بغداد-نجلاء الطائي
سقط 16 مدنياً عراقيًا بين قتيل وجريح جراء قصف لـ"داعش" استهدف غرب مدينة الموصل، فيما أفادت مصادر امنية وطبية مساء الثلاثاء عن وقوع تفجير انتحاري في قضاء هيت غربي محافظة الانبار. ويأتي هذا في وقت أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، عن حصيلة خسائر داعش في أيمن الموصل منذ انطلاق العمليات قبل 4 اشهر. وقال في بيان وردت الى "العرب اليوم"نسخة منه : إن "حصلية خسائر داعش منذ انطلاق العمليات في ايمن الموصل يوم 19 شباط/فبراير 2017، هي: مقتل 193 قناصًا و1221 عنصرا سقطوا بغارات للطائرات المسيرة".
وأضاف أنه "تم تفجير 414 عجلة مفخخة، والعجلات المسلحة 1053 عجلة، و405 دراجة نارية"، مبينا أن "عدد العوائل النازحة هو 4424 عائلة، وعدد الافراد 30229، والمساعدات 66890". وتابع، أن "عدد العوائل العائدة الى مناطق سكنهم 12705، وعدد الافراد هم 58867"، مشيرا الى انه "تم تفكيك 483 عبوة ناسفة وتفجير 283 عبوة"، لافتا الى أن "المساحة المحررة هي 297 الف كم2".
وقال مصدر أمني في محافظة نينوى، إن "تنظيم داعش قصف بعدد من صواريخ الكاتيوشا مدنيين فارين من حي الزنجيلي في الساحل الأيمن غرب الموصل". وأضاف المصدر ، أن "القصف أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين". وفي الانبار ،أفادت مصادر امنية وطبية مساء امس الثلاثاء بوقوع تفجير انتحاري في قضاء هيت غربي محافظة الانبار. وأعلنت المصادر، ان انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مساء الثلاثاء، في حي الجري قرب مسجد عبد الله مبارك في قضاء هيت والذي اسفر عن مقتل 10 مدنيين، بينهم 3 أطفال وجرح اثنين اخرين احدهما جروحه بليغة". واضاف المصدر ، ان "القوات الامنية حاصرت الانتحاري الذي تمكنت من دخول منزل فواز العبيدي وفجر نفسه ".
وفي محافظة كركوك، اكد مصدر امني : إن "الطيران الحربي قصف، اليوم، مبنى المحكمة الشرعية وسط قضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، ما أسفر عن مقتل 17 عنصرا من داعش بينهم القيادي في التنظيم المسمى أبو البراء المهاجر، وهو من ابرز قياديي التنظيم في الحويجة"، مشيرا الى أن "التنظيم دخل حالة من الاستنفار بعد تدمير مبنى المحكمة". وأضاف المصدر ، أن "عدد عناصر داعش ازداد في القضاء بعد زيادة مسلحيه الفارين من معارك ايمن الموصل، وباتت الحويجة مقرا رئيسا للتنظيم".
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، :إن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في اللواء 54 الفرقة السادسة القت القبض على ارهابي خطير في منطقة المنصور هارب من ديالى ومتخفٍ في العاصمة ويتنقل في عدة اماكن". وأضاف البيان أن المعتقل "مطلوب للقضاء في مديرية مكافحة ارهاب ديالى وفقا المادة 1/4 إرهاب بتهم قيامه باعمال متطرفة في عدة محافظات".
وأكد الناطق باسم الداخلية العميد سعد معن، أن "القوات الأمنية، وبمتابعة استخباراتية دقيقة من قبل الاستخبارات تمكنت من قتل إرهابي انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً في حي المعلمين غرب بعقوبة". وأضاف معن إن "الحادث ادى هذا الحادث الى اصابة 4 مواطنين كانوا قريبين على الموقع"، مؤكداً أن "القوات الأمنية تطارد السائق الذي كان ينقل الانتحاري بعد ان تمكنت من اصابته ".وكان مصدر امني في محافظة ديالى قد اكد ، إصابة 5 اشخاص بينهم عناصر امنيين بتفجير انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاصرته القوات الامنية غرب مدينة بعقوبة.
في حين أكد المتحدث الاعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية ،ان "انتحارياً يرتدي حزاما فجر نفسه اثناء ترجله من عجلته بعد ان حاصرته القوات الامنية قرب الحي الصناعي في حي المعلمين (4 كم غرب مدينة بعقوبة)، وأسفر التفجير عن إصابة 4 أشخاص بينهم شرطي مرور. وكشف النائب عن محافظة ديالى رعد الماس، الثلاثاء، أن أغلب العمليات الانتحارية الأخيرة في ديالى نفذها شباب ومراهقون جاؤوا من مناطق تنشط فيها خلايا تنظيم "داعش"، واصفاً الوضع في المحافظة بأنه "حذر للغاية". وقال الماس في حديث صحفي اطلع عليه" العرب اليوم" إن "أغلب العمليات الانتحارية الأخيرة في ديالى نفذها شباب ومراهقون جاؤوا من مناطق محددة فيها نشاط واضح لخلايا داعش".
وأضاف، أن "موجة الانتحاريين لن تنتهي ونتوقع الأسوأ ما دام هناك تدفق مستمر للإرهابيين من الحويجة باتجاه حدود ديالى عبر بوابة المطيبيجة على الحدود بين المحافظة وصلاح الدين". وتابع، أن "الوضع في ديالى حذر للغاية ويحتاج لمراجعة من ناحية الخطط والاستراتيجيات لأن عودة الانتحاريين أمر في غاية الخطورة تستدعي تضافر الجهود لإنهائه وقطع الطريق أمام محاولات التنظيم "داعش" إيجاد موطئ قدم له في بعض مناطق ديالى من خلال إثارة الإرباك والفوضى".
يشار إلى أن رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني أعلن، في وقت سابق من أمس الثلاثاء، إصابة مدنيين اثنين بتفجير انتحاري في حي المعلمين غرب قضاء بعقوبة.
أرسل تعليقك