واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات

البحرية الأمريكية في مياة الخليج
واشنطن - محمد صالح

كشفت القيادة المركزية في الجيش الأميركي نتائج تحقيقها في هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة النفط قبالة سواحل عُمان الأسبوع الماضي.وقالت إن خبراء متفجرات وجدوا أن الطائرة المسيرة التي نفذت الهجوم صُنعت في إيران.
وعرض الجانب الأميركي الأدلة على كل من بريطانيا وإسرائيل، ويوافق الطرفان على هذه النتائج.وأسفر الهجوم على الناقلة ميرسر ستريت، التي تشغلها شركة إسرائيلية، عن مقتل شخصين: حارس الأمن البريطاني أدريان أندروود وقبطان السفينة روماني الجنسية.وسارعت المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإسرائيل، ورومانيا إلى توجيه أصابع الاتهام لإيران التي نفت تورطها في الحادث. وقالت طهران إنه إذا توافر أي دليل على ضلوعها في الحادث، فينبغي أن يُعلن.ويلقي بيان القيادة المركزية للجيش الأميركي الصادر في هذا الشأن الضوء على ما تقول إن تحقيقاتها في الحادث كشفته.وعلى مدار  مدار الأسبوع الماضي، عكف فريق من خبراء المتفجرات من طاقم حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس رونالد ريغان على فحص الأدلة التي خلفتها الطائرة المسيرة المستخدمة في الهجوم.
وبعد التحدث إلى الناجين وتحليل بقايا المواد المتفجرة، توصل الفريق إلى أن ناقلة النفط استهدفت بواسطة ثلاث طائرات مسيرة.وأضافت نتائج التحقيق أن الطائرة المسيرة الأولى ومن بعدها الثانية فشلتا في إصابة الهدف بعد إطلاقهما مساء الخميس 29 يوليو/ تموز الماضي. لكن الطائرة المسيرة الثالثة، التي أطلقت في الساعات الأولى من صباح الجمعة 30 يوليو/ تموز وهي محملة بمتفجرات، فنجحت في إصابة قمرة القيادة الخاصة بقبطان السفينة وانفجرت مخلفة قتيلين وثقب قطره مترين. وأشار المحققون إلى أن التحليل الكيميائي للمواد المتفجرة كشف عن أن حطام الطائرة المسيرة يحتوي على مادة RDX، وهي مادة متفجرة مصنوعة من النترات، مما يرجح أن الطائرة كانت تستهدف إحداث إصابات وتلفيات في الناقلة. كما نجح فريق التحقيق الأميركي في العثور على جزء من جناح الطائرة المسيرة المنفجرة. وثبت بعد فحصه أن الطائرة مصنعة في إيران

أصدرت دول مجموعة 
السبع بيانا مشتركا الجمعة يدين الإجراءات الإيرانية، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية تتخذ إجراءات من شأنها زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة. ويُرجح أن ما يُعرف "بحرب الظل" قد اندلعت في المنطقة بين إسرائيل وإيران في الفترة الأخيرة. وهناك شكوك على نطاق واسع في أن إسرائيل وراء أعمال تلحق أضرارا بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، من بينها اغتيال علماء مهمين يعملون في البرنامج الإيراني.  كما تهاجم إسرائيل سفنا إيرانية يشتبه في أنها تحمل النفط إلى سوريا، لتوجيهه إلى حزب الله في لبنان. وفي المقابل، تهاجم إيران سفن الشحن الإسرائيلية أو التي تشغلها شركات إسرائيلية بألغام ليمبت البحرية التي تتلقى قوات الحرس الثوري الإيراني تدريبا مكثفا على استخدامها. لكن الهجوم الذي نُفذ الأسبوع الماضي كان بمثابة تصعيد خطير بين إسرائيل وإيران، إذ قتل شخصان ممن كانوا على متن الناقلة وورط قوى غربية كبرى في هذا الصراع الخفي.وبعد يومين من هذا الحادث، وقع هجوم آخر شنه مسلحون احتجزوا الناقلة تجارية أسفلت برنسيس لفترة وجيزة، ثم أفرجوا عنها لتواصل رحلتها. وتأتي تلك الحوادث في توقيت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، تزامنا مع تسلم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم في إيران وتعثر المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي يحتضر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه، والذي يستهدف الحد من كبح جماح الطموح النووي الإيراني

قد يهمك ايضا 

غارات جوية أميركية تستهدف طالبان لدعم قوات الحكومة الأفغانية

الجيش الأميركي يغلق 3 قواعد في قطر للحد من هجمات الصواريخ الإيرانية المحتملة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab