الجزائر تتهم المغرب باغتيال 3 من رعاياها والجيش الموريتاني ينفي وقوع هجوم داخل أراضيه
آخر تحديث GMT12:10:35
 العرب اليوم -

الجزائر تتهم المغرب باغتيال 3 من رعاياها والجيش الموريتاني ينفي وقوع هجوم داخل أراضيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تتهم المغرب باغتيال 3 من رعاياها والجيش الموريتاني ينفي وقوع هجوم داخل أراضيه

علم المغرب والجزائر
الجزائر - العرب اليوم

قالت السلطات الجزائرية، أمس، إن 3 من رعاياها قتلوا في قصف لشاحناتهم، أثناء تنقلهم بالطريق الرابطة بين العاصمة الموريتانية نواكشوط ومدينة ورقلة بجنوب الجزائر.
وأكد بيان للرئاسة، نشرته وكالة الأنباء الحكومية، أن عناصر عدة تشير إلى ضلوع القوات المغربية الموجودة بالصحراء في ارتكاب هذا الاغتيال «بواسطة سلاح متطور»، مبرزاً أن الحادثة وقعت الاثنين الماضي «في غمرة احتفال الشعب الجزائري، في جو من البهجة والسكينة، بالذكرى الـ67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني المجيدة؛ إذ تعرض 3 رعايا جزائريين لاغتيال جبان في قصف همجي، استهدف شاحنة كانوا بداخلها». كما أبرز البيان أن الضحايا وجدوا بالمنطقة «في إطار حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة»، مضيفاً أن السلطات الجزائرية «اتخذت على الفور التدابير اللازمة للتحقيق حول هذا العمل المقيت وكشف ملابساته».
وتابع البيان أن الضحايا «يلتحقون في هذا اليوم الأغر للفاتح من نوفمبر (تشرين الثاني) بشهداء التحرير الوطني، الذين جعلوا من الجزائر الجديدة منارة للقيم ولمبادئ تاريخها الأبدي»، مؤكداً أن «اغتيالهم لن يمضي دون عقاب».
وتأتي هذه التطورات في سياق توتر حاد بين البلدين المغاربيين؛ علماً بأن الجزائر قطعت علاقاتها مع الرباط في 24 أغسطس (آب) الماضي، واتهمتها بـ«استهداف وحدتها الترابية»، وذلك بـ«دعم حركة انفصالية» بمنطقة القبائل.
والتزمت الرباط الصمت إزاء الموضوع، ولم يصدر أي بيان من السلطات المغربية على اتهامات الرئاسة الجزائرية. فيما نفى الجيش الموريتاني في وقت سابق وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، رداً على ما تداوله ناشطون موريتانيون بخصوص تعرض شاحنات جزائرية للهجوم.
ونفى مسؤول مغربي رفيع في تصريح حدوث اي هجوم مغربي على شاحنات جزائرية وقال إن الأمر يتعلق ب“قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها}. وقال إن {الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون، التي قلبت موازين القوى} وكشف أن ما حدث يتلخص في أن “شاحنتين جزائريتين عبرتا حقلا ملغوما في المنطقة العازلة، وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو». بدوره، قال مصدر مغربي أمس: «إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها. المغرب لن ينجر أبدًا إلى دوامة العنف وزعزعة الاستقرار الإقليمي».
وأضاف المصدر ذاته لوكالة الصحافة الفرنسية، مستنكرا «الاتهامات المجانية» ضد المغرب: «إذا أرادت الجزائر أن تقود المنطقة إلى حرب باستفزازات وتهديدات، فان المغرب لن يتبعها».
وقال الجيش الموريتاني في بيان له: «تداولت عدة مواقع ومنصات إعلامية خبر تعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمال البلاد، ومن أجل تنوير الرأي العام وتصحيح المعلومات المتداولة، تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة، بقيادة الأركان العامة للجيوش، حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني».ودعا الجيش الموريتاني إلى «توخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة».
وتحدث نشطاء موريتانيون في مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض شاحنات جزائرية لقصف بطائرة مسيرة في المنطقة، الواقعة بين «عين بنتيلي» و«بير لحلو»، شرق الجدار الأمني، الذي بناه المغرب في عقد التسعينات من القرن الماضي للحد من اعتداءات جبهة البوليساريو الانفصالية.
ويأتي هذا الاتهام الجزائري بعد سلسلة من الاتهامات، التي وجهتها الجزائر للمغرب في الشهور الأخيرة، وصلت حد إعلان القطيعة الدبلوماسية مع المغرب ومنع مرور طائراته المدنية عبر التراب الجزائري، ثم قيام الجزائر بإعلان توقيف أنبوب الغاز الذي كان يمر عبر التراب المغربي في اتجاه أوروبا.
وكان أندريا كوزولينو، رئيس بعثة البرلمان الأوروبي للعلاقات مع الدول المغاربية، قد عبر في بيان له أمس عن «قلق بالغ»، من قرار الجزائر عدم تجديد اتفاقية توريد الغاز الجزائري إلى أوروبا، التي انتهت في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقال إن الاتفاقية «لا تتعلق بالمغرب فحسب، بل بالاتحاد الأوروبي أيضاً». موضحاً أنه «مهما كانت الأسباب التي دفعت إلى مثل هذا القرار، فإن استخدام إمداد الغاز كوسيلة للضغط لا يمكن أن يشكل حلاً مناسباً خاصة في الفترة الحالية، حيث ارتفعت أسعار الطاقة، وحيث سيكون على المواطنين الأوروبيين دفع الثمن، ودعا الحكومة الجزائرية إلى إعادة النظر في هذا القرار».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تتهم المغرب باغتيال 3 من رعاياها والجيش الموريتاني ينفي وقوع هجوم داخل أراضيه الجزائر تتهم المغرب باغتيال 3 من رعاياها والجيش الموريتاني ينفي وقوع هجوم داخل أراضيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab