محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

طالب جونسون في اتصال هاتفي بتفعيل "الرباعية"

محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة "الضم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة "الضم"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه مستعد للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل إذا أوقفت عملية ضم أجزاء من الضفة الغربية.وأضاف عباس في اتصال هاتفي برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: «مستعدون بمجرد وقف الضم، للذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى». وأكد مجددا رفضه ضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية وهو موقف عربي ودولي كذلك. ودعا عباس، بريطانيا، لبذل جهود على صعيد الضغوط لوقف عملية الضم وإطلاق عملية سياسية جديدة. وقال عباس إنه يثمن الدور البريطاني الداعم لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافض لضم الأراضي الفلسطينية المخالف لقرارات الشرعية الدولية.

ورد رئيس وزراء بريطانيا مؤكدا على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام على أساس «حل الدولتين»، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضه أي إجراءات تقوم بها إسرائيل لضم أراض فلسطينية لمخالفتها قرارات الشرعية الدولية. وشدد جونسون على أن بلاده ستواصل دعم السلام وعلى استعداد لبذل جهود في هذا الإطار. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق خلال الفترة المقبلة. وإعلان عباس استعداده العودة للمفاوضات في ظل الرباعية الدولية، يأتي في وقت تعمل فيه دول مختلفة على دفع المفاوضات مجددا بديلا لمواجهة محتملة إذا ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة.

ودفع السلطة لفكرة العودة للمفاوضات تأتي في مواجهة صفقة القرن، وتلقى تأييدا من دول عربية وإقليمية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين. وكانت السلطة سلمت الرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة) رسالة قالت فيها: «نحن مستعدون لقيام دولتنا المحدودة التسلّح وذات الشرطة القوية لفرض احترام القانون والنظام. نحن مستعدون للقبول بوجود طرف ثالث مفوّض (من الأمم المتحدة) من أجل ضمان احترام اتفاق السلام فيما يتعلّق بالأمن والحدود». ويقترح النص تعديلات طفيفة على الحدود على أن يتم إبرام اتفاق ثنائي بشأنها، «على أساس حدود 4 يونيو (حزيران) 1967»، وهو التاريخ الذي بدأت فيه إسرائيل باحتلال الضفة الغربية.

ولم تنفذ إسرائيل حتى الآن خطة الضم التي كانت مقررة بداية الشهر الحالي بسبب خلافات داخلية حول الخطة، ومع الولايات المتحدة كذلك، ومعارضة دولية كبيرة متنامية. وأعلن ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فن بورجسدرف، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية وقال بورجسدرف أثناء لقائه نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، في رام الله، إن الاتحاد الأوروبي «لن يعترف بأي عملية ضم أو أي خطوات أحادية من شأنها تقويض عملية السلام وجر المنطقة إلى مربع العنف». كما أكد وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميركل وعباس يناقشان آخر مستجدات مخططات الضم الإسرائيلية وجائحة كورونا

انسحاب محمود عباس مِن الاتفاقات مع إسرائيل يُواجه آليات مُعقَّدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab