الجزائريون يتحدون كورونا ويصعّدون حراكهم ضد السلطة في الجمعة 65
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

أكدوا أنه لن يُخيهم وحملوا شعار "لن نوقف الاحتجاج حتى يرحل النظام"

الجزائريون يتحدون "كورونا" ويصعّدون حراكهم ضد السلطة في "الجمعة 65"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائريون يتحدون "كورونا" ويصعّدون حراكهم ضد السلطة في "الجمعة 65"

فيروس كورونا
الجزائر - العرب اليوم

رفع عدد كبير من الجزائريين، أمس، في «حراك الجمعة 56»، شعار «قولوا لهم جيبو (كورونا) وزيدوا الطاعون.. ندَوا الحرية يكون واش يكون»، ومفاده أن وباء «كوفيد 19» لن يخيف نشطاء الحراك الشعبي، وأن افتكاك الحرية من السلطة هو مرادهم مهما كان الحال.

 كما رددوا شعار «لن نتوقف عن الاحتجاج حتى يرحل النظام عنا نهائياً».

وتظاهر السبت مئات الأشخاص في شوارع العاصمة الرئيسية، وهي «زيغود يوسف» و«عسلة حسين»، و«ديدوش مراد»، مروراً بالبريد المركزي و«ساحة موريس أودان».

حاملين العلم الوطني، وصور رموز من الحراك يوجدون حالياً في السجن، وآخرين متابعين قضائياً بسبب مشاركتهم في المظاهرات، وهم في حالة إفراج مؤقت يترقبون تحديد تواريخ محاكمتهم.

ومن أبرز الذين رفعت صورهم الناشط سليمان حميطوش، الذي أودع الثلاثاء الماضي الحبس الاحتياطي، ورجل الثورة الثمانيني لخضر بورقعة، الذي التمس النائب العام، أول من أمس، سجنه لعام مع التنفيذ.

وسيتعرف على الحكم يوم 26 من الشهر الحالي، بينما سيغادر الناشط السياسي البارز كريم طابو السجن بعد أسبوعين، إذ أوشك على استنفاد عقوبة 6 أشهر حبساً نافذاً.

وأعلن الكاتب الصحافي فضيل بومالة، الذي غادر السجن، قبل أسبوعين، عن تنقله إلى تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة)، كبرى مدن القبائل، لمشاركة سكانها مظاهراتهم الأسبوعية.

وكان لافتاً أمس أن عدد المتظاهرين كان أقل من الجمعة الماضي، وذلك بسبب دعوات مكثفة لـ«تعليق الحراك» إلى غاية التحكم في وباء «كورونا»، الذي خلّف قتيلين، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة.

وعشية الحراك، توقع كثير من النشطاء أن تصدر الحكومة أوامر لقوات الأمن بمنع المظاهرات، بعدما أعلنت، أول من أمس، عن تسبيق عطلة الربيع بأسبوع، بالنسبة للجامعات والمدارس ومعاهد التكوين المهني.

غير أن ذلك لم يتم، حيث سار المتظاهرون في أهم مدن البلاد، دون تدخُّل قوات مكافحة الشغب، التي تلقت تعليمات صارمة بحظر الاحتجاجات خارج يومي الثلاثاء (مظاهرات طلاب الجامعات) والجمعة.

وكان وزير الداخلية كمال بلجود قد اتهم دولاً أجنبية دون تسميتها، بـ«استعمال متظاهرين لتهديم البلاد»، وقال سعيد صالحي، أحد قياديي «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان»، إن قوات الأمن اعتقلت 30 شخصاً عند صلاة الجمعة بـ«مسجد الرحمة»، بوسط العاصمة، قبل انطلاق المظاهرات.

واحتدم خلاف حاد بين المتظاهرين المتمسكين بمواصلة الحراك، «مهما كانت الظروف»، غير مكترثين لتحذير السلطات من خطر عدوى الفيروس، وقطاع آخر من النشطاء الذين ناشدوا «عقلاء الحراك» بتعليقه، على أساس أن «المصلحة العام تقتضي ذلك».

وتبادل عناصر من الطرفين التهم في بعض الأحيان على صفحات منصات التواصل الاجتماعي.

وقال عبد الحميد، شقيق علي بن حاج قيادي «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحظورة، لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الأمن منعته من مغادرة الحي الذي يسكن به، صباح أمس، عندما كان متوجهاً إلى ساحات المظاهرات، علماً بأن بن حاج (64 سنة) يحاول المشاركة في الحراك للأسبوع الـ65 لكن دون جدوى، لأن السلطات تخشى من قوة خطابه وتأثيره في المتظاهرين.

وأكد عبد الحميد أن رجال أمن بزي مدني أوقفوا سيارة علي بن حاج الاثنين الماضي، عندما كان متوجهاً إلى البليدة (50 .كلم جنوب)، لزيارة أنصار له، ألقي عليهم القبض الأحد بسبب زيارة أدوها له في بيته بالعاصمة.

وقد أفرج عنهم بعد ساعات من الاحتجاز.

وأوضح شقيق القيادي الإسلامي، بهذا الخصوص: «منذ مدة لم يعد مسموحاً للشيخ بأن يزور أحداً، وأصبح اليوم ممنوعاً على أي أحد زيارته، فهل هذي هي الجزائر الجديدة التي وعد بها الرئيس؟».

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر

مقاضاة مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة بـ"تهم فساد" في الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يتحدون كورونا ويصعّدون حراكهم ضد السلطة في الجمعة 65 الجزائريون يتحدون كورونا ويصعّدون حراكهم ضد السلطة في الجمعة 65



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab