الحرية والتغيير تتسلّم وثيقة أفريقيةإثيوبية مُوحَّدة للاتفاق مع العسكري
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تُفاوِض الحركات المُسلّحة طرفَي الأزمة السودانية في جوبا وأنجمينا

"الحرية والتغيير" تتسلّم وثيقة أفريقية-إثيوبية مُوحَّدة للاتفاق مع "العسكري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحرية والتغيير" تتسلّم وثيقة أفريقية-إثيوبية مُوحَّدة للاتفاق مع "العسكري"

نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي)
الخرطوم ـ جمال إمام

تشهد العاصمة التشادية «أنجمينا» اجتماعا الأول من نوعه بين نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ورئيس حركة تحرير السودان المتمردة، مِنِّي أركو مناوي، وينتظر أن تشهد عاصمة جنوب السودان «جوبا» اجتماعا مناوئا بين وفد من قوى إعلان الحرية والتغيير، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز الحلو بدعوة منه، في وقت شهدت فيه مناطق مختلفة من السودان احتجاجات ومظاهرات ووقفات احتجاجية، تطالب بتسليم السلطة لحكومة مدنية، وتسلمت «قوى الحرية» مبادرة مشتركة من الوساطة الأفريقية الإثيوبية.

ونقلت صحف محلية سودانية، تقارير عن زيارة غير معلنة لنائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان دقلو «حميدتي» إلى العاصمة التشادية «أنجمينا»، يلتقي خلالها رئيس حركة تحرير السودان المتمردة مني أركو مناوي.

وأعلن حميدتي بداية الأسبوع إطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة، وتشكيل لجنة برئاسته للتفاوض معالحركات المتمردة المسلحة، وأعلنت حركتا العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان، الدارفوريتان ترحيبهما بالحوار مع المجلس العسكري الانتقالي.

اقرا ايضاً:

 

المجلس العسكري السوداني يُعلن موعد نتائج "تحقيق الاعتصام"

ونقلت مصادر «الشرق الأوسط» أن قوى إعلان الحرية والتغيير تلقت دعوة من رئيس الجناح الأقوى في الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال، عبدالعزيز آدم الحلو، للاجتماع به في عاصمة جنوب السودان «جوبا»، ووفقا للمصدر فإنه من المتوقع أن يتقدم الحلو بمبادرة جديدة، للتعامل مع الأزمة السودانية، وأن يسلم ممثلون عن قوى إعلان الحرية والتغيير «جوازات سفرهم» لسفارة جنوب السودان في الخرطوم، وينتظر أن يصلوا جوبا السبت، وأشار المصدر إلى أن حكومة جنوب السودان، التي كانت تقدمت هي الأخرى بمبادرة لحل الأزمة السودانية، لا علاقة لها بالاجتماع الذي دعا له الحلو، وأن دورها يقتصر على استضافة اللقاء.

وأعلنت قوى الحرية والتغيير، تلقيها مسودة اتفاق مقدمة من الوساطة الأفريقية الإثيوبية المشتركة، وقالت في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»: «تسلمت قوى إعلان الحرية والتغيير، 27 يونيو (حزيران)، مسودة اتفاق مقترح، مقدمة من الوساطة الأفريقية الإثيوبية المشتركة، للاتفاق مع المجلس العسكري على أساس إعلان المبادئ».
كانت قوى إعلان الحرية والتغيير أعلنت في وقت سابق من الأسبوع، موافقتها على «إعلان المبادئ» الذي قدّمه الوسيط الإثيوبي محمود درار، بينما رفضه المجلس العسكري الانتقالي. وتعليقاً على المسودة، قالت «الحرية والتغيير» في البيان: «نتدارس الآن المقترح المقدم للتقرير بشأنه».

فرّقت أجهزة الأمن السودانية مظاهرة نظمها مئات الطلاب وسط الخرطوم وفي مكان قريب من القصر الرئاسي، مستخدمة الغاز المسيل للدموع بكثافة، في أول مظاهرة وسط المدينة بعد أحداث فض الاعتصام من أمام القيادة العامة، ومقتل العشرات وجرح مئات من المدنيين العزل.

وقال شهود عيان إن مئات من طلاب معهد الدراسات المصرفية والمالية، خرجوا في مظاهرة وسط الخرطوم، ردّدت هتافات الثورة السودانية «حرية سلام وعدالة»، ورفعوا شعارات تطالب بتسليم السلطة للمدنيين

ومنذ فض الاعتصام، درجت قوى إعلان الحرية والتغيير على تنظيم مظاهرات متفرقة في الخرطوم، تمهيداً لمظاهرة مليونية دعت لها الأحد المقبل، للتنديد بتمسك المجلس العسكري الانتقالي بالسلطة، ورفضه تسليمها للمدنيين.
وبحسب الشهود، فإن قوة بأزياء شرطة مكافحة الشغب، أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة، حتى إنه لم تسلم منه «ارتكازات» قوات الدعم السريع، التي تؤمن المنطقة حول القصر الرئاسي منذ عزل البشير في 11 أبريل (نيسان) الماضي. ولجأ منظمو موكب الأحد لوسائل جديدة لحشد المتظاهرين، في ظل قطع خدمة الإنترنت، تتضمن الرسائل الهاتفية القصيرة، والتوزيع المباشر عبر تقنية «بلوتوث»، لمواجهة حجب مواقع التواصل الاجتماعي، التي لعبت دوراً مهماً في حشد المحتجين ضد نظام البشير.

ويعد موكب الإثنين، الذي يعد أكبر احتجاج تتم الدعوة إليه، بعد صدمة «الرعب والترويع» التي رافقت عمليات فض الاعتصام، اختباراً حقيقياً للبدائل المتاحة لقوى إعلان الحرية والتغيير في حشد المؤيدين.

وشهدت مناطق مختلفة من الخرطوم، وبعض مدن السودان، مظاهرات ووقفات احتجاجية، تندد بتمسك العسكريين بالسلطة، وتطالب بتسليمها لحكومة مدنية، ومحاسبة المشاركين في مقتل المعتصمين أثناء فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو الحالي. وذكرت صفحة «تجمع المهنيين السودانيين» على «فيسبوك» أن عددا من عمال شركات ومؤسسات حكومية وبخاصة في الخرطوم، ومعلمين وطلاباً في عدد من البلاد، نظموا وقفات احتجاجية متفرقة، أعلنوا خلالها استعدادهم للمشاركة في موكب 30 يونيو المليونيّ، الذي ينتظر أن يكون أضخم موكب عقب أحداث فض الاعتصام.

وقد يهمك ايضاً:

اقتسام السُلطة بين المدنيين و"العسكري" السوداني وسط مطالب بتأجيل الانتخابات

"العسكري" السوداني يُطلق سراح أسرى الحركات المسلحة وتجمع المهنيين يحشد لمليونية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرية والتغيير تتسلّم وثيقة أفريقيةإثيوبية مُوحَّدة للاتفاق مع العسكري الحرية والتغيير تتسلّم وثيقة أفريقيةإثيوبية مُوحَّدة للاتفاق مع العسكري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab