إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت

الحكومة الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تجددت المطالب الليبية بنقل مقرات السلطة التنفيذية إلى سرت، على خلفية فقدان الاتصال برئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي رضا فريطيس، خلال زيارته العاصمة طرابلس الثلاثاء، وذلك بعد خروجه من مقر عمل النائب الأول لرئيس الحكومة حسين عطية القطراني. ويرى المحلل الاستراتيجي العميد محمد الرجباني، أن سرت هي "الأفضل" لمباشرة المجلس الرئاسي والحكومة أعمالهما من هناك، داعيا إلى نقل كل الوزارات إليها. وسبق أن طالب ليبيون "الرئاسي" والحكومة باتخاذ المدينة الساحلية، التي تقع في وسط البلاد، مقرا لهم، لسيطرة الميليشيات على طرابلس والمنطقة الغربية، وعدم القدرة على تأمين مؤسسات البلاد في ظل "فوضى السلاح"، وهو ما حدث بالفعل حين تعرض عدد من المسؤولين لتهديدات وضغوط خلال الفترة الماضية. ووصلت تلك الأوضاع إلى ذروتها في مطلع مايو الماضي، حين أقدمت مجموعات مسلحة على حصار فندق "كورنثيا" في العاصمة، وهو المكان الذي يعقد فيه الرئاسي بعض اجتماعاته، وذلك للضغط عليه من أجل إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، التي أخذت موقفا قويا تجاه مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية البلاد.

وقدمت قيادات أمنية توصيات إلى وزير الداخلية خالد مازن، في وقت سابق، لنقل مهام عمله إلى سرت، حسب الرجباني، الذي أشار إلى "تعرضه هو الآخر لضغوطات من جانب الميليشيات، لقبول دفعة من أفرادها في الجهاز الشرطي". وأكد أن سرت تحظى بتأمين الجيش الوطني الليبي، وهي المقر الدائم للجنة العسكرية المشتركة "5+5"، كما استضافت جلسة مجلس النواب لمنح الثقة للسلطة الجديدة.وقال مصدر أمني، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن بعض روايات شهود العيان تشير إلى أن مجهولين كانوا مع فريطيس عقب انتهاء اجتماعه في مقر الحكومة، واقتادوه إلى مكان غير معلوم، مضيفا أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه، كما لم يصدر توضيح رسمي حول الواقعة من الحكومة.وبالمثل دعا رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، إلى النظر في مكان مباشرة عمل "الرئاسي" والحكومة، على خلفية اختفاء فريطيس، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى "وقفة حازمة".‏

وطالب شلوف أيضا بانتقال السلطة التنفيذية إلى سرت، كي تتمكن من أداء عملها بعيدا عن الميليشيات المسيطرة على أرض الواقع في طرابلس، وذلك قبيل أهم استحقاق ينتظره الليبيون في ديسمبر المقبل، وهو إجراء الانتخابات العامة "البرلمانية والرئاسية".وتابع: "وجود السلطة التنفيذية في طرابلس يجعلها في تهديد مستمر من المجموعات المسلحة، التي تمارس تصفية الحسابات مع من اتخذ موقف مضادة للإرهاب والسيطرة الميلشياوية".وأردف أنه لا يمكن حماية حتى كبار الموظفين من "انتقام الميليشيات"، وخصوصا الإرهابيين الفارين إلى طرابلس من بنغازي ودرنة وأجدابيا والجنوب.وسبق أن تقدم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمقترح أن تستقبل سرت السلطة الموحدة، نظرا لسيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس، والتي نجحت سابقا في جعل إرادة حكومة الوفاق "أسيرة" لديها، وهو من أهم الأسباب التي دفعت الجيش إلى إعلانه عملية تحرير العاصمة، لكن هذا المطلب توارى مع بروز استحقاقات مهمة أخرى لاستكمال المسار السياسي ومنها ملف توحيد المؤسسات وأيضا إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وعقد الانتخابات في موعدها.

قد يهمك ايضا 

تصريحات سيف الإسلام القذافي تثير شكوك الليبيين

ترحيب أممي بفتح الطريق الساحلية في ليبيا بعد عامين من اغلاقها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت إختفاء رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية في بنغازي و نقل مقر الحكومة الليبية إلى سرت



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab