جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد
آخر تحديث GMT14:38:33
 العرب اليوم -

جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أديس أبابا- العرب اليوم

وافقت جبهة تحرير تيغراي، شمالي إثيوبيا، على عرض قدّمته حكومة البلاد لتدشين هدنة يُسمح من خلالها إيصال مساعدات إلى ملايين في أمس الحاجة إليها.ولم تصل أي مساعدات إلى تيغراي منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول، وتواجه حكومة أديس أبابا إتهامات بفرض حصار على الإقليم، فيما تلقي الحكومة باللائمة على مقاتلي جبهة تحرير تيغراي.

وتقول الجبهة المسلحة إنها ستحترم الهدنة طالما استؤنفت عملية وصول المساعدات "في غضون وقت معقول".واستمرت الحرب بين القوات الحكومية ومقاتلي الجبهة لمدة 16 شهرا سقط خلالها آلاف القتلى، فيما أُجبر مليونا شخص على النزوح من ديارهم.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس غبريسوس، الذي ينحدر بالأساس من تيغراي، إن الوضع في الإقليم "كارثي".

وفي يناير/كانون الثاني، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن نحو 40 في المئة من سكان تيغراي يعانون "نقصا شديدا في الغذاء"، كما أن نحو نصف السيدات الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية.ويحتاح نحو تسعة ملاييين شخص إلى المساعدات في تيغراي وما حولها من المناطق التي تضررت جراء الصراع.

وتعاني منطقة تيغراي انقطاعا في وسائل الاتصال - من خدمات إنترنت وهواتف.ولقي عدد غير معلوم من الناس مصرعهم جراء الجوع أو نقص المستلزمات الطبية. وقد ساءت الأوضاع المعيشية بدرجة كبيرة، حتى أن بعض الأطباء أصبحوا يتسولون لقمة العيش.

وتقول الأمم المتحدة إن مئة شاحنة كبيرة محملة بالمساعدات الإنسانية بحاجة إلى دخول تيغراي كل يوم.ورحّبت كل من الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي بالهدنة، والتي جاء الإعلان عنها عقب زيارة إلى إثيوبيا، أجراها مبعوث واشنطن الخاص إلى القرن الأفريقي، ديفيد ساترفيلد.

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان لها الخميس إن الهدنة "مفتوحة" و"سارية على الفور"، مضيفة أنها كفيلة بتحسين معيشة الناس شمالي البلاد إذا ما تم احترامها.وطالبت حكومة أديس أبابا قوات جبهة تحرير تيغراي بـ "وقف الأعمال العدائية والانسحاب من الأراضي التي احتلتها في مناطق مجاورة".من جهتها، قالت الجبهة إنها "ستفعل كل ما بوسعها لتأمين نجاح هذه الهدنة".

وكان القتال قد اندلع في تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بعد أشهر من التوتر بين السلطات الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي التي تسيطر على الإقليم الواقع شمالي البلاد.

وفي غضون أسابيع من اندلاع القتال، خرج رئيس الوزراء أبي أحمد معلنا أن الصراع انتهى باستيلاء القوات الفيدرالية على عاصمة الإقليم ميكيلي. لكن قوات جبهة تحرير تيغراي عادت وبسطت سيطرتها على معظم أراضي الإقليم.وبعد استعادة قوات الجبهة السيطرة على ميكيلي في يونيو/حزيران الماضي، أعلن أبي أحمد عن وقفٍ لإطلاق النار أحادي الجانب. غير أن جبهة تحرير تيغراي قالت إنها لن تلتزم به ما لم يُعترف بها سلطة شرعية في الإقليم.

قد يهمك ايضا 

آبي أحمد يعلن توجهه للجبهة لقيادة الجيش في مواجهة تيغراي

آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab