اشتعال الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان
آخر تحديث GMT13:29:04
 العرب اليوم -

اشتعال الخلافات داخل جماعة "الإخوان المسلمين" وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال الخلافات داخل جماعة "الإخوان المسلمين" وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان

شعار جماعة "الإخوان المسلمين"
لندن ـ العرب اليوم

اشتعلت الخلافات مجددا بين جبهتي جماعة الإخوان المتنافستين على زعامة التنظيم، حيث رفضت جبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين، الاعتراف بانتخاب صلاح عبد الحق قائد جبهة لندن قائما بعمل المرشد. وأعلنت جبهة اسطنبول أن ما ذكر عن انتخاب صلاح عبدالحق قائما بأعمال المرشد العام كاذب، واصفة ما حدث بالمحاولات المتجددة لاستحداث كيانات موازية لمؤسسات جماعة الإخوان، أو تسمية أشخاص بمهام ومسميات مدعاة بعيداً عن المؤسسات الشرعية للجماعة تحت دعاوى مختلفة.

وقالت الجبهة إن جماعة الإخوان لها مجلس شورى عام من الداخل والخارج، وهو الذي اختار الدكتور محمود حسين قائما بأعمال المرشد العام، وشكل هيئة إدارية جديدة في ديسمبر الماضي، مؤكدة أن هذا شأن مصري خالص تم وفق قواعد ولوائح الجماعة.
وكانت جبهة لندن في جماعة الإخوان قد قررت تعيين الدكتور صلاح عبد الحق قائماً بعمل مرشد الجماعة.

وأعلنت الجبهة، الأحد، انتخاب عبد الحق قائما بأعمال المرشد العام للجماعة، خلفا لإبراهيم منير الذي وافته المنية في نوفمبر الماضي.
ووفق ما أعلنت الجبهة فإن عبد الحق سيتولى إعادة تعريف الجماعة، وتعزيز مكانتها، وجمع شملها، وإدارة ملف المعتقلين وأسرهم، وتمكين الشباب في إدارة المرحلة المقبلة.

وكانت الخلافات داخل تنظيم الإخوان قد احتدمت بسبب الانشقاقات بين الجبهتين، وتحولت لمعركة بينهما حول السيطرة على الجماعة ومقدراتها.
وعقب وفاة إبراهيم منير قائد جبهة لندن لم تتوقف جبهته عن عمل الاجتماعات بحثاً عن بديل يخلفه في موقعه كنائب لمرشد الجماعة وقائم بأعمال المرشد.

وبدأ الانشقاق فعليا داخل جماعة الإخوان في ديسمبر من العام 2021 مع إعلان جبهة إسطنبول تكليف قائم بمهام المرشد العام للجماعة لمدة 6 أشهر، وعزل إبراهيم منير وفصله نهائيا وكذلك أعضاء جبهته.
وردت جبهة لندن بقيادة منير بتشكيل مجلس شورى جديد للجماعة، وتصعيد عدد من الشخصيات ليكونوا أعضاء بمجلس الشورى أغلبهم من المقيمين في إسطنبول والباقي من الأقطار والدول الأخرى ومن داخل مصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جماعة الإخوان تحُرّض عناصرها في الخارج لعدم الاستجابة لمبادرة العودة لمصر

الإفراج عن الفتاة صديقة نجل الرئيس المصري المعزول بعد تنفيذ حكم بتهمة الدعارة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان اشتعال الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab