إحباط تهريب طائرات مسيرة درون وصواريخ ومتفجرات حوثية الى صنعاء
آخر تحديث GMT10:22:20
 العرب اليوم -

الداخلية اليمنية تعلن عن إحالة المتورطين للنيابة العامة لإكمال التحقيقات

إحباط تهريب طائرات مسيرة "درون" وصواريخ ومتفجرات حوثية الى صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحباط تهريب طائرات مسيرة "درون" وصواريخ ومتفجرات حوثية الى صنعاء

إحباط تهريب طائرات مسيرة "درون" في صنعاء
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف مسؤول يمني رفيع، عن تمكن وزارة الداخلية اليمنية من إحباط تهريب كميات من الصواريخ، وطائرات من دون طيار "درون"، محملة على شاحنات متوسطة كانت في طريقها إلى صنعاء. وقال اللواء محمد بن عبود الشريف، وكيل أول وزارة الداخلية، إن "الإطاحة بهذه الكميات من الأسلحة جاء نتيجة عملية بحث وتحرٍ للمعلومات الواردة التي تعاملت معها أجهزة وزارة الداخلية على الفور.

 وأوضح، أن هذه الأسلحة التي شملت "الصواريخ، والمتفجرات، والطائرات المسيرة، قدمت عبر السواحل الشرقية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، والتي تستوردها الميليشيات الانقلابية من خلال تجار الحروب الذي يقومون على نقلها وإيصالها إلى مواقع سيطرتهم".

وتابع اللواء الشريف يقول: "جرت متابعة هذه الحمولة، وضبطها على مشارف محافظتي مأرب والجوف، قبل وصولها إلى العاصمة صنعاء"، موضحاً أن هذه الكميات من الأسلحة والمتفجرات، والطائرات المسيرة، حملت على مركبات شحن متوسطة ما يعرف بسيارات "الشاص" لتبدو على أنها بضاعة شخصية لقائدي المركبات من ناحية، ومن ناحية أخرى لسهولة التنقل والتحرك في المناطق الوعرة والجبلية لما تمتاز به هذه المركبات من قوة تمكنها من التحرك في تلك المواقع.

وأضاف اللواء الشريف أن "هذه الأسلحة عمدت الميليشيات الانقلابية على استيرادها وجلبها من الساحل الشرقي لتشتيت عمليات المراقبة، مؤكداً أن وزارة الداخلية تفرض سيطرتها على جميع المنافذ التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية وتقوم بملاحقة ومداهمة ومتابعة عمليات التهريب ويجري ضبط البعض قبل الوصول إلى جبهات القتال، لافتاً إلى أن الميليشيات ما زالت تقوم بعمليات التهريب من السواحل الغربية التي تسيطر عليها".

وقال وكيل أول وزارة الداخلية إنه خلال ملاحقة هذه الحمولات سقط في قبضة وزارة الداخلية عدد من المتورطين، وعلى الفور جرى تسليمهم للنيابة العامة، ويخضعون في هذه الأثناء للاستجواب وإكمال التحقيقات، ومن ثم إحالتهم إلى القضاء، مشدداً على أن الوزارة تعمل بكل ما لديها للقبض على المتورطين في نقل هذه الأسلحة، وتسلميهم للقضاء لمحاكمتهم وإصدار حكم قضائي وفق أنظمة الدولة في مثل هذه الحالات.

اقرأ أيضاً : انفجارات هزت صنعاء إثر غارات لمقاتلات التحالف الأربعاء

ونجحت وزارة الداخلية، كما يقول وكيلها، في ضبط كميات كبيرة من المخدرات تقدر بنحو 7 أطنان من المخدرات المهربة، التي يعمل تجارها على إدخالها لمناطق سيطرة الحكومة، ومن ثم محاولة تهريبها إلى مناطق يسيطر عليها الانقلابيون الذي يتاجرون فيما هو مخالف للأنظمة المحلية والدولية.

وحول خطة الوزارة الأمنية، قال: "لدينا خطة أمنية لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، خصوصاً في مناطق الجوف ومأرب والمناطق القريبة التي جرى تحريرها"، موضحاً أن الداخلية تعمل جاهدة بكل طاقتها وإمكاناتها على تحقيق الاستقرار في كل المناطق اليمنية، وضبط كل من تسول له نفسه العمل على زعزعة الأمن.

ومن أبرز ملامح الخطة الأمنية، يقول اللواء الشريف: "الانتشار الأمني المكثف، ودعم أجهزة الرقابة والمتابعة، سواء كانت أمنية أو استخباراتية، كل ذلك هدفه نقل المعلومات والاحتواء المبكر من جهات الأمن المختصة"، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات ساعدت في احتواء الأعمال الإرهابية والعدوانية في المناطق المحررة، ومكنت الأجهزة الأمنية من ملاحقة الجناة بسرعة فائقة.

وعن حادثة المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، قال اللواء الشريف إنه جرى تشكيل لجنة من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد المسيري، برئاسة وكيل أول وزارة الداخلية، وأسامة القصيبي نائباً لرئيس اللجنة، وعضوية كل من برنامج نزع الألغام والأدلة الجنائية، والأمن السياسي والأمن القومي.

واجتمعت اللجنة أول من أمس، لاستكمال البحث والتحري للتأكد من أن الحادث عرضي، أو بفعل فاعل، وتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لا تزال في عملها، وتشكيل لجنة فنية، موضحاً أنه حتى الساعة، تبدو الأمور غامضة ولم تكتمل كل إجراءات التحقيق، وقد جرى أمس استكمال إجراءات التحقيق حول سائق المركبة، وعن الخبراء الخمسة الذي كانوا بجانبها، موضحاً أن ما ورد حتى الآن من معلومات متساوية في جانب الاستهداف بفعل فاعل، و50 في المائة كان الانفجار نتيجة لبعض الأخطاء من الذين قاموا بتحميل المتفجرات.

وقدم وكيل أول وزارة الداخلية، الشكر لقوات تحالف دعم الشرعية، لدعم مؤسسات الحكومة والأجهزة الأمنية بمختلف نشاطاتها، وتحديداً السعودية، التي قدمت الكثير "ونعتبرها في اليمن رائدة مسيرة الدفاع عن الشرعية والمقدسات الإسلامية لما تقوم به من أعمال جليلة في الجانبين".

وعلق الدكتور فهد الشليمي، المحلل السياسي لـ"الشرق الأوسط"، بأن هذه النجاحات التي تحققها القوات العربية المشتركة لدعم الشرعية، والأجهزة الأمنية على الأرض، دليل على أن الحوثيين شعروا بحجم تضييق الخناق عليهم، خصوصاً أن عمليات الضبط مستمرة، وذلك يعني أن العمل الاستخباراتي لدى القوات والجيش قوي، الأمر الذي ضيق حدود مناورات الميليشيات، موضحاً أنه على المدى المتوسط ستحد هذه العمليات من قدرات الانقلابيين العسكرية، خصوصاً أن الميليشيات تقوم بذلك للحصول على موقف تفاوضي أفضل.

وأشار الدكتور الشليمي إلى أن التكنولوجيا الإيرانية هي من تتبنى هذا الأسلوب، وهي مصنعة لهذه الطائرات التي تمد بها الميليشيات الحوثية، خصوصاً أن هذه الطائرات من غير طيار لا تكلف جهداً ويجري تطويرها ليكون مداها أطول وتحمل متفجرات قرابة نصف كيلومتر، والمقصد هنا كما يقول الشليمي، هو إشغال وسائل الدفاع الجوي، كونه جسماً صغيراً يتسلل بمتفجرات بسيطة، كما أن التدريب عليها لا يحتاج إلى مهارة عالية، "وأعتقد أن هناك مدربين إيرانيين قاموا بتدريب بعض الكوادر".

مركز "مسام" يعلن عن نزع أكثر من 7 آلاف لغم "حوثي"

أكد "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" (مسام)، أنه نزع أكثر من 7 آلاف لغم خلال الأسبوع الرابع من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، في عدة محافظات يمنية.  وقال المركز في بيان صحفي إنه  تمكن من انتزاع 7182 لغما، منها 89 مضاد للأفراد و2322 مضاد للآليات و284 عبوة ناسفة و4487 ذخيرة غير منفجرة.

وأوضح المركز أن إجمالي ما نزع من الألغام منذ بداية المشروع بلغ 38817 لغما زرعت في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، "وحاولت جماعة "الحوثي" إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن ماتوا أو بترت أعضاؤهم"، بحسب المركز.

قد يهمك أيضاً :

وزارة الداخلية اليمنية تعلن أن عدن تحت سيطرة القوات الأمنية والعسكرية بشكل كامل

الداخلية اليمنية 53 بين قتيل وجريح حصيلة العملية المتطرفه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحباط تهريب طائرات مسيرة درون وصواريخ ومتفجرات حوثية الى صنعاء إحباط تهريب طائرات مسيرة درون وصواريخ ومتفجرات حوثية الى صنعاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab