجنوب.وسبق أن تقدم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمقترح أن تستقبل سرت السلطة الموحدة، نظرا لسيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس، والتي نجحت سابقا في جعل إرادة حكومة الوفاق "أسيرة" لديها، وهو من أهم الأسباب التي دفعت الجيش إلى إعلانه عملية تحرير العاصمة، لكن هذا المطلب توارى مع بروز استحقاقات مهمة أخرى لاستكمال المسار السياسي ومنها ملف توحيد المؤسسات وأيضا إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وعقد الانتخابات في موعدها.

قد يهمك ايضا 

تصريحات سيف الإسلام القذافي تثير شكوك الليبيين

ترحيب أممي بفتح الطريق الساحلية في ليبيا بعد عامين من اغلاقها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab