ترامب لايزال يرفض تقديم خطة علنية لحل الدولتين تاركًا الفلسطينيين محبطين
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الزيارة الثالثة التي قام بها كوشنر إلى القدس لم تتوصل الى شيء يذكر

ترامب لايزال يرفض تقديم خطة علنية لحل الدولتين تاركًا الفلسطينيين محبطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب لايزال يرفض تقديم خطة علنية لحل الدولتين تاركًا الفلسطينيين محبطين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر
واشنطن - يوسف مكي

السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين "ليس صعبا كما فكر الناس" على حد تعبير الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي عيَّن صهره جاريد كوشنر لمهمة صنع السلام في الشرق الأوسط. وأعلن ترامب في مايو/أيار الماضي أن هناك "فرصة جيدة جدا" لنهاية الصراع الذي دام عقودًا ولايزال. ولكن بعد الزيارة الثالثة التي قام بها كوشنر إلى القدس هذا الأسبوع، لا يوجد شيء يذكر إلا التكهن حول ما تحاول الولايات المتحدة تحقيقه بالضبط.

وكان الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون أوضح حينما اشار الى انهم يريدون رؤية "حل الدولتين" الذي تعيش فيه فلسطين مستقلة في سلام الى جانب اسرائيل، أن تفاصيل ما تبدو عليه هاتان الدولتان معقدة بشكل فادح، ولكن الإدارات السابقة كانت على الأقل واضحة على أنها الهدف النهائي.

وبعد اكثر من ستة اشهر من ادارة ترامب، لايزال الرئيس الجديد يرفض تقديم خطة علنية لحل الدولتين او تسمية بديل  تاركا الفلسطينيين محبطين وحلفاء الولايات المتحدة غير واضحين حول ما يريده البيت الابيض.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعرب عن غضبه امام مجموعة من اعضاء حزب اليسار الاسرائيلي الاسبوع الماضى. واضاف "لا اعرف حتى كيف يتعاملون معنا لان ادارته كلها في حالة من الفوضى". لكن حسام زملوت، المبعوث الفلسطيني الى واشنطن، لايزال متفائلا حتى الآن، وقال : "نحن بحاجة الى أن يقولوا لنا أين هم ذاهبون".

حلُّ الدولتين، هو بالتأكيد، صيغة متعبه. لقد قضى الرؤساء والدبلوماسيون عقودا من الزمن يتحدثون عنها، لكنه يبدو أنه أبعد من أي وقت مضى. ويعتقد كثيرون أنه من المستحيل الآن تحقيقه، علمًا بأنه هو الحل الوحيد الذي يحافظ على إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، ويعطي الفلسطينيين الاستقلال، ويعطي الدول العربية الغطاء السياسي لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أخيرا.

وأبلغ ملك الأردن عبد الله الثاني، وهو أحد الحلفاء العرب لواشنطن، كوشنر عندما اجتمعا في عمَّان يوم الأربعاء، إن حل الدولتين هو الهدف الوحيد الذي يمكن للجانبين حتى أن يتفقوا على محاولة الحديث عنه. وقال هارون ديفيد ميلر، المفاوض الاميركي السابق، "بدون ذلك لا يمكن ان يكون لديك عملية زائفة".

وهناك أحد المستفيدين الرئيسيين من غموض البيت الأبيض. لقد أمضى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سنوات طويلة من دون أن يقول ما يريده في المستقبل بين الإسرائيليين والفلسطينيين وقد نجح نتنياهو، الذي نسج بين مطالب قاعدته اليمينية وضغطه على المجتمع الدولي، في تصعيد حل الدولتين دون أن يحكمه تماما. فموقف البيت الأبيض يعطيه مجالا للمناورة، لذلك ليس من المستغرب أنه كان سعيدا جدا لرؤية السيد كوشنر في مكتبه في القدس.

الموقف الأميركي الحالي يسمح له بأن ينظر في عملية السلام دون اتخاذ خطوات من شأنها أن تسيء إلى الناخبين. قد يكون هناك بعض التخطيط لاستراتيجية على غرار صفقة في هذا العمل، حيث تخطط الولايات المتحدة لمحاولة تقديم تنازلات من الفلسطينيين أو الدول العربية في مقابل إقرار حل الدولتين. ولكن يبدو أكثر احتمالا أن إدارة ترامب لا تعرف حقا ما تريد وليست على استعداد لدفع نتنياهو في الأماكن العامة.

وفي الوقت الراهن يبدو أن كوشنر سيواصل القيام بزيارات منتظمة إلى القدس ورام الله، حيث سيتم تبادل الاتهامات والاهتزازات، وستصدر البيانات الغامضة في نهاية الاجتماعات الطويلة. ولكن إذا كانت الولايات المتحدة جادة في محاولة حتى لتحقيق ما وصفه ترامب ب "الصفقة النهائية" - السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين - فإنه سيحتاج إلى تجاوز أبعد الحدود والبدء في إظهار بعض القيادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لايزال يرفض تقديم خطة علنية لحل الدولتين تاركًا الفلسطينيين محبطين ترامب لايزال يرفض تقديم خطة علنية لحل الدولتين تاركًا الفلسطينيين محبطين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab