مجلس الإفتاء الفلسطيني يطالب بالتصدي لاستهداف القدس والمسجد الأقصى
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

مجلس "الإفتاء" الفلسطيني يطالب بالتصدي لاستهداف القدس والمسجد الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس "الإفتاء" الفلسطيني يطالب بالتصدي لاستهداف القدس والمسجد الأقصى

سلطات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، إلى التصدي «لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مزيد من أعمال التهويد بحق مدينة القدس المحتلة، ومحاولات إحداث تغيير في وجهها الحضاري والتاريخي والجغرافي، لفرض سيطرة المحتل الكاملة عليها».وقال المجلس في بيان، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على رفع نسبة الوجود اليهودي في القدس، على حساب أهلها الشرعيين، وإحاطتها بالمستوطنات، لمنع التمدد جغرافياً». وجاء بيان المجلس بعد تقارير حول إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضوء الأخضر للشروع بتنفيذ مشروع «E1» الذي يشكل غلافا استيطانيا حول القدس، ويسبب اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى.

وحذر المجلس من خطورة مخططات الاستيطان، التي تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في القدس، مستغلة الوضع السياسي العام بالمنطقة، لافتا إلى أن خطورة هذا المشروع تكمن في استمراريته وتصاعد وتيرته، لتعزيز وجود مستوطنات قائمة ومشاريع استيطانية استعمارية جديدة في المدينة ومحيطها، في انتهاك صارخ لحقوق شعبنا.وطالب المجلس المجتمع العربي والدولي، بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذا الجنون الاستيطاني، الذي يقضي وبشكل كامل على أي فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.كما أدان المجلس اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، في مشهد عدواني واضح يمس بقدسية المسجد، ويعاضد مسار تقسيمه مكانيا، واقتطاع ساحته الشرقية، بعد فشل الاستيلاء على مصلى باب الرحمة، كنقطة انطلاق للتقسيم المكاني.

ونوه المجلس الذي يشكل مرجعية دينية مهمة، إلى خطورة استمرار الاحتلال في استهداف المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة وضع اليد عليه، مؤكدا أن حق المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك يعرفه القاصي والداني والهيئات الدولية والرسمية.وندد المجلس كذلك بإبعاد سلطات الاحتلال لحراس الأقصى وسدنته، والمرابطين والمصلين الذين يستطيعون الوصول إليه، منبهاً إلى أن الاعتداء عليهم ارتفعت وتيرته في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وذلك في إطار الانتهاكات العدوانية المستمرة، التي ينتهجها الاحتلال، حيث زاد من ملاحقة المصلين وموظفي المسجد وحراسه، واعتقالهم وإبعادهم بحجج واهية، بهدف تفريغ المسجد من سدنته ورواده وحراسه، وتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم فيه، بهدف الاستيلاء عليه.

ويقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بشكل دوري تحت حراسة إسرائيلية مشددة، في وقت يجري فيه إبعاد فلسطينيين عن المسجد لفترات متفاوتة.وقالت دائرة الأوقاف، إن 115 مستوطنا، اقتحموا الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتجولوا في باحاته، وتحديدا في صحن قبة الصخرة المشرفة. وأفادت الدائرة، بأن المستوطنين انطلقوا من باب المغاربة، بحماية العشرات من شرطة الاحتلال وعبر مجموعات متتابعة، وقاموا بعرض خرائط تتعلق بالهيكل المزعوم.وقالت الأوقاف، إنه سجل للمرة الأولى منذ بداية الاقتحامات المنظمة للأقصى عام 2003 اقتحام فردي للمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال.وأوضحت «أنه في تطور خطير ينذر بتصاعد نوايا الاحتلال في زعزعة الوضع القائم في الأقصى، قامت مجموعة من المستوطنين باقتحامه بشكل متفرق، وعلى غير المعتاد، تحت نظر أفراد الشرطة الذين قاموا بمراقبة تحركاتهم وتغطيتها بشكل مريب، وهو ما ينذر بمخطط تهويدي يسمح بتنظيم الاقتحامات بشكل مختلف عما سبق».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يؤكد لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ولا نعول على أي اتفاق مع نظام متطرف

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهدم ثلاثة منازل في أراضي الـ48

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الإفتاء الفلسطيني يطالب بالتصدي لاستهداف القدس والمسجد الأقصى مجلس الإفتاء الفلسطيني يطالب بالتصدي لاستهداف القدس والمسجد الأقصى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab