جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

بعدما وافق التحالف العربي على نقل بعض جرحى الميليشيات إلى سلطنة عُمان للمعالجة

جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في زيارته إلى المملكة العربية السعودية
الرياض ـ سعيد الغامدي

أظهر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، تقييما متفائلا لفرص المحادثات السياسية ووقف إطلاق النار في الحرب الأهلية اليمنية المستمر منذ أربع سنوات، بعد أن أسفرت زيارته إلى المملكة العربية السعودية، بإعلان موافقتها على السماح بإجلاء بعض جرحى "المتمردين الحوثيين" الى سلطنة عًمان لتلقي العلاج هناك .

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية،  قال هانت، في بيان، أمس الثلاثاء، إن "فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية بعدما أكدت السعودية له استعدادها لإجلاء 50 مقاتلا حوثيا جريحاً الى مسقط للعلاج، في إجراء لبناء الثقة". وأضاف هانت، أن "المقاتلين الجرحى هم أكبر مشكلة كانت تواجه الجولة السابقة من محادثات السلام  التي جرت في اكتوبر /تشرين الاول، وأن الانفراجة الواضحة قد تمهد الطريق لمفاوضات جديدة، والمرجح أن تعقد في السويد".

وتوقعت وزارة الخارجية البريطانية أن يقوم المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، بإخبار مجلس الأمن الدولي يوم غد الجمعة بشأن جهوده لتأمين المحادثات ، بما في ذلك العديد من إجراءات بناء الثقة التي يتعين على كلا الطرفين اتخاذها. ورحب هانت بوقف إطلاق النار وإعلان الهدنة في القتال في اليمن ، الذي جاء بعد مقتل أكثر من 150 شخصًا على مدار 24 ساعة، في الوقت الذي دعمت فيه قوات التحالف العربي الجيش اليمني في قتال الحوثيين للاستيلاء على ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر.

و قالت وزارة الخارجية: لقد "وافق التحالف الذي تقوده السعودية على إجلاء الجرحى الحوثيين من اليمن ، والذي كان إحدى العقبات الرئيسية أمام محادثات جنيف الدولية في سبتمبر/أيلول الماضي". وأضافت: "ستسمح قوات التحالف الآن للأمم المتحدة بالإشراف على إجلاء الحوثيين الجرحى، وععدهم يصل إلى 50 مقاتلاً جريحاً ، إلى عُمان قبل جولة أخرى مقترحة من محادثات السلام في السويد في وقت لاحق من هذا الشهر".

وقد منع السعوديون مجموعة مماثلة من 50 مقاتلاً حوثياً من مغادرة اليمن قبل محادثات السلام المقررة في جنيف في الشهر الماضي ، مما دفع الحوثيين إلى رفض الحضور وإجبار غريفيث على التخلي عن جهوده. وقال غريفيث إنه رحب بتقارير وقف القتال في اليمن ، لا سيما في مدينة الحديدة.

وأضاف: "أدعو جميع أطراف النزاع إلى التحلي بضبط النفس المستمر.. لقد عانى شعب اليمن بما فيه الكفاية. وأنا على ثقة من أن جميع الأطراف مستعدة للعمل على إيجاد حل سياسي وأشجع من خلال المشاركة البناءة التي نتلقاها من جميع الأطراف ... ونحن في وضع يمكّننا من المضي قدمًا ".

يذكر أنه خلال زيارته إلى الرياض وأبو ظبي يوم الاثنين الماضي، التقى هانت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان ، بالإضافة إلى قادة من الإمارات العربية المتحدة واليمن. وقال هانت: "تبقى الدبلوماسية والتفاوض السبيلين الوحيدين لإنهاء النزاع ، وشجعني أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أظهرتا دعمهما لعملية السلام في الأمم المتحدة".

وقالت وزارة الخارجية إن هانت أجرى "مناقشات بناءة بشأن مسارات تحقيق الهدنة والحد من التوترات ، وكان من الواضح أن كلا الطرفين بدآ اجراءات بناء الثقة".

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس ، يوم الاثنين من "وضع كارثي" محتمل إذا تم تدمير ميناء الحديدة. وقال "يجب أن يتوقف القتال ويجب أن يبدأ النقاش السياسي وأن نعد استجابة إنسانية ضخمة لتجنب أسوأ مجاعة يشهدها العالم في العام المقبل."

وقد تمت السيطرة على الحديدة من قبل المتمردين الحوثيين عام 2014 عندما اجتاحوا العاصمة صنعاء ، ثم وصولوا الى معظم أنحاء البلاد. ودخل الائتلاف الذي تقوده السعودية في العام التالي اليمن واستعادت القوات الموالية للحكومة تقريباً كل الجنوب ومعظم ساحل البحر الأحمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab