انتحاري يفجر نفسه قرب مقهى البيروتي في بغداد بعد تفجير استهدف موكبًا حسينيًا وسط العاصمة
آخر تحديث GMT12:27:58
 العرب اليوم -

قيادة "الحشد الشعبي" تؤكد أنها لن تدخل تلعفر وأردوغان يحذر من أن ردَّ القوات التركية سيكون قاسيًا

انتحاري يفجر نفسه قرب مقهى "البيروتي" في بغداد بعد تفجير استهدف موكبًا حسينيًا وسط العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتحاري يفجر نفسه قرب مقهى "البيروتي" في بغداد بعد تفجير استهدف موكبًا حسينيًا وسط العاصمة

انتحاريًا يفجر نفسه قرب مقهى "البيروتي" وسط بغداد مساء السبت
بغداد ـ نهال قباني

اعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، مساء السبت، ان انتحاريًا فجر نفسه قرب مقهى "البيروتي" وسط بغداد، مما اسفر عن اصابة عدد من المواطنين بجروح. وأوضح ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه مساء السبت، قرب المقهى بعد ان تصدى له احد عناصر القوات الامنية، ما ادى الى اصابة عدد من المواطنين بجروح". واضاف معن ان "قوة امنية طوقت مكان الحادث، ومنعت الاقتراب منه، فيما تم نقل المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج".

وشهدت بغداد السبت، تفجيرًا انتحاريا بحزام ناسف استهدف موكبًا حسينيًا أسفل "جسر جابر ابن حيان" في منطقة الاسكان وسط العاصمة، ما ادى الى مقتل واصابة عدد من المواطنين.

وأفاد مصدر طبي في محافظة نينوى، بأن دائرة الطب العدلي في مستشفى المحافظة تسلمت السبت 134 جثة تعود لعناصر في تنظيم "داعش". وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "دائرة الطب العدلي في مستشفى نينوى تسلمت، اليوم، 134 جثة لمقاتلي تنظيم داعش من بينها جثث 40 عنصراً يحملون جنسيات عربية وأجنبية أبزرهم صهر القائد العسكري في داعش أبو عمر الشيشاني وقيادي آخر يدعى أبو قتادة الزرقاوي قضوا في معارك تحرير ناحية الشورة ومحور قضاء تلكيف جنوب وشمال نينوى".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم فرض اجراءات مشددة حول المستشفى ومنع أي عنصر من الاقتراب، وأخلى عدداً من مستشفيات المدينة لعلاج جرحاه". وأعلنت مصادر أمنية ومحلية عراقية، احباط محاولة لتنفيذ هجوم خطط له تنظيم داعش، لاستهداف الرمادي في محافظة الأنبار غربي البلاد. وقالت مصادر في الشرطة، إنه تم اعتقال أحد عشر مسلحاً من "داعش"، كانوا يخططون للهجوم على المدينة، خلال عمليةٍ استهدفت مواقع ومخابئ لمسلحي داعش جنوب الرمادي.

الى ذلك، أعلن قائد ميليشيات "الحشد الشعبي" فالح الفياض، مساء السبت، أن مهمة قواته ستكون تحرير قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل، من تنظيم "داعش" الإرهابي، دون الدخول إلى مركز المدينة.  وقال مكتب الفياض في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، إن "واجب الحشد الشعبي ، تحرير قضاء تلعفر والوصول إلى مشارف الموصل دون دخولها، إلاّ إذا أمر القائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف أن مهمة الحشد تتمثل أيضاً في "قطع طرق الإمداد لتنظيم داعش بين الموصل والرقة السورية، ومنع هروب عناصر التنظيم بين المدينتين". وأفاد الفياض، وهو مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية "هدفنا تحرير أراضينا والحفاظ على سيادتنا، ولا نتدخل في شؤون الدول الأخرى، وفي صراعات ومحاور إقليمية، فهدفنا إقامة علاقات جيدة مع جيراننا ودول المنطقة".

وفي وقت سابق أعلنت خلية الإعلام الحربي، استعادة السيطرة على 15 قرية في المحور الغربي من الموصل، في اليوم الأول لانطلاق العمليات العسكرية لـ"الحشد الشعبي".  وقال جواد الطليباوي، المتحدث العسكري باسم حركة "عصائب أهل الحق" (إحدى فصائل الحشد الشعبي)، إن "المعركة ضد داعش ستتواصل حتى تحرير قضاء تلعفر، وقطع طرق الإمدادات للتنظيم الإرهابي".

وأضاف الطليباوي "اليوم حققنا تقدما كبيرا على حساب داعش، لكن تقدمنا لن يتوقف حتى تحرير قضاء تلعفر بالكامل، والسيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الرقة السورية بالموصل العراقية".

وباشرت الميليشيات المدعومة من إيران، السبت، تنفيذ عملية في مناطق غرب مدينة الموصل، شمال العراق، بهدف قطع طريق الإمدادات عن عناصر تنظيم داعش، في آخر أكبر معاقلهم، حسب ما أفاد المتحدث باسم الحشد أحمد الأسدي.

وقال إن "هدف العملية قطع الإمداد بين الموصل والرقة (معقل تنظيم داعش في سوريا) وتضييق الحصار على داعش بالموصل وتحرير تلعفر" غرب الموصل.

وسط ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، إن "مدينة تلعفر التركمانية (شمالي العراق) قضية حساسة بالنسبة لنا"، محذراً أنه "في حال قيام الحشد الشعبي بأعمال إرهابية هناك، سيكون ردنا مختلفًا". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أردوغان، خلال حفل استقبال أُقيم في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، السبت، بمناسبة الذكرى الـ 93 لإعلان الجمهورية في تركيا.

وتأتي تصريحات الرئيس التركي، وسط مخاوف من ارتكاب الحشد الشعبي، "تجاوزات" بحق المدنيين من التركمان السُنة، ممن لم يتمكنوا من مغادرة المدينة بسبب منع التنظيم بشكل صارم خروج الأهالي، الأمر الذي ربما سيؤدي إلى اندلاع صراع طائفي جديد لا تُحمد عقباه.

وأضاف أردوغان "لدينا بالفعل حاليًا وجود في مدينة دهوك شمالي العراق، وقواتنا متمركزة الآن في سيلوبي (قضاء بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا)، كما أننا بصدد إرسال تعزيز إلى تلك المنطقة".

وتابع أن "تلعفر  وسنجار مناطق حساسة بالنسبة لنا، ونواصل في هذه الأثناء التنسيق في هذا الصدد مع حرس نينوى والبيشمركة ". وأوضح أردوغان في ذات السياق أن "مدينة تلعفر يسكنها التركمان الشيعة والسنة جنبًا إلى جنب، نحن لا نقّيم الأمور إستنادًا إلى هذا التقسيم، لأنهم جميعًا مسلمون في قلوبنا".

وحول سؤال عن مشاركة تركيا في عمليات محتملة لتحرير الرقة من تنظيم "داعش" الإرهابي، لفت أردوغان، أن بلاده لم تحصل حتى الآن على إجابة واضحة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بهذه المسألة". وعن سبب ذلك أضاف الرئيس التركي "لأن منظمة "ب ي د" لا تزال في خطط واشنطن المتعلقة بالرقة ونحن بطبيعة الحال، لا نشارك في عمليات إلى جانب منظمات إرهابية".

وأشاد أردوغان بقدرات الجيش السوري الحر في ما يتعلق بمكافحة المنظمات الإرهابية، قائلًا "الجيش السوري الحر أثبت قدرته كقوة فعَّالة في الميدان، وهم قادرون على مكافحة الإرهاب إذا توفر لهم الدعم اللازم".

ونفت وزارتا الداخلية الكويتية والدفاع العراقية صحة ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود تحركات أو تجمعات عسكرية عراقية غير معتادة قرب الحدود الكويتية العراقية قد تشكل تهديدًا لأمن الكويت. ونقلت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية " كونا " عن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود البرية اللواء عبدالله يوسف المهنا قوله ردا على ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي "أنه لا يوجد أي شيء من هذا القبيل تحت أي مسمى كان من تحركات أو تجمعات أو تمركز."

وأكد اللواء المهنا "أن رجال أمن الحدود البرية يقومون بواجباتهم المنوطة بهم ويدركون تمام الإدراك المسؤوليات الملقاة على عاتقهم ويقومون بها على خير وجه." ودعت إدارة الإعلام الأمني من يتناقل مثل هذه المزاعم "إلى توخي المصلحة العامة ومراعاة أمن الوطن الذي يأتي فوق كل اعتبار."

كما نفت وزارة الدفاع العراقية تحريك أي قطعات عسكرية أو نشر قوات جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن القوات الأمنية العراقية لم تجرِ أي تحرك جنوبي البلاد، نافية صحة الأنباء التي تحدثت عن تجمعات عسكرية قرب الحدود العراقية - الكويتية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحاري يفجر نفسه قرب مقهى البيروتي في بغداد بعد تفجير استهدف موكبًا حسينيًا وسط العاصمة انتحاري يفجر نفسه قرب مقهى البيروتي في بغداد بعد تفجير استهدف موكبًا حسينيًا وسط العاصمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab