مقتل شخص خلال زرعه عبوة ناسفة وتفجير يستهدف قوات سورية الديمقراطية
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تصعد قصفها ضمن المنطقة العازلة وتستهدف ريفي حماة وحلب

مقتل شخص خلال زرعه عبوة ناسفة وتفجير يستهدف "قوات سورية الديمقراطية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل شخص خلال زرعه عبوة ناسفة وتفجير يستهدف "قوات سورية الديمقراطية"

عناصر من "قوات سورية الديمقراطية"
دمشق ـ نور خوام

يتواصل الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة في محافظة إدلب والأرياف المحيطة والمتصلة بها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإقدام مسلحين مجهولين على اغتيال أحد قادة "الجبهة الوطنية للتحرير" بإطلاق النار عليه شرق بلدة حيس في بريف إدلب، قبل أن يلوذوا المسلحون بالفرار، فيما أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف رجل من أمام مكان عمله في مدينة إدلب. وأبلغت مصادر المرصد السوري أن المسلحين يتبعون لأحد "الفصائل الجهادية" المسيطرة على المدينة، دون معلومات عن أسباب الخطف والمكان الذي جرى نقله إليه.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، أنه شاباً من متطوعي الدفاع المدني فارق الحياة متأثرا بجراح أصيب بها، جراء إصابته بطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي كفرناصح وكفركرمين في الريف الغربي بحلب في وقت سابق، ليرتفع إلى 456 عدد من اغتيلوا واستشهدوا وقضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت 2018.

اقرأ ايضًا:

المرصد السوري يرصد المزيد من الخروقات في مناطق سريان الهدنة "الروسية التركية"

 

ونشر المرصد السوري صباح الاثنين أنه رصد العثور على جثمان شاب مقتولا بعدة طلقات نارية في قرية أرناز بريف حلب الغربي، ولا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة.

القوات الحكومية السورية تصعد من قصفها ضمن منطقة أردوغان – بوتين العازلة وتستهدف بكثافة ريفي حماة وحلب مخلفة جرحى

تواصلت الخروقات ضمن المنطقة منزوعة السلاح المزعمة، ومناطق الهدنة الروسية التركية، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مساء الاثنين بشكل مكثف، أماكن في زمار وتل باجر ومريودة بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط جرحى في الزمار، بينما تعرضت أماكن في محيط قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، وتل عثمان والبانة بريف حماة الشمالي، لعمليات قصف صاروخي نفذته القوات الحكومية السورية مساء أمس. ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث رصد استهداف القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة في محيط بلدة مورك، كما استهدفت القوات السورية مناطق في قرية الصخر في الريف الشمالي لحماة، بينما استهدفت الفصائل منطقة المشاريع الزراعية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما تسبب بوقوع جرحى، كما استهدفت مناطق في قرى مسعدة وطويل الحليب وبرنان ومنطقة الكتيبة المهجورة، في الريف الشرقي لإدلب، بينما استهدفت مناطق في أطراف بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه رصد استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في قريتي الجنابرة وتل عتمان بريف حماة الشمالي، وقريتي الرفة والفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة وقصفها بقذائف الهاون على مناطق في خربة الناقوس، وأطراف محطة زيزون الحرارية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع تجديدها القصف على مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، والزيارة بريفها الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدة العيس بالريف الجنوبي لحلب كذلك استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بالقذائف الصاروخية تمركزات للقوات السورية في محيط بلدة جورين بريف حماة الشمالي الغربي. كما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية، على مناطق في بلدة الخوين وقرى الزرزور وأم جلال وأطراف خزانات خان شيخون بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع استهدافها بقذائف المدفعية لمناطق في محيط قرية الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في قرية الصخر بالريف الشمالي لحماة.

كذلك تعرضت مناطق في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية، عقب أن استهدفت القوات الحكومية السورية بقذائفها الصاروخية بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين أماكن في محيط الناجية وبداما ومحيطها وأطرافها بريف مدينة جسر الشغور، وأماكن أخرى في محور الكتيبة المهجورة وتل السلطان بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، فيما تعرضت مناطق في مورك والصخر والبانة بريف حماة الشمالي لقصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية، بعد منتصف الليل، بالتزامن مع قصف مشابه طال أماكن في منطقة زيزون بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك في إطار الخروقات المستمرة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق هدنة الروس والأتراك

عبوة ناسفة تستهدف سيارة لقوات الأمن الداخلي بمدينة الرقة وتخلف جرحى منهم في ظل الفلتان الآمني المستمر في المنطقة

وفي الرقة، هزّ انفجار المدينة مساء الاثنين، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأمن الداخلي "الآسايش" في حي النور، ما أسفر عن سقوط جرحى بالإضافة لأضرار مادية.

وكان المرصد السوري أفاد سابقاً بأن القوات الأمنية في ريف الرقة، اعتقلت خلية مؤلفة من 3 أشخاص، بحوزتهم معدات والغام حاولوا زراعتها في ريف منطقة عين عيسى، في القطاع الشمالي الغربي من ريف الرقة، حيث اتهم الأشخاص الثلاثة بدفعهم من قبل تركيا لإحداث فوضى وفلتان أمني في المنطقة.

وجاءت هذه الحادثة بعد نحو يوم من نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت للمرصد السوري أن القوات الأمنية في منطقة منبج، اعتقلت خلية نائمة في المنطقة التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري في غرب نهر الفرات، بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي أكدتها المصادر الموثقة فإن الاعتقال جرى خلال الساعات الـ 24 الأخيرة لخلية نائمة متهمة بتبيعتها لتركيا، وجاء اعتقال هذه الخلية في أعقاب عمليات تفجير عديدة شهدتها مدينة منبج وأطرافها من قبل مسلحين مجهولين عمدوا لزرع عبوات ناسفة وألغام مستهدفين عسكريين ومدنيين ضمن المنطقة، التي تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي وبخاصة القوات الأمريكية.

مقتل شخص في انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته زرعها في مدينة الحسكة، وتفجير آخر يستهدف قوات سوريا الديمقراطية جنوب المدينة

وفي الحسكة، هز انفجار المدينة مساء الاثنين. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة بشخص أثناء محاولته زرع العبوة في منطقة النشوة الغربية بمدينة الحسكة، الأمر الذي تسبب بمقتله الشخص الذي حاول زرعها على الفور. كما رصد المرصد السوري وقوع انفجار آخر في ريف الحسكة الجنوبي، حيث انفجرت عبوة ناسفة بقرية السعدة، ولم يعلم فيما إذا كان قيادي من "قوات سورية الديمقراطية" قد قضى في هذا الانفجار.

وقد يهمك ايضًا:

تركيا تطلق حملات أمنية تستهدف عناصر "هيئة تحرير الشام"

تبادل أسرى ومحتجزين بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل شخص خلال زرعه عبوة ناسفة وتفجير يستهدف قوات سورية الديمقراطية مقتل شخص خلال زرعه عبوة ناسفة وتفجير يستهدف قوات سورية الديمقراطية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab