تنظيم داعش يوجه نداء الى أنصاره لشنِّ مزيد من الهجمات خلال شهر رمضان
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

فرنسا وبريطانيا ستوحدان جهودهما للضغط على شركات الإنترنت للتصدي للتطرف

تنظيم "داعش" يوجه نداء الى أنصاره لشنِّ مزيد من الهجمات خلال شهر رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يوجه نداء الى أنصاره لشنِّ مزيد من الهجمات خلال شهر رمضان

عناصر من تنظيم "داعش"
باريس ـ مارينا منصف

في وقت أعلنت فرنسا وبريطانيا أنهما ستوحدان جهودهما للضغط على شركات الإنترنت لبذل المزيد من أجل التصدي للتطرف عبر المواقع الإلكترونية، حض الناطق باسم تنظيم "داعش" أبو الحسن المهاجر، في رسالة وجهها عبر تطبيق "تلغرام" للرسائل المشفرة، أنصار التنظيم إلى شن مزيد من الهجمات في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وروسيا خلال شهر رمضان.

وأشاد المهاجر بمنفذي هجومي لندن ومانشستر في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، والتي أسفرت عن 30 قتيلاً. وقال متوجهاً إلى أنصار التنظيم: "أبلى أشقاؤكم في أراضيكم بلاءً حسناً، لذا اتخِذوهم مثالاً، وكرِّروا ما فعلوه"، علماً أن التنظيم تبنى هجوم "لندن بريدج" الذي نفذه خورام بات ورشيد رضوان ويوسف زغبة في 3 الشهر الجاري، وكذلك هجوم "مانشستر" الذي نفذه الليبي سلمان عبيدي واستهدف رواد حفلة موسيقية في 22 أيار/مايو الماضي. واعتبر المهاجر أن هجومي طهران الأسبوع الماضي، أظهرا أن إيران ضعيفة جداً، وقال في ندائه: "لن تبلغوا الجنة إلا تحت ظل السيوف".

في غضون ذلك، ناقشت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أمس الثلاثاء، أساليب مكافحة التطرف، استناداً إلى تعهدها خلال حملتها الانتخابية التصدي للتطرف عبر الإنترنت بعد هجومي لندن ومانشستر. وقالت ماي إن "التعاون في مجال مكافحة التطرف بين وكالات الاستخبارات البريطانية والفرنسية قوي فعلاً، لكنني أتفق مع الرئيس ماكرون على أنه يجب عمل المزيد للتصدي لخطر الإرهاب على الإنترنت."

وتؤكد شركات الإنترنت، مثل "غوغل" و "تويتر"، أنها تستعين بآلاف الأشخاص لإزالة خطابات الكراهية والمحتويات التي تحض على العنف من مواقعها، وأن أدلة تتوافر على أن جهودها تحقق نجاحاً، لكنها تقرّ بأنها تواجه صعوبات في تحديد هوية حسابات بديلة تعاود الظهور بسرعة.

وفي الفيليبين، أعلن الناطق باسم الجيش الفريق رستيتوتو باديلا، أن متشددي جماعة "ماوتي" التي بايعت "داعش" يسيطرون على نحو 20 في المئة من مدينة ماراوي في جزيرة مينداناو (جنوب) التي حاولوا السيطرة عليها في هجوم كبير شنوه في 23 أيار/مايو الماضي. ونفى باديلا مزاعم التنظيم عبر وكالته الإعلامية "أعماق"، استمرار انتشار مسلحيه في أكثر من ثلثي المدينة التي فرّ غالبية سكانها المسلمين، وقتله 200 جندي على الأقل مع فرار كثيرين منهم من مواقعهم وسط الاشتباكات العنيفة. وسأل: "هل يجب أن نسلم بإعلان التنظيم سيطرته على ثلثي ماراوي؟ ولماذا نعطيه حتى فرصة بث أكاذيب في ضوء التأكد من مقتل 202 إرهابي، في مقابل 58 جندياً و26 مدنياً؟.

وفي إندونيسيا، أعلن قائد الجيش الجنرال غاتوت نورمانتيو، أن "داعش" موجود في غالبية أقاليم البلاد، من خلال "خلايا نائمة قد تنضم بسهولة إلى خلايا متطرفة أخرى". وزاد: "يسهل الانتقال من ماراوي في الفيليبين إلى إندونيسيا، ويجب أن نحتاط من تنشيط الخلايا النائمة في بلدنا"، علماً أن عشرات من المتشددين أوقفوا في إندونيسيا وماليزيا خلال السنوات الأخيرة.

وفي أستراليا، اتهمت الشرطة رجلاً في الـ47 من عمره بتوريد سلاح ناري استخدمه يعقوب خيري في تنفيذ هجوم إرهابي شهد مقتل رجل واحتجاز رهينة داخل مبنى في ملبورن في السادس من الشهر الجاري. وسبق أن أوقفت الشرطة بالتهمة ذاتها رجلاً في الـ25 من العمر وآخر في الـ30.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يوجه نداء الى أنصاره لشنِّ مزيد من الهجمات خلال شهر رمضان تنظيم داعش يوجه نداء الى أنصاره لشنِّ مزيد من الهجمات خلال شهر رمضان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab