الجيش الوطني الليبي يُحاكي هجومًا تركيًا على بنغازي في مناورة عسكرية
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

أهانت قواته العلم التركي بوضعه تحت أقدام الجنود

الجيش الوطني الليبي يُحاكي هجومًا تركيًا على "بنغازي" في مناورة عسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يُحاكي هجومًا تركيًا على "بنغازي" في مناورة عسكرية

الجيش الليبي
طرابلس_العرب اليوم

حاكى الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، هجومًا عسكريًا تركيًا مفترضًا على مدينة بنغازي شرق البلاد، وذلك في أحدث استعراض لقواته العسكرية خلال مناورة بالذخيرة الحية، تم خلالها إهانة العلم التركي بوضعه «تحت أقدام جنوده»، في سابقة هي الأولى من نوعها.وأعلن بيان لشعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني أن «اللواء 106 مُجحفل» نفّذ مساء أول من أمس مناورة عسكرية ميدانية موسعة بالذخائر الحية تحت اسم «مناورة الشهيد الفريق ونيس بوخمادة»، القائد الراحل للقوات الخاصة، مشيرة إلى أن المناورة التي نُفّذت من قبل نُخبٍ من أكفأ الفرق والجنود بكل دقة وحرفية؛ شمِلت ضرباتٍ جوية من قبل الطيران الحربي. إضافة لعملية إنزال جوي لفرق المشاة وتعاملهم بالذخائر الحية الدقيقة.

وطبقا للبيان شاركت في هذه المناورة فرق من سرايا الهاون والهاوزر والدبابات وسلاح الكورنيت الموجه، وذلك بحضور آمر وضباط اللواء، وعدد كبير من الشخصيات العسكرية وقيادات الجيش. وأظهرت اللقطات المصورة للمناورة مشاركة طائرات حربية روسية الصنع من طراز سوخوي 24. بالإضافة إلى امتلاك الجيش مدافع «هاوتزر» من طرازات مختلفة ودبابات روسية أيضا.واستند سيناريو المناورة، التي تعد الثانية من نوعها لقوات الجيش خلال الشهر الحالي، على التصدي لعملية إنزال جوي وبحري مفترض، نفذته قوات تركية معادية على ساحل بنغازي، بهدف التقدم إلى منطقة بنينا في محاولة لاحتلال مطارها، والسيطرة عليه بهدف استخدامه لنقل بقية قوات العدو.

وبدا أمس أن «الجيش الوطني» يسعى لفصل التطورات العسكرية في البلاد عن نظيرتها السياسية، حيث نقل حفتر في بيان عن وفد من مشايخ وأعيان قبيلتي المنفة والقطعان، التقاه حفتر بمقره في الرجمة، تأكيده على أن «الجيش الوطني خط أحمر، ولا يندرج مصيره تحت أي حوار منعقد، كونه جيش كل الليبيين، وكان سباقا في الدعوة للسلام قبل الجميع».ونجحت قوات الجيش الوطني في وقف الاشتباكات المسلحة في مدينة سبها، بعدما توجهت قوة كبيرة من اللواء طارق بن زياد إليها لإنهاء الاقتتال الحاصل بين قبيلتين بالمدينة. وقال المهدي الشهيبي، مسؤول التوجيه المعنوي بمنطقة سبها العسكرية، إن التعليمات صدرت بتدخل قوات الجيش لإيقاف الاشتباكات المسلحة المستمرة في حي الفاتح في سبها، والتي أسفرت عن سقوط قتيلين وجرح أكثر من 3 أشخاص، وتضرر عدد من المنازل.

إلى ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها أمس انطلاق اجتماع، هو الثاني من نوعه ضمن الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي، بحضور ستيفاني ويليامز رئيسة البعثة بالإنابة وفريقها.واستبق 33 عضوا من مناوئي جماعة «الإخوان» المشاركين في هذا الملتقى بالإعلان عن رفض آلية مقترحة للتصويت عن بُعد حول نتائج الاجتماع، وأكدوا في المقابل تمسكهم بنسبة 75 في المائة كحد أدنى لأغلبية توافق مطلوبة لتمرير أي مقترح أو قرار في الحوار.بدورها، جدّدت السفارة الأميركية لدى ليبيا التأكيد على دعم الولايات المتحدة للمؤسسة الوطنية للنفط، وأشادت «بالتحرّك السريع للقوات الليبية ردا على الاقتحام المسلّح، الذي استهدف مقرّ المؤسسة»، مؤكدة أنّ محاولات الجماعات المسلحة، أو الفصائل السياسية، أو غيرها للضغط على موظفي المؤسسة الوطنية للنفط، أو إعاقة الإدارة الشفافة لقطاع الطاقة «تتناقض تماما مع تطلعات الليبيين إلى مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا».

في غضون ذلك، خصصت حكومة الوفاق 50 مليون دينار ليبي (نحو 37 مليون دولار) لصالح المفوضية العليا للانتخابات، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصدر مسؤول بالحكومة أنها تؤكد بذلك حرصها على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام المقبل.ميدانياً، اتهمت قوات حكومة الوفاق «الجيش الوطني» بمضاعفة السواتر الترابية في بوابة الـ30 غرب سرت، وإنجاز سواتر ترابية جديدة فيما يعرف بـ«شعبية المرحال» في محيط جارف وما حولها. ونقلت وسائل إعلام محلية عن عضو بغرفة العمليات الميدانية لتحرير سرت والجفرة رصد خروج مجموعات من المرتزقة الروس من منطقة الحنيوة، جنوب سرت متجهة إلى الجفرة.

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم قطر وتركيا من جديد بمحاولة تخريب عملية السلام
الجيش الليبي يطالب مجلس الأمن بمعاقبة معرقلي وقف إطلاق النار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يُحاكي هجومًا تركيًا على بنغازي في مناورة عسكرية الجيش الوطني الليبي يُحاكي هجومًا تركيًا على بنغازي في مناورة عسكرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab