الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني
دمشق ـ العرب اليوم

أعلنت الإدارة المؤقتة في سوريا في بيان لها أن عددًا من الفصائل المسلحة وافقت على حل مجموعاتها والانضمام للعمل تحت إشراف وزارة الدفاع السورية في الحكومة الجديدة. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع بين قادة الفصائل والزعيم الفعلي لسوريا أحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم السريع الذي أطاح بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري.

البيان الحكومي، الذي جاء مختصرًا في سطر واحد، لم يذكر الفصائل التي شاركت في الاجتماع، لكن من المعروف أن العديد من جماعات المعارضة المسلحة خاضت معارك ضد جيش الأسد والميليشيات المتحالفة معه خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا. تشمل هذه الجماعات الفصائل المتحالفة مع هيئة تحرير الشام، وأخرى تعمل تحت اسم الجيش الوطني السوري، بالإضافة إلى جماعات في جنوب سوريا.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن قائد كبير في الجيش السوري قوله: "بعض الفصائل التقت مع أحمد الشرع وأكدت استعدادها للعمل ضمن وزارة الدفاع". وأضاف أن "الجيش الوطني السوري لم يعقد اجتماعا رسميا مع الشرع حتى الآن، وأن المجموعات التي التقت به لا تمثل الجميع". وأوضح أن هناك خوفًا لدى بعض الفصائل من تشكيل وزارة الدفاع ورئاسة الأركان التي لم تعتمد على ضباط من جيش الأسد، بل على المقربين من الشرع.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير عن إعادة هيكلة وزارة الدفاع باستخدام الفصائل السابقة والضباط المنشقين عن جيش الأسد. وفي هذا السياق، عينت الحكومة مرهف أبو قصرة، وهو شخصية بارزة في هيئة تحرير الشام، وزيرًا للدفاع.

فيما يتعلق بالأسلحة في البلاد، قال أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، إن جميع الأسلحة، بما في ذلك تلك التي بحوزة القوات الكردية، ستخضع لسيطرة الدولة. وأضاف: "لن نسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو قوات سوريا الديمقراطية"، في إشارة إلى القوات التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة.

كما أكد الشرع على أهمية حماية الطوائف والأقليات من الاعتداءات، سواء من داخل البلاد أو من "جهات خارجية" تسعى لإثارة الفتنة الطائفية، مشددًا على أن "سوريا بلد للجميع ويمكننا أن نتعايش معًا".

وفي سياق متصل، دارت معارك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات تابعة لتركيا في عدة مناطق، بما في ذلك ريف حماة ومدينة تل أبيض وتل تدمر وريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي، مع استمرار التعزيزات العسكرية للطرفين. كما أرسل التحالف الدولي تعزيزات عسكرية إلى منطقة دير الزور لدعم قواته في القتال الجاري هناك.

على الصعيد الداخلي، تظاهر مئات السوريين في شوارع العاصمة دمشق احتجاجًا على إحراق شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة وسط سوريا على يد متطرفين إسلاميين في اليوم السابق. تجمع المتظاهرون بشكل عفوي من مختلف أحياء دمشق للتعبير عن مخاوفهم عشية عيد الميلاد، حيث حمل بعضهم صلبانًا خشبية ولوح آخرون بعلم "سوريا الحرة" الذي تبنته الإدارة الجديدة في البلاد.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية في دير الزور بالتزامن مع زيارة وفود عربية لدمشق دعماً لبناء سوريا الجديدة وأردوغان يُعلن عن حواراً وثيقاً مع الشرع

الصفدي يجري محادثات في دمشق مع أحمد الشرع في أول زيارة لمسؤول أردني كبير منذ سقوط الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab