إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت
آخر تحديث GMT10:47:20
 العرب اليوم -

إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت

الحكومة الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تجددت المطالب الليبية بنقل مقرات السلطة التنفيذية إلى سرت، على خلفية فقدان الاتصال برئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي رضا فريطيس، خلال زيارته العاصمة طرابلس الثلاثاء، وذلك بعد خروجه من مقر عمل النائب الأول لرئيس الحكومة حسين عطية القطراني. ويرى المحلل الاستراتيجي العميد محمد الرجباني، أن سرت هي "الأفضل" لمباشرة المجلس الرئاسي والحكومة أعمالهما من هناك، داعيا إلى نقل كل الوزارات إليها. وسبق أن طالب ليبيون "الرئاسي" والحكومة باتخاذ المدينة الساحلية، التي تقع في وسط البلاد، مقرا لهم، لسيطرة الميليشيات على طرابلس والمنطقة الغربية، وعدم القدرة على تأمين مؤسسات البلاد في ظل "فوضى السلاح"، وهو ما حدث بالفعل حين تعرض عدد من المسؤولين لتهديدات وضغوط خلال الفترة الماضية. ووصلت تلك الأوضاع إلى ذروتها في مطلع مايو الماضي، حين أقدمت مجموعات مسلحة على حصار فندق "كورنثيا" في العاصمة، وهو المكان الذي يعقد فيه الرئاسي بعض اجتماعاته، وذلك للضغط عليه من أجل إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، التي أخذت موقفا قويا تجاه مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية البلاد.

وقدمت قيادات أمنية توصيات إلى وزير الداخلية خالد مازن، في وقت سابق، لنقل مهام عمله إلى سرت، حسب الرجباني، الذي أشار إلى "تعرضه هو الآخر لضغوطات من جانب الميليشيات، لقبول دفعة من أفرادها في الجهاز الشرطي". وأكد أن سرت تحظى بتأمين الجيش الوطني الليبي، وهي المقر الدائم للجنة العسكرية المشتركة "5+5"، كما استضافت جلسة مجلس النواب لمنح الثقة للسلطة الجديدة.وقال مصدر أمني، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن بعض روايات شهود العيان تشير إلى أن مجهولين كانوا مع فريطيس عقب انتهاء اجتماعه في مقر الحكومة، واقتادوه إلى مكان غير معلوم، مضيفا أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه، كما لم يصدر توضيح رسمي حول الواقعة من الحكومة.وبالمثل دعا رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، إلى النظر في مكان مباشرة عمل "الرئاسي" والحكومة، على خلفية اختفاء فريطيس، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى "وقفة حازمة".‏

وطالب شلوف أيضا بانتقال السلطة التنفيذية إلى سرت، كي تتمكن من أداء عملها بعيدا عن الميليشيات المسيطرة على أرض الواقع في طرابلس، وذلك قبيل أهم استحقاق ينتظره الليبيون في ديسمبر المقبل، وهو إجراء الانتخابات العامة "البرلمانية والرئاسية".وتابع: "وجود السلطة التنفيذية في طرابلس يجعلها في تهديد مستمر من المجموعات المسلحة، التي تمارس تصفية الحسابات مع من اتخذ موقف مضادة للإرهاب والسيطرة الميلشياوية".وأردف أنه لا يمكن حماية حتى كبار الموظفين من "انتقام الميليشيات"، وخصوصا الإرهابيين الفارين إلى طرابلس من بنغازي ودرنة وأجدابيا والجنوب.وسبق أن تقدم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمقترح أن تستقبل سرت السلطة الموحدة، نظرا لسيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس، والتي نجحت سابقا في جعل إرادة حكومة الوفاق "أسيرة" لديها، وهو من أهم الأسباب التي دفعت الجيش إلى إعلانه عملية تحرير العاصمة، لكن هذا المطلب توارى مع بروز استحقاقات مهمة أخرى لاستكمال المسار السياسي ومنها ملف توحيد المؤسسات وأيضا إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وعقد الانتخابات في موعدها.

قد يهمك ايضا 

تصريحات سيف الإسلام القذافي تثير شكوك الليبيين

ترحيب أممي بفتح الطريق الساحلية في ليبيا بعد عامين من اغلاقها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab