حركات مؤيدة تجابه دعوات «الإخوان» للتظاهر في مصر
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

حركات مؤيدة تجابه دعوات «الإخوان» للتظاهر في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركات مؤيدة تجابه دعوات «الإخوان» للتظاهر في مصر

جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة ـ العرب اليوم

كثف داعمون للحكومة المصرية، من تحركاتهم المجابهة لدعوات يبثها مؤيدون لتنظيم «الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً» للتحريض على التظاهر. وبمواجهة تكثيف التنظيم وعناصره لتحشيدهم الإلكتروني على مواقع التواصل، أعلن نشطاء مصريون تأسيس «ملتقى رشد لمواجهة التطرف».

وبينما واصل عناصر من تنظيم «الإخوان» بث «شائعات حول بعض الأجهزة الأمنية المصرية»، قال مصدر قريب من «الإخوان» إن «التنظيم قام بنشر شائعات عبر حسابات عناصره على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم وجود بيانات مساندة لدعم المظاهرات في مصر».

وأطلق عدد من الشخصيات المصرية «ملتقى رشد لمواجهة التطرف». وأعلن في أول بيان له (الخميس)،الذي جاء تحت عنوان «النزول إلى الهاوية 11-11»، «رفضه لدعوات (الإخوان)، التي وصفها بـ(التخريبية الممولة)». وأكد أننا «ننضم إلى صفوف الحركة الوطنية التي اختارت أن تقف صفاً واحداً مشاركة في بناء (الجمهورية الجديدة) على أساس التشارك وحرية التعبير والتغيير السلمي الديمقراطي من داخل جبهة الثلاثين من يونيو (حزيران) التي تضم أطياف (المجتمع المصري بتنوعاته)». وراهن بيان الملتقى على «الوعي الوطني، الذي يُفرق بين نظام يرمم ما أفسده الماضي، وتنظيم لا يحمل إلا الهدم والخراب (في إشارة لـ«الإخوان»)». وأضاف أن «شعب مصر سوف يتصدى لإفشال ما وصفه بـ(المؤامرة)».

وجاء بيان «ملتقى رشد» والإعلان عنه، بعد ساعات من بيان تنظيم «الإخوان» بشأن التظاهر يوم 11-11، الذي حدد فيه التنظيم خطوات المرحلة المقبلة، في «محاولة أخرى لطرق باب الاحتجاجات، وإثبات القدرة على الحشد الشعبي».

وأعلن بيان «الإخوان» عن إطلاق قناته «الحریة 11-11». وذكر أيمن نور، مالك فضائية «الشرق» الموالية لـ«الإخوان» التي تبث من تركيا، أن «فضائية (الحرية 11-11) الجديدة التابعة للتنظيم، سوف تبث من فيتنام، وستنقل المظاهرات»؛ على حد قوله. وكانت فضائية «حراك 11–11» قد غيرت اسمها إلى «الحرية 11–11». في هذا الصدد، قامت وسائل إعلام مصرية بنشر لقاءات مع موطنين مصريين أكدوا «تحسن أوضاعهم المعيشية». وأعلنوا «رفضهم لدعوات التظاهر».

وأطلق ما يسمى «تيار الكماليين»، التابع لتنظيم «الإخوان»، قناة فضائية حملت اسم «الحرية 11–11»، وذلك بعد أقل من يوم على إعلان «جبهة إسطنبول» إطلاق قناة حملت اسم «الشعوب» من العاصمة البريطانية لندن. وفسر المراقبون إطلاق القناتين حينها بأنه «محاولة للحشد لدعوات التظاهر».

وأكد مختار نوح، القيادي السابق في «الإخوان»، أحد مؤسسي «ملتقى رشد لمواجهة التطرف»، أن «عدد الموقعين على بيان (ملتقى رشد) وصل حتى الآن إلى أكثر من 50 شخصية ما بين نشطاء ومثقفين وإعلاميين وأكاديميين ومسؤولين في الحكومة المصرية».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الملتقى يرفض دعوة (الإخوان) للتظاهر والتخريب، التي وراءها عدد من الإعلاميين الموالين للتنظيم، وعدد آخر من (تيار الكماليين) الذين ينتهجون (العنف والتطرف)»، لافتاً إلى أن «الدعوات (الإخوانية) لن يكون لها أي تأثير على أرض الواقع، لأن المواطن المصري أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لظروف بلاده، وللإنجازات الكبيرة التي شهدتها السنوات الأخيرة».

تأتي دعوات التظاهر في ظل صراع على قيادة «الإخوان» بين عدة جبهات، يرى المراقبون أنه سيتوسع، خاصة مع ظهور «تيار الكماليين» الذي أسسه في السابق محمد كمال، مؤسس الجناح المسلح لـ«الإخوان»، الذي قُتل عام 2016، كطرف ثالث في الصراع مع «جبهة إسطنبول» بقيادة محمود حسين الأمين العام السابق للتنظيم، و«جبهة لندن» بقيادة إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد «الإخوان». ووفق نوح، فإن «تنظيم (الإخوان) يسعى بشتى الطرق لزعزعة الاستقرار في مصر، لكن مساعيه سيكون مصيرها (الفشل)».

وأدانت تحقيقات وأحكام قضائية مصرية عضو مكتب إرشاد تنظيم «الإخوان»، محمد كمال بتأسيس مجموعة من التنظيمات المسلحة التي استقطبت عدداً من شباب التنظيم الغاضبين عقب الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية حاشدة عام 2013. ونفذت تلك المجموعات، مثل «العقاب الثوري»، و«المقاومة الشعبية»، و«كتائب حلوان»، وحركتي «حسم»، و«لواء الثورة» كثيراً من عمليات الاغتيال والتفجير واستهداف مؤسسات الدولة وقوات الأمن المصرية. وأعلنت «جبهة لندن» في وثيقة لها أخيراً عن «انسحابها من أي صراع على السلطة بمصر». فيما أكد «تيار التغيير أو الكماليون»، «الاستمرار في ممارسة السياسة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخلافات تشتعل داخل جماعة الإخوان وجبهة لندن تلوح بالابتعاد عن العمل السياسي في مصر

جماعة الإخوان تحُرّض عناصرها في الخارج لعدم الاستجابة لمبادرة العودة لمصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركات مؤيدة تجابه دعوات «الإخوان» للتظاهر في مصر حركات مؤيدة تجابه دعوات «الإخوان» للتظاهر في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab