الملك سلمان يُؤكِّد أنّ الحل السياسي للأزمات هو الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

أعلن أن استقرار اليمن من أمن المملكة العربية السعودية مهدّدًا كل من يدعو إلى التطرف

الملك سلمان يُؤكِّد أنّ الحل السياسي للأزمات هو الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك سلمان يُؤكِّد أنّ الحل السياسي للأزمات هو الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في افتتاح الدورة السابعة لمجلس الشورى
الرياض ـ سعيد الغامدي

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه يرى أن أمن اليمن من أمن المملكة العربية السعودية، نافيًا أن يسمح لبلاده أن تكون مقرًا لأي دولة أو جهة تستهدف استقرار المنطقة. وأعرب عن أمله في نجاح مساعي الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم "2216"، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.

وأضاف الملك سلمان في كلمته خلال افتتاح الدورة السابعة لمجلس الشورى والذي حضرها الأعضاء الوزراء وعدد كبير من الأسرة الحاكمة، قائلًا "نرى في المملكة أن خيار الحل السياسي للأزمات الدولية هو الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو السلام، وربما يفسح المجال لتحقيق التنمية". وشدّد على أن المملكة ستواجه كل من يدعو إلى التطرف والغلو في الدين امتثالًا لقول النبي ( صلى الله عليه وسلم) إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قلبكم الغلو في الدين"، مشيرًا إلى أنه "بنفس القدر سنواجه كل من يدعو إلى التفريط بالدين، وأن هذه الظروف التي نمر بها حاليًا، ليست أصعب مما سبق وسنتجاوزها إلى مستقبل أفضل وغد مشرق".

وتابع "لن نسمح لكائن من كان من التنظيمات الإرهابية أو من يقف وراءها أن يستغل أبناء شعبنا لتحقيق أهداف مشبوهة في بلادنا أو في العالمين العربي والإسلامي، ورغم ما تمر به منطقتنا العربية من مآس وقتل وتهجير إلا أنني متفائل بغد أفضل، وأن الدولة السعودية مرت عليها ظروف صعبة وتهديدات كثيرة تخرج منها دائماً أكثر صلابة وأقوى إرادة بتوفيق الله وعونه ثم بعزم رجالها وإرادتهم الصلبة، ولعل الظروف التي أحاطت بالمملكة وشقيقاتها دول الخليج في العقود القريبة الماضية خير مثال على ذلك، فقد استمرت فيها الحياة والنمو الاقتصادي على طبيعته".

ووجه الملك سلمان حديثه إلى الشعب السعودي، قائلًا إن "بلادكم تسير بخطى راسخة، نحو التكيف مع المستجدات، والتعامل مع التحديات بإرادة صلبة لنحافظ على ما تحقق من إنجازات، وعلى مكانة المملكة العربية السعودية بين الأمم، ودورها الفاعل إقليميًا ودوليًا، والدولة سعت إلى التعامل هذه المتغيرات بما لا يؤثر على ما تتطلع إلى تحقيقه من أهداف من خلال اتخاذ إجراءات متنوعة لإعادة هيكلة الاقتصاد، وقد يكون بعضها مؤلماً مرحلياً، إلا أنها تهدف إلى حماية اقتصاد بلادكم من مشاكل أسوأ فيما لو تأخرنا في ذلك، ولقد مر على بلادنا خلال العقود الثلاثة الماضية ظروف مماثلة اضطرت فيها الدولة لتقليص نفقاتها، لكنها خرجت منها باقتصاد قوي ونمو متزايد ومستمر".

واختتم حديثه قائلًا "خلال السنتين الماضيتين واجهنا تلك الظروف بإجراءات اقتصادية وإصلاحات هيكلية أعدنا فيها توزيع الموارد بالشكل العادل الذي يتيح فرصة نمو الاقتصاد وتوليد الوظائف"، مشيرًا إلى أن "رؤية المملكة 2030 التي لا تعتمد على أن يكون النفط الدخل الرئيسي للمملكة، تأتي في هذا السياق بهدف رفع أداء مؤسسات الدولة لغدٍ أفضل، ولتحقيق العيش الكريم لأبنائنا وبناتنا، ونحن متفائلون بذلك بحول الله وقوته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان يُؤكِّد أنّ الحل السياسي للأزمات هو الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة الملك سلمان يُؤكِّد أنّ الحل السياسي للأزمات هو الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab