جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية التعيينات
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

"حزب الله" يتهم الإدارة الأميركية بالتدخل في تعيينات "المركزي"

جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية "التعيينات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية "التعيينات"

‏الوزير السابق والنائب جبران باسيل
بيروت - العرب اليوم

شنّ رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق والنائب جبران باسيل هجوما على خصومه داخل الحكومة وخارجها معتبرا أنهم يلوحون بالاستقالة لتقاطع المصالح بينهم، وذلك على خلفية عودة المغتربين والتعيينات المالية، فيما اتهم «حزب الله» أمس، أميركا بالتدخل بتعيين نواب حاكم المصرف المركزي واصفا ذلك بـ«الاعتداء على سيادتنا وكرامتنا الوطنية».

ورفض باسيل الاتهامات الموجهة له بالتدخل في التعيينات، وقال «كل اتهام لنا وحديث عن محاصصة في التعيينات هو كذب لإخفاء حقيقة أن هناك منظومة سياسية مالية قائمة منذ التسعينات ولا تريد تغيير لا السياسة ولا الأشخاص وترفض التعيينات بأسماء جديدة».

وشن هجوما على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية من دون تسميتهما قائلا «أحد أركان المنظومة من خارج الحكومة هدّد باستقالة كتلته النيابية إذا لم يتم الإتيان بالأشخاص المحسوبين عليه ثم أصدر بيانات ليرفض المحاصصة! وآخرون من داخل الحكومة هدّدوا بالاستقالة منها، ملاقاة مع من هم خارجها، إذا لم يحصلوا على حصّة وازنة ثم أصدروا موقفا برفض المحاصصة».

وفي كلمة وجهها عبر الإنترنت تطرق فيها إلى مختلف القضايا، لمح باسيل إلى تدخلات سياسية في خطة عودة المغتربين، قائلا إن «عودتهم لا يجب أن تتحول إلى قنبلة موقوتة في وجه المقيمين على أن تشمل فقط المحتجين وليس الأغنياء ومن عندهم واسطة أكثر بالسياسة وبالسفارة ولن أقول أكثر».

وفي الموضع المالي أثنى على قرار الحكومة، «لكشف الوضع المالي ولكنّه غير كافٍ إذا لم يُستتبع بقرار تشريحي لكل الحسابات عن الأعوام السابقة لتبيان كيف وصلنا إلى هنا».

كما شدد باسيل على أن المصارف عليها مسؤوليّة بامتناعها عن التسديد أو التحويل للخارج للمودعين الصغار، فيما هي تحوّل لبعض النافذين ولا يمكن القبول بهذه الاستنسابيّة!

وعن قانون «الكابيتال كونترول» قال إن وزير المال قدم مشروع القانون إلى الحكومة، وسحبه وسمعنا لاحقاً أن الأمر غير دستوري، وهذا غير صحيح، مشددا على أن «أول بند في القانون يجب أن يكون استعادة الأموال الكبيرة التي حوّلت إلى الخارج بعد 17 أكتوبر (تشرين الأول)». وطالب بحسم موضوع صندوق النقد الدولي عبر التفاوض معه، لاتخاذ قرار بشأن الاستعانة به من عدمها.

ودعا باسيل «الحكومة إلى إنجاز ما عجزنا عنه في الاقتصاد والكهرباء والسدود والقطاع العام والموازنة والفساد، ولا يهدّدها أحد بالاستقالة أولا لأن الاستقالة من مجلس النواب تهويل ولا فائدة لصاحبها وثانياً لأن الاستقالة من الحكومة بمعنى سقوطها ستكون حتمية إن لم تنجز الأمور المنتظرة منها».

ووصف باسيل أزمة لبنان الصحية بـ«النكبة» بعد تراكم الأزمات «من الوضع الاقتصادي المالي الصعب الذي زاد عليه حراك 17 تشرين فجعله أكثر تعثّراً، والآن مع أزمة كورونا فحوّله إلى نكبة ستظهر معالمها أكثر بعد انحسار الوباء». وقال إن تياره يحاول إقناع وزارة الصحة باتباع استراتيجية الفحص السريع ولم ننجح! منبها من كارثة ومحملا «الحكومة المسؤولية إذا لم تقم بعمل استباقي بهذا الشأن».

وحول مساعدات الحكومة للعائلات المحتاجة، انتقد وزراء الشؤون الاجتماعية السابقين المحسوبين على حزب «القوات» «لأن الوزراء السابقين تلاعبوا بلوائح برنامج الفقر لغايات تنفيعية»، مطالبا بتعديلها.

ورد وزير الشؤون السابق النائب بيار بو عاصي على باسيل قائلا «التمادي في التشكيك بقاعدة بيانات برنامج دعم الأسر الأكثر فقرا، من دون أي مقاربة علمية، وآخرها على لسان النائب جبران باسيل سوف يدمر البرنامج ويوقف عنه أشكال الهبات والدعم كافة. فليقف الجميع أمام مسؤولياته وليتوقف عن الكلام الهدام».

كذلك رد وزير الشؤون السابق ريشار كيومجيان، قائلا «فيما 50 في المائة من اللبنانيين يئنون تحت خط الفقر والبلاد ترزح تحت أزمة مالية اقتصادية اجتماعية تاريخية يصر بعض السياسيين على إطلاق كلام تضليلي وغير مسؤول وآخرهم قول باسيل إن الوزراء السابقين للشؤون الاجتماعية تلاعبوا بمعايير برنامج «دعم الأسر الأكثر فقراً» لغايات تنفيعية»، وأصدر بيانا موضحا فيه آلية العمل التي اتبعت في الوزارة، «منعاً لاستغلال وجع اللبنانيين لدس الافتراءات» حسبما قال.

من جهة أخرى قال النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله «السفيرة الأميركية في بيروت تجول على بعض المسؤولين الرسميين، وتبلغهم من دون أي مواربة باسم مرشح الولايات المتحدة لأحد نواب حاكم مصرف لبنان، وتطالب الحكومة بتعيينه كجزء من حصتها في الإدارة المالية والنقدية للبنان، في اعتداء مكشوف على سيادة لبنان وكرامته الوطنية».

وأضاف «هذا التمادي الأميركي في محاولة فرض موظفي الدولة على اللبنانيين يشكل نموذجا سافرا لمحاولة استباحة القرار الوطني وتدخلا فجا في الشأن السيادي للبنان ويكشف في الوقت نفسه عن الأسباب الكامنة وراء حملة بعض الجهات السياسية على الحق الدستوري للحكومة في إجراء التعيينات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تلميحات إلى "صفقة" لبنانية مع واشنطن لإطلاق سراح عامر الفاخوري

النائب اللبناني شامل روكز يكشف أن علاقته مع الرئيس عون عادية ضمن العائلة ولا جديد مع جبران باسيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية التعيينات جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية التعيينات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab