إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل
آخر تحديث GMT17:49:18
 العرب اليوم -

إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل

عناصر من الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب مع احتفال الإسرائيليين بيوم عيد الغفران (يوم كيبور)، متعهداً بمواصلة القتال في كل الجبهات بما في ذلك قطاع غزة ولبنان.وبينما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطاً تبدو بعيدة المنال لوقف القتال في لبنان وغزة، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه في وضع جيد لجلب اتفاق شامل، لا يضيّع الإنجازات العسكرية التي حققها على هاتين الجبهتين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية حالة تأهب قصوى خلال فترة العيد التي بدأت مساء الجمعة وتستمر حتى مساء السبت.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه بالإضافة إلى ساحات القتال في الجنوب (قطاع غزة) والشمال (لبنان)، هناك تحذيرات كثيرة من هجمات طوال فترة الأعياد ومع استمرار ذكرى أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 (هجوم حركة «حماس» على غلاف غزة).

وضمن خطة دفاعية، واصل الجيش هجومه في لبنان وغزة، وعزز وجوده في الضفة الغربية، في حين نشرت الشرطة الآلاف من ضباطها وجنود حرس الحدود والمتطوعين في مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك دور العبادة اليهودية ومواقع الترفيه والحدائق وشواطئ الاستحمام والطرق الرئيسية.
وقبل دخول العيد، تعهد قائد الجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال على كل الجبهات. وقال رئيس الأركان هيرتسي هاليفي إن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى التأكد من القدرة على إعادة السكان إلى مناطقهم بأمان سواء على الحدود مع لبنان أو قطاع غزة.
وأضاف هاليفي: «لدينا حالياً 7 فرق تعمل على الأرض: 3 في قطاع غزة، في جنوب ووسط وشمال القطاع و4 فرق تعمل في الشمال». وأكد «أننا نواصل العمل ضد العدو ولن نتوقف حتى نتأكد من قدرتنا على إعادة السكان بأمان وليس في الوقت الحاضر فقط بل مستقبلاً أيضاً».
واعتبر هاليفي أن الهجوم الذي يشنه الجيش يساعد أيضاً في جعل سكان إسرائيل يقضون فترة الأعياد «والعيش هنا بأمان وطمأنينة لسنوات طويلة».

وللمرة الأولى منذ 51 عاماً، تحتفل إسرائيل بيوم الغفران، وهو أقدس أيام اليهود، تحت النار. وبينما سُجّلت هجمات من لبنان على إسرائيل ومعارك مستمرة على الحدود، وأخرى في قطاع غزة، لم تُسجّل هجمات داخل إسرائيل (حتى ساعات بعد ظهر السبت).
وخاضت إسرائيل حرباً للمرة الأولى في «يوم الغفران» خلال الحرب العربية الإسرائيلية التي أعقبت قيام إسرائيل عام 1948، وفي عام 1973، عندما هاجم الجيش المصري إسرائيل، واليوم.
ودخلت إسرائيل في حالة شلل، السبت، وتوقفت الحياة تقريباً، فأغلقت المطارات والمعابر وتوقفت حركة المواصلات، وكذلك وسائل الإعلام، في حين استمرت قيادة الجبهة الداخلية بتفعيل التنبيهات والتعليمات بمساعدة موجة صامتة على محطات الراديو، وفي تطبيق قيادة الجبهة الداخلية على الهواتف المحمولة وأيضاً من خلال تنبيه على الحاسوب الشخصي.
لكن الهدوء لم ينطبق على الجبهات بطبيعة الحال، بل وسّعت إسرائيل هجومها في منطقة الشمال بقطاع غزة، وقتلت مزيداً من الغزيين وأجبرت عشرات آلاف الفلسطينيين على النزوح تحت النار.
ومع مواصلة الجيش هجومه في قطاع غزة، حمّلت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية «مسؤولية حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار كامل لشمال قطاع غزة، وعزله، بالإضافة إلى العدوان المتواصل منذ أيام على جباليا، ومخيمها، وقبلها مدينة طولكرم، ومخيمها، وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية».
وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «الدعم المتواصل من الإدارة الأميركية سياسياً ومالياً وعسكرياً للاحتلال، جعله يستمر في عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، ويتحدى جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتمداً على الدعم الأميركي المنحاز الذي يقف بوجه المجتمع الدولي ويمنع محاسبة الاحتلال على جرائمه».
وقال إن «المطلوب من الإدارة الأميركية إجبار الاحتلال الإسرائيلي حليفها الاستراتيجي على وقف عدوانه، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم إعطائه الدعم للاستمرار في جرائمه الوحشية، الذي أشعل المنطقة ويقودها إلى الانفجار الشامل الذي لن يتحمل نتائجه أحد».
وأضاف الناطق باسم الرئاسة أن الحل الوحيد لجميع مشاكل المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية.
وعلى الرغم من مواصلة وتوسيع القتال، وعدم وجود أفق قريب لإنهاء القتال في لبنان وغزة، تعتقد قيادة الجيش الإسرائيلي أن الوقت حان لاتفاق جيّد في مصلحة الدولة العبرية.
ويعتقد الإسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليست لديه خطة أو نيّة لإنهاء الحرب، لكن الجيش يريد ذلك.
وحذّر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، من أن التعجرف الذي يبثه رئيس الوزراء نتنياهو لا يشير إلى أن بحوزته سيناريو معقولاً لإنهاء الحرب في غزة أو لبنان.

وأضاف: «في غزة يطالب باستسلام قادة (حماس) ونفيهم، وفي لبنان يطالب بانسحاب (حزب الله) إلى شمال نهر الليطاني، ولا يزال تحقيق ذلك بعيد المنال. ومن شأنه أن يجعل الحرب مستمرة ويجعلنا عالقين دون حل للمشكلة الأكثر اشتعالاً، وهي مشكلة المخطوفين».
ومقابل موقف نتنياهو، قالت مصادر في قيادة الجيش لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «إسرائيل موجودة الآن في نقطة استراتيجية مقابل المحور الشيعي عموماً. وقد قطعت ذراعين لإيران؛ (حماس) و(حزب الله). ومن الصواب الآن أن يتم جلب اتفاق جيد».
وأضافت: «الاتفاق يجب أن يشمل إبعاد قوات الرضوان ومنع تسليح (حزب الله)، والتوصل إلى اتفاق يعيد المخطوفين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يكرر مطالبته سكان غزة بإخلاء شمال القطاع

الجيش الإسرائيلي يهدد وسائل الإعلام الدولية في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab