بعثة الأمم المتحدة تدين تعرُّض القيادي صلاح المرغني لاعتداء أدى الى مقتل زوجته
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

القضاء الليبي يتحرك لاعتقال أشخاص حرضوا على إغلاق حقلي الشرارة والفيل

بعثة الأمم المتحدة تدين تعرُّض القيادي صلاح المرغني لاعتداء أدى الى مقتل زوجته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعثة الأمم المتحدة تدين تعرُّض القيادي صلاح المرغني لاعتداء أدى الى مقتل زوجته

الاعتداء على صلاح المرغني وأسرته أدى إلى مقتل زوجته وإصابته أمام أطفاله
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، تعرُّض مسؤول أمني بارز في حكومة الوفاق الوطني لاعتداء مسلح في طرابلس، بينما التزمت الحكومة التي يترأسها فائز السراج الصمت. ونددت البعثة، في بيان، بتعرض آمر جهاز الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية في جنوب طرابلس، صلاح المرغني، وأسرته، لاعتداء أدى إلى مقتل زوجته وإصابته أمام أطفاله أول من أمس. وشددت على "وجوب انتهاء عمليات القتل خارج القانون على غرار العصابات، والإخفاء القسري في طرابلس"، داعية إلى "تقديم الجناة للعدالة، فهذه جرائم تنتهك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليين".

وهاجم مسلحون مجهولون منزل المرغني في ضواحي طرابلس، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة السراج، رغم أنه اجتمع مع رئيس مركز العمليات المشتركة اللواء حسين عبد الله، ورئيس لجنة الترتيبات الأمنية اللواء حماد عبود، وأعضاء اللجنة، ومسؤول التنسيق في بعثة الأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا :

- قيادة الجيش الليبي تأمر بإخلاء معسكر في بنغازي بعد أحداث دمويَّة

وقال مكتب السراج، في بيان، إن "القادة العسكريين والأمنيين قدموا شرحاً عما تم تنفيذه من تدابير أمنية وعسكرية لتأمين طرابلس الكبرى، ومن بينها عمليات التمركز وإجراءات التنسيق بين اللجنة وبعثة الأمم المتحدة"، لافتاً إلى أن السراج "باعتباره القائد الأعلى للجيش، أصدر تعليماته في ما يخص الخطوات المقبلة، وتوفير ما يلزم لنجاحها، لتشمل مستقبلاً المدن الليبية الأخرى".

المؤسسة الوطنية للنفط وقضية إغلاق حقلي الشرارة والفيل

بدأت السلطات القضائية في طرابلس تحركاً لاعتقال أشخاص تتهمهم المؤسسة الوطنية للنفط بالتحريض على إغلاق حقلي الشرارة والفيل، وإيقاف ضخ النفط منهما. وأكد مدير التحقيقات في مكتب النائب العام الصديق الصور، في تصريحات تلفزيونية أمس، صدور مذكرة استدعاء في حق كل من بشير الشح وعبد العزيز أغنيمة، بعد بلاغ مقدم ضدهما من مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط.

وطالب رئيس جهاز المباحث الجنائية آمر "قوة الردع الخاصة" بضبط وإحضار المتهمين، بينما قلل مصباح اللافي، منسق ما يعرف باسم "حراك غضب فزان" الذي يتبنى عملية إغلاق الحقول النفطية، من هذه الخطوة، وقال إنها "لن تزيدنا إلا إصراراً".

وكان جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة السراج قد أكد، على لسان ناطق باسمه، رفضه إغلاق المنشآت النفطية تحت أي ذريعة، متهماً "الكتيبة 30" التي تؤمن حقل الشرارة حالياً، والتي تتبع وزارة الدفاع في الحكومة، بعدم استكمال إجراءات ضمها إلى حرس المنشآت. لكنه مع ذلك لفت إلى وجود مئات المدنيين من أبناء المنطقة ضمن قوة الكتيبة، الذين قال إنهم يشاركون في احتجاجات حقل الشرارة للمطالبة بصرف مستحقاتهم.

في المقابل، نفى الناطق باسم "الكتيبة 30"، صالح محمد، اتهامات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بأن الكتيبة عبارة عن ميليشيات، وقال في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس إن عناصر الكتيبة يحملون أرقاماً عسكرية، وصنع الله التزم في السابق بدفع مرتباتهم، قبل أن يتنصل من المسؤولية لاحقاً. ولفت إلى أن "الكتيبة سبق أن خاطبت السلطات التي تجاهلت مطالب حراك فزان"، مشيراً إلى أنها "لن تتدخل لإجبار الأهالي على الخروج من حقل الشرارة لأنهم دخلوه بشكل سلمي... لدى هؤلاء مطالب مشروعة، والدولة لم ترسل لهم من يحاورهم، وتهديدات صنع الله غير مقبولة".

جديد الهجرة غير الشرعية

كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وجود 40 ألف نازح من "تاورغاء" في حاجة عاجلة للدعم الإنساني في مختلف أنحاء ليبيا. وأوضحت، في بيان، أنها قامت منذ اندلاع الاشتباكات في طرابلس وحولها، في أغسطس/آب الماضي، بتنسيق الجهود الإنسانية مع الشركاء من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة، بما فيها النازحين في المدينة وحولها، ومن ثمّ بادرت بتوسيع نطاقها أخيراً، لتشمل المجتمعات المستضيفة والسكان النازحين في المناطق البعيدة.

وقد يهمك ايضًا :

- فائز السراج يعلن من الكويت التجهيز لانتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل

- وساطة إيطالية جديدة للجمع بين فائز السراج وخليفة حفتر لحل الأزمة الليبية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة تدين تعرُّض القيادي صلاح المرغني لاعتداء أدى الى مقتل زوجته بعثة الأمم المتحدة تدين تعرُّض القيادي صلاح المرغني لاعتداء أدى الى مقتل زوجته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab