رئيس الحكومة اللبنانية يؤكّد أنّ الفساد هو المشكلة وأنه دولة داخل الدولة
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

أعلن التصويت بالإجماع على تبنّي الخطة المالية الاقتصادية للإنقاذ

رئيس الحكومة اللبنانية يؤكّد أنّ الفساد هو المشكلة وأنه "دولة داخل الدولة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة اللبنانية يؤكّد أنّ الفساد هو المشكلة وأنه "دولة داخل الدولة"

رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، إن مشكلة لبنان هي الفساد وأنه دولة داخل الدولة، وخلال جلسة الحكومة اللبنانية، مساء الخميس، أكد دياب أن مجلس الوزراء صوّت اليوم بالإجماع على تبني الخطة المالية الاقتصادية التي ستضع لبنان على المسار الصحيح نحو الإنقاذ المالي والاقتصادي، حيث تعتمد هذه الخطة على ستة مكونات رئيسية متداخلة: المالية، الاقتصادية، المصرفية والنقدية، والحماية الاجتماعية والتنموية.

وأوضح دياب أنه من أهداف الخطة انحسار العجز في الحساب الجاري إلى 5.6 في المئة، والحصول على دعم مالي خارجي يفوق 10 مليار دولار بالإضافة إلى أموال مؤتمر سيدر، والعودة إلى النمو الإيجابي اعتبارا من العام 2022.

وبحسب قناة "الجديد"، مساء اليوم الخميس، أشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن الخطة تبدأ بتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها وهي حدّدت أهدافا على مدى خمس سنوات، إذ أصبحت الدولة، لأول مرة، تملك خطة وصار لديها خريطة طريق واضحة لإدارة المالية العامة، قائلا، إنني أستطيع القول إننا نسير في الطريق الصحيح لإخراج لبنان من أزمته المالية العميقة.

ولفت حسان دياب إلى أن هناك أزمة اجتماعية تتفاقم وتدفع اللبنانيين إلى التعبير عن غضبهم من الواقع المعيشي والاجتماعي الصعب، خصوصا في ظل ارتفاع الأسعار، منوها إلى أن التعبير الديموقراطي شيء والفوضى والشغب والاعتداء على القوى العسكرية والأمنية والأملاك العامة والخاصة شيء آخر، لا علاقة له بالجوع ولا بالديمقراطية.

وحذر رئيس الحكومة اللبنانية من التسرع في رفع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، قائلا: "لا نزال في منتصف الجائحة"، متوقعا موجة ثانية من وباء كورونا أكثر انتشارا من الموجة الأولى.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، إنه "مع إسقاط الحكومة الحالية إذا فشلت"، وبحسب "إل بي سي" جمع لقاء في بيت الوسط، اليوم الخميس، الرؤساء سعد الحريري وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام.

وقال الحريري إن "البلد إلى تدهور والحل الوحيد اليوم هو باللجوء إلى صندوق النقد وبضخ المال إلى البلد وليس أخذ الأموال من ودائع الناس، والواضح انّ شيئًا لم يتغير".

وحسب "أم تي في"، قال الحريري: "إذا طالعة الأحكام مسبقًا إذًا أنا بنزل إلى الضريح عند الشهيد رفيق الحريري وغيره من الشهداء ونسلمهم ونسلم أنفسنا لجبران باسيل".

مضيفًا: "إذا فاتحين عصفورية وكل شوي تهديد، فهذا الأمر مرفوض ومستمرون في المعارضة ونحن مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مواقفه لأنه يعرف كيف يتصرف وكيف يحاور وكيف يعالج الأمور".

وأكد رئيس الحكومة السابق أن "من هم في الشارع ليسوا جمهور سعد أو رفيق الحريري وجمهورنا يبني ولا يدمّر ويصبر ويراقب وضع المنطقة والبلد".

وعن انتهاك صلاحيات رئاسة الحكومة، قال الحريري: "وين في صلاحيات بعد؟". ورأى أن "انتقال النقاش في العفو العام إلى مسلم مسيحي معيب والمناقشة بعنصرية لا تنفع وهناك شخص واحد عنصري في البلد ونعرفه جميعًا".

وقال الحريري: "سنقرأ الخطة الإصلاحية وإذا كانت جيدة فسنتعاون بالعمل على إنجاحها وإذا فشلت الحكومة فأنا طبعًا مع إسقاطها بشكل شنيع". وسأل "أعمال جبران باسيل محمية ممن؟ حزب الله غير موافق وفي معظم الأوقات غير موافق لكن المشكلة في النهاية انّه يتحمل مسؤولية حماية باسيل".

قد يهمك ايضا:

الأحزاب اليمنية تحذر قيادات "المؤتمر الشعبي" من خطط جماعة الحوثيين

الأحزاب اليمنية تؤيد قرار الرفض للتفاوض مع مليشيات الحوثي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اللبنانية يؤكّد أنّ الفساد هو المشكلة وأنه دولة داخل الدولة رئيس الحكومة اللبنانية يؤكّد أنّ الفساد هو المشكلة وأنه دولة داخل الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab