الحوثيون يهددون بوأد جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام ويلوحون باستمرار التصعيد
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

طالبوا بإلغاء الحظر على مطار صنعاء ورفع الرقابة على الموانئ الخاضعة للجماعة

الحوثيون يهددون بوأد جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام ويلوحون باستمرار التصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يهددون بوأد جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام ويلوحون باستمرار التصعيد

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
عدن - العرب اليوم

أطلقت جماعة الحوثي في اليمن، تصريحات لوّحت فيها بوأد هذه الجهود الأممية والاستمرار في التصعيد الميداني، بالرغم من إعلان الأمم المتحدة عن تفاؤلها بوجود «مؤشرات إيجابية» فيما يخص مبادرة مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام.

وجاء التلويح الحوثي في تغريدات للمتحدث باسم الجماعة والمشرف الفعلي على «خارجية» الانقلاب محمد عبد السلام فليتة، كرر فيها شروط الجماعة المسبقة للموافقة على أي محادثات مع الحكومة الشرعية برعاية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن أولوية جماعته تتمثل بوقف العمليات القتالية، بحسب قوله، وإلغاء الحظر على مطار صنعاء ورفع الرقابة على الموانئ الخاضعة للجماعة، معتبراً أن ذلك هو «السبيل الوحيد للشروع في أي نقاش في ظروف آمنة وهادئة».

وفي حين كان تحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية أعلنا وقف إطلاق النار من جانب واحد ابتداءً من الخميس الماضي، واصلت الجماعة الحوثية تصعيدها القتالي في أغلب الجبهات، حيث زعم المتحدث الحوثي، أن الشرعية والتحالف الداعم لها غير جادين في وقف إطلاق النار.

وقال في تغريدة أخرى على «تويتر»: «لو كان ثمة توجه جاد وإرادة حقيقية نحو السلام لأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً صريحاً بإيقاف الحرب ورفع الحصار الجائر، لا أن يكتفي ببيان هزيل يجاري فيه التحالف»، في إشارة منه إلى بيان مجلس الأمن الدولي الذي بارك إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد ودعا الجماعة الحوثية لوقف التصعيد.

وعلى وقع تهديدات المتحدث الحوثي بالاستمرار في القتال والتصدي للشرعية والتحالف «بما أوتيت الجماعة من قوة»، كما جاء في تغريداته، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها مؤشرات إيجابية من قبل الأطراف اليمنية حول مبادرة مبعوثها الخاص لإنهاء الحرب.

وورد التفاؤل الأممي خلال مؤتمر صحافي عقده فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بمقر المنظمة في نيويورك، أول من أمس.

وقال حق «لدينا مؤشرات إيجابية إزاء المقترحات التي قدمها غريفيث، الجمعة، وهو الآن يتواصل مع الحكومة اليمنية والحوثيين بشأنها».

وكان غريفيث قال الجمعة الماضي، إنه أرسل مقترحاً بثلاث اتفاقات إلى الأطراف اليمنية في سياق مساعيه لإيجاد حل للأزمة اليمنية، منتهزاً الظرف العالمي والمخاطر التي أفرزها فيروس «كورونا».

وأوضح مكتب المبعوث الأممي على «تويتر»، أن غريفيث أرسل إلى الأطراف مقترحات الأمم المتحدة المحدثة لاتفاقات حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن وإجراءات اقتصادية وإنسانية عدة لتخفيف معاناة اليمنيين وبناء الثقة بين الأطراف ودعم قدرة اليمن على التصدي لتفشي «كورونا»، وحول استئناف العملية السياسية.

وجاءت مقترحات المبعوث الأممي بالتزامن مع ردود الأفعال العربية والدولية المؤيدة لقرار تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار في الأراضي اليمنية من جانب واحد لمدة أسبوعين قابلة للتمديد.

 وقال غريفيث، إن المقترحات التي أرسلها «متوازنة وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف إلى أقصى حد ممكن، كما تمثل حزمة واقعية وشاملة تمكن اليمن من الابتعاد عن عنف ومعاناة الماضي واتخاذ خطوة تاريخية نحو السلام»، بحسب قوله.

وحض المبعوث الأممي الأطراف اليمنية، في إشارة إلى الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، على «قبول الاتفاقات المقترحة من دون تأخير، وعلى البدء في العمل معاً من خلال عملية سياسية رسمية لإنهاء الحرب بشكل شامل».

وفي حين يبدي غريفيث تفاؤله المستمر بخصوص إحراز تقدم نحو إحلال السلام في اليمن، قائلاً إن «المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم والضمانات لتلك العملية»، وإن «وقف القتال بشكل عاجل أصبح أمراً مصيرياً وحاسم الأهمية بعد ظهور أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا».

وكانت الحكومة الشرعية رحبت ببيان مجلس الأمن الأخير المؤيد لقرار التحالف الداعم للشرعية بوقف إطلاق النار بناء على دعوة الأمم المتحدة، لكنها في الوقت نفسه رفضت أن تكون الهدنة فرصة للحوثيين لإعادة ترتيب أوضاعهم العسكرية ومهاجمة قوات الجيش والمناطق المحررة.

ووصفت الحكومة الشرعية الاعتداءات الحوثية المستمرة، رغم إعلان وقف النار من جانب واحد، بالتصعيد الخطير، وطالبت المبعوث الأممي بالتحرك سريعاً للضغط على الميليشيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مارتن غريفيث يعلن إرسال مقترحًا بثلاثة اتفاقات إلى الأطراف اليمنية

مارتن غريفيث يُبلغ الأطراف اليمنية بتعديلات مقترحة على الاتفاقات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يهددون بوأد جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام ويلوحون باستمرار التصعيد الحوثيون يهددون بوأد جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام ويلوحون باستمرار التصعيد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab