واشنطن ـ يوسف مكي
كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الوداعي في شيكاغو، أن الولايات المتحدة باتت "أفضل وأقوى"، مما كانت عليه عندما اعتلى السلطة قبل 8 أعوام، مؤكدًا أن التحدي الديمقراطي يعني "إما أن ننهض كلنا أو أن نسقط كلنا"، داعيًا الأميركيين إلى الوحدة "أيا تكن الاختلافات".
وأقر أوباما في خطاب إلى الأمة هو الأخير له، قبل أن يسلم السلطة الأسبوع المقبل إلى دونالد ترامب، أن العنصرية لا تزال "عاملًا تقسيميًا" في المجتمع الأميركي. وشدد الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة على الإنجازات التي تحققت خلال ولايتيه المتعاقبتين، معددًا خصوصا خلق الوظائف، وإصلاح نظام التأمين الصحي، وتصفية أسامة بن لادن.
وفي شيكاغو، المدينة التي رسم فيها سيرة حياته المهنية وأصبحت معقله السياسي، عدل أوباما في خطابه الوداعي الشعار الذي أطلقه لحملته الانتخابية قبل 8 أعوام، من "نعم يمكننا" إلى "نعم فعلنا". ولم ينس أوباما في خطابه التطرق إلى التغير المناخي، مؤكدًا أن إنكار هذه الحقيقة العلمية هو "خيانة للأجيال المقبلة".
واختتم حديثه قائلًا "يمكننا ويتعين عليها أن نناقش الطريقة المثلى للتصدي لهذه المشكلة. ولكن الاكتفاء بإنكار المشكلة لا يعني خيانة الأجيال المقبلة فحسب وإنما أيضا خيانة جوهر روح الابتكار، وإيجاد الحلول العملية للمشاكل وهي الروح التي أرشدت آباءنا المؤسسين".
أرسل تعليقك