أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

سيواجه فيها 14 متنافسا بعد 5 سنوات مضطربة تسببت بها حركة "طالبان"

أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل

الرئيس الأفغاني أشرف غني ، في مركزه مع نائبه نائب الرئيس أمال الله صالح
كابول ـ مهدي موسوي

أطلق الرئيس الأفغاني أشرف غني، الأحد، حملته لأعاده انتخابه بثقة كبيرة ، مسجلا نفسه كمرشح في لجنه الانتخابات الوطنية ، بعدها القى خطابا مطولا حول السلام والفقر والحاجة إلى حكومة قويه لتوحيد جميع الأفغان، وإنهاء 17 عاما من الحرب بطريقه "عادله ومشرفه" ،وفقا لما نشرته صحفية "واشنطن بوست" .

ومن المقرر الآن ان تجري الانتخابات الأفغانية في 20 يوليو/تموز بعد تاجيلها من إبريل/نيسان، والتي سيواجه فيها غني 14 متنافسا بعد خمس سنوات مضطربة في منصبه. وستهيمن الجهود الجارية لبدء محادثات السلام مع متمردي حركة "طالبان" الذين رفضوا حتى الآن التفاوض مع حكومة غني، وأصروا على التعامل مع المسؤولين الأميركيين فقط ، في الوقت الذي يواصلون فيه شن الهجمات في جميع انحاء البلاد.

وقد تعزز أداء غني يوم الأحد ، وهو الموعد النهائي للمرشحين للتسجيل ، بوجود زميله المرشح لمنصب نائب الرئيس الأول، أمر لله صالح ، وهو رئيس المخابرات الوطنية السابق المتشدد الذي عينه غني وزيرا جديدا للداخلية قبل ثلاثه أسابيع فقط. وقد القي صالح خطابا موجزا، وتعهد بإنهاء "التسلط" و "الإفلات من العقاب" ، كما تعهد بتسوية الحرب بشروط "مقبوله لجميع الأفغان".

أقرا أيضًا:أفغانستان تترقّب الانتخابات وسط قلق كبير مِن عمليات تزوير الأصوات

وتشير صحيفة "واشنطن بوست" الى أن الرئيس  أشرف غني والبالغ 69 عاما ، قد حاول مرار أن يبني سمعة له  كـ"تكنوقراطي اصلاحي"مع رؤية اقتصادية وديمقراطية، وأن يظهر نفسة كبطل للسلام . ولكن جهوده تقوضت بسبب الفقر المتاصل والعنف ، وخاصه مع وجود حمله طالبان المميتة التي استمرت علي الرغم من وجود آلاف من القوات الأميركية ، التي قد يسحبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن في أي لحظة . كما عانى غني أيضا من صورته كزعيم صبور ومنعزل لا يثق الا بزمره صغيرة من المساعدين .

وتقول الصحيفة ،إنه من المتوقع ان يواجه الرئيس منافسة شديدة ، من العديد من الافراد الذين كانوا سابقاً مسؤولين كبارا في حكومته. والأكثر جسامة هو مستشار الأمن القومي السابق ، محمد حنيف أتمار ، البالغ 51 ،و الذي استقال فجاه في أكتوبر/تشرين الأول ،لكن أتمار عاد وأعلن ترشحه يوم الجمعة بخطاب لاذع اتهم فيه غني بتشغيل حكومة فاشله وإغراق البلاد في أزمه ،مما جعلة يحظى بالمزيد من التاييد من مجموعه متنوعة من الشخصيات السياسية المؤثرة.

كما أعلن الرئيس التنفيذي  لأفغانستان عبد الله عبد الله ،و العضو البارز الثاني في أدارة غني ، ترشيحه أمس الأحد ، في الوقت المناسب كمرشح لحزب المعارضة الرئيسي ، "الجماعة الاسلامية". وفي حديثه امام لجنه الانتخابات قال عبد الله انه يامل في الا يخلق السباق "عداء أو إذلالاً" ، لكنه انتقد غني أيضا لأنه "يحتكر" السلطة ويكسر الوعود ، وأكد علي انه سيتصرف بشكل مختلف إن فاز.

وكان عبد الله ، البالغ 58 عاماً ، المنافس الرئيسي لغني في الانتخابات ال2014 ، والتي إنتهت بالتزوير الضخم ، ورغم ذلك تم تشكيل حكومة مشتركه لمنع حدوث أزمه سياسيه ، لكن لازلت علاقتهم متوترة ، ولا تزال إحتمالية التزوير مصدر قلق كبير للانتخابات المقبلة ، حيث دعا كل من عبد الله ومرشحين آخرين إلى تجديد وإصلاح لجنة الانتخابات الوطنية والانتخابات.

وتوضح الصحيفة أن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي كانت معيبه من الناحية التقنية كما شوهتها هجمات المتمردين ، كما واجهت اتهامات عدة بالرشوة والتزوير. وقد تدفقت نتائج الاقتراع ببطء ، حيث لم يتم شغل اغلبيه المقاعد. أما في الأسبوع الماضي ، فقد تكدس المتظاهرون في الشوارع في العاصمة احتجاجا علي استمرار التاخير في النتائج.

أما عن المرشحين البارزين الآخرين في الإنتخابات الأفغانية المقبلة  ، فهم ، رحمه الله نبيل ، رئيس المخابرات الوطنية السابق الذي يقود مظلة من الجماعات السياسية والمدنية التي تفكر في الإصلاح. و زلماي رسول ، الذي عمل مستشارا للأمن القومي ووزيرا للخارجية في ظل الرئيس حامد كرزاي ؛ واحمد والي مسعود ، شقيق الزعيم الراحل لميليشيات المقاومة السوفيتية والمناهضة للطالبان احمد شاه مسعود ؛ ونور الحق ولومي ، وهو جنرال سابق في الجيش وعضو في البرلمان.

يذكر ان هناك مرشحاً شرساً دخل السباق يوم السبت الماضي، هو غلبدين حكمتيار زعيم الميليشيا المناهضة للسوفييتية السابقة، الذي أصبح هاربا منذ فتره طويلة بعد اتهامه بالعديد من الانتهاكات والعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة. وقد تمت اعادته إلى كابول في 2017 بموجب اتفاق سلام مع غني الذي يأمل المسؤولون ان يلهم "طالبان" لتحذو حذوه.

وقد يهمك أيضًا:

مقتل 14 شخصاً بينهم 4 جنود أميركيين جراء تفجير انتحاري في منبج تبناه "داعش"

اللجنة الأمنية في الأنبار توضح تنفي تواجد القوات الأميركية في المدن العراقي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab