محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

طالب جونسون في اتصال هاتفي بتفعيل "الرباعية"

محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة "الضم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة "الضم"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه مستعد للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل إذا أوقفت عملية ضم أجزاء من الضفة الغربية.وأضاف عباس في اتصال هاتفي برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: «مستعدون بمجرد وقف الضم، للذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى». وأكد مجددا رفضه ضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية وهو موقف عربي ودولي كذلك. ودعا عباس، بريطانيا، لبذل جهود على صعيد الضغوط لوقف عملية الضم وإطلاق عملية سياسية جديدة. وقال عباس إنه يثمن الدور البريطاني الداعم لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافض لضم الأراضي الفلسطينية المخالف لقرارات الشرعية الدولية.

ورد رئيس وزراء بريطانيا مؤكدا على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام على أساس «حل الدولتين»، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضه أي إجراءات تقوم بها إسرائيل لضم أراض فلسطينية لمخالفتها قرارات الشرعية الدولية. وشدد جونسون على أن بلاده ستواصل دعم السلام وعلى استعداد لبذل جهود في هذا الإطار. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق خلال الفترة المقبلة. وإعلان عباس استعداده العودة للمفاوضات في ظل الرباعية الدولية، يأتي في وقت تعمل فيه دول مختلفة على دفع المفاوضات مجددا بديلا لمواجهة محتملة إذا ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة.

ودفع السلطة لفكرة العودة للمفاوضات تأتي في مواجهة صفقة القرن، وتلقى تأييدا من دول عربية وإقليمية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين. وكانت السلطة سلمت الرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة) رسالة قالت فيها: «نحن مستعدون لقيام دولتنا المحدودة التسلّح وذات الشرطة القوية لفرض احترام القانون والنظام. نحن مستعدون للقبول بوجود طرف ثالث مفوّض (من الأمم المتحدة) من أجل ضمان احترام اتفاق السلام فيما يتعلّق بالأمن والحدود». ويقترح النص تعديلات طفيفة على الحدود على أن يتم إبرام اتفاق ثنائي بشأنها، «على أساس حدود 4 يونيو (حزيران) 1967»، وهو التاريخ الذي بدأت فيه إسرائيل باحتلال الضفة الغربية.

ولم تنفذ إسرائيل حتى الآن خطة الضم التي كانت مقررة بداية الشهر الحالي بسبب خلافات داخلية حول الخطة، ومع الولايات المتحدة كذلك، ومعارضة دولية كبيرة متنامية. وأعلن ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فن بورجسدرف، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية وقال بورجسدرف أثناء لقائه نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، في رام الله، إن الاتحاد الأوروبي «لن يعترف بأي عملية ضم أو أي خطوات أحادية من شأنها تقويض عملية السلام وجر المنطقة إلى مربع العنف». كما أكد وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميركل وعباس يناقشان آخر مستجدات مخططات الضم الإسرائيلية وجائحة كورونا

انسحاب محمود عباس مِن الاتفاقات مع إسرائيل يُواجه آليات مُعقَّدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab