معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

ستجلب المزيد من الأضرار أكثر من المكاسب للبلاد

معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - العرب اليوم

بينما بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفعل في تنفيذ خططه لإرسال مساعدات عسكرية لحكومة طرابلس الليبية، فإن خطط أنقرة تواجه بمعارضة شديدة من الداخل.وحسب صحيفة "حرييت" المحلية، فإن كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، انتقد بشدة نية الحكومة إرسال قوات تركية في مهام عسكرية إلى ليبيا.وعبر كليجدار أوغلو عن رفض حزبه القاطع لأي قرار "يريق دماء الجنود الأتراك خارج البلاد".وقال أكبر معارض تركي في اجتماع مع الصحفيين في أنقرة: "السياسة الخارجية تفتقر إلى العمق والتاريخ والخبرة في وزارة الخارجية. إنها مبنية على تنظيم الإخوان"، معتبرا أن السياسة التركية في الشأنين السوري والليبي "ستجلب المزيد من الأضرار أكثر من المكاسب لتركيا".

وكان كليجدار أوغلو يعلق على تصريح أردوغان الذي قال فيه إنه سيرسل قوات تركية إلى ليبيا، إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك.ودعا المعارض البارز الحكومة التركية إلى "استخلاص العبر من السياسات الخاطئة في سوريا وعدم تكرارها في ليبيا"، وتساءل: "ما مكاسب تركيا في سوريا؟ هل تربح أم تخسر؟ حتى الأشخاص العاديون في الشارع سيخبرونك كيف كانت خاطئة".ووصل بالفعل "الوفد الأول" من المسلحين الذين أرسلتهم تركيا لمساندة الميليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية، وهم سوريون مرتزقة من تنظيمات متشددة جندتهم أنقرة للقتال إلى جانب مسلحي طرابلس.وضاق الخناق على ميليشيات طرابلس ورئيس حكومتها فائز السراج، فتحولت إلى استدعاء التدخل التركي أملا في وقف زحف الجيش الوطني لتحرير العاصمة.

وترجمت وعود أردوغان للسراج بمدد عسكري، في خطوة أولى بإرسال ما يزيد عن ألف مقاتل سوري من التنظيمات المتطرفة للقتال إلى جانب الميليشيات.ويأتي دفع تركيا بمخزونها الاستراتيجي من المقاتلين المتطرفين، في ظل تخوف أنقرة من سقوط طرابلس بأيدي الجيش الوطني الليبي، وخسارة أحد أهم معاقل حلفائها الإيديولوجيين، في انتظار إقرار البرلمان إرسال الدعم العسكري المباشر لحكومة السراج.

وتشير المعلومات إلى أن المراكز التي فتحتها فصائل مسلحة سورية موالية لأنقرة، لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا، تعد لوائح بما يزيد عن 8 آلاف مسلح أغلبهم من التركمان السوريين، الذين غادروا الأراضي السورية باتجاه مدينة غازي عنتاب التركية ومنها إلى ليبيا عبر مسارات مختلفة.وتعد أنقرة المقاتلين السوريين برواتب مغرية، وتسهيلات لعائلاتهم المقيمة في مناطق النفوذ التركي.وإن كانت حكومة السراج تجاهر بطلب مساعدة عسكرية من أنقرة، فإنها تخفي تواطؤها في جعل البلاد ساحة أخرى للإرهاب الدولي متعدد الجنسيات، مما ينذر بتكرار النموذج السوري في ليبيا، وفق تحذيرات مراقبين.

قد يهمك أيضا:

طفلة سورية تسأل حكومة أنقرة عن سبب تدريس اللغة التركية

أردوغان يهدد بتنفيذ "خطط خاصة" في سوريا حال عدم بدء إنشاء المنطقة الآمنة حتى نهاية سبتمبر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab