المحكمة ترفض طلبات دفاع البشير بتعليق الجلسات بسبب كورونا
آخر تحديث GMT22:40:10
 العرب اليوم -

المحكمة ترفض طلبات دفاع البشير بتعليق الجلسات بسبب كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة ترفض طلبات دفاع البشير بتعليق الجلسات بسبب كورونا

الرئيس المعزول عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

رفضت محكمة مدبري انقلاب نظام الإسلاميين يونيو (حزيران) 1989، طلبات هيئة الدفاع باستبدال هيئة الاتهام والسماح لذوي المتهمين بحضور الجلسات، وتأجيل الجلسات لما بعد انتهاء جائحة كورونا، وقررت مواصلة جلسات التقاضي ابتداء من الأحد المقبل.وتقدمت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول عمر البشير و28 من مساعديه أبرزهم نائبه الأول الأسبق علي عثمان محمد طه، وخليفة «الترابي» علي الحاج محمد، وآخرون من قادة الإخوان، في الجلسة السابقة الأسبوع الماضي بثلاثة طلبات لهيئة المحكمة برئاسة القاضي أحمد علي أحمد، تتمثل في تغيير هيئة الاتهام، والسماح بحضور ذوي المتهمين لجلسات المحاكمة، وتأجيل التقاضي بسبب جائحة كورونا.

وفي جلسة أمس، رفضت المحكمة برئاسة القاضي أحمد علي أحمد طلب الدفاع باستبدال هيئة الدفاع المكونة برئاسة النيابة، وأسندت قرارها إلى قانون الإجراءات الجنائية، الذي يجوز للنيابة العامة أن تتولى التحري في قضايا الحق العام، وذلك ردا على طلب الدفاع تنحية رئيس هيئة الاتهام الممثل للنائب العام باعتباره شارك في التحقيق مع المتهمين.وفي بداية جلساتها سمحت المحكمة لذوي المتهمين بحضور الجلسات، بيد أنها قررت في مرحلة لاحقة عدم السماح لهم بحضور الجلسات، بعد أن أثاروا حالة من الهرج أثناء المداولات في المحكمة، وقاموا بالتكبير والتهليل داخلها، وهو الأمر الذي طالب به الدفاع ورفضته المحكمة، وبررت قرارها بأن حضور الجلسات يخضع لتقديرات المحكمة.

كما رفضت المحكمة تعليق جلسات المحكمة بسبب جائحة كورونا، وردت المحكمة بأنها سبق أن علقت الجلسات لأسبوعين في وقت سابق، وكانت قد استجابت لطلب سابق من قبل الدفاع بنقل المحاكمة لقاعة تستجيب لشروط التباعد.ويخضع البشير و27 من معاونيه، بينهم نائبه الأول الأسبق علي عثمان محمد طه، ونائبه الأول السابق بكري حسن صالح، وخليفة الترابي علي الحاج محمد، وعدد من العسكريين والوزراء السابقين، وقادة الإسلاميين السودانيين الذين دبروا انقلاب الإنقاذ في 30 يونيو 1989، للمحاكمة بتهم تقويض النظام الدستوري، والانقلاب على النظام الديمقراطي، وهي تهم تبلغ عقوبتها القصوى الإعدام.

يذكر أن القاضي علي أحمد علي جاء بديلاً لقاضي المحكمة السابق عصام الدين محمد إبراهيم، الذي تنحى عن المحاكمة تحت ذريعة «دواع صحية»، ووافقت عليه رئيسة القضاء على تنحيه، وعينت القاضي الجديد ليواصل المحاكمة.وتأتي محاكمة الرجال الثمانية والعشرين، المستمرة منذ نحو عام، في أعقاب الإطاحة بحكومة الإنقاذ بالثورة الشعبية السلمية التي استمرت نحو أربعة أشهر، وانحياز القوات المسلحة للثوار، وعزل البشير وإلقاء القبض عليه ومعاونيه في الانقلاب، وتوقيفهم بالسجن المركزي «كوبر».

ويخضع للمحاكمة إلى جانب البشير ونوابه كل من مساعده السابق نافع علي نافع، ويوسف عبد الفتاح، وعدد آخر من قادة الإسلاميين المدنيين والعسكريين، إلى جانب قيادات حزب المؤتمر الشعبي المنشق بقيادة الترابي، وبينهم الأمين العام علي الحاج محمد، وإبراهيم السنوسي.وكانت محكمة سابقة قد حكمت على الرئيس المعزول عمر البشير، بالسجن لمدة عامين، بعد إدانته بالاتجار بالعملات والفساد، والثراء الحرام والمشبوه، وحيازة عملات أجنبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محكمة عمر البشير ترفض طلب الدفاع تعليق محاكمت

إرجاء محاكمة عمر البشير عن انقلاب 1989 إلى الأول من أيلول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة ترفض طلبات دفاع البشير بتعليق الجلسات بسبب كورونا المحكمة ترفض طلبات دفاع البشير بتعليق الجلسات بسبب كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab