جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

بعدما وافق التحالف العربي على نقل بعض جرحى الميليشيات إلى سلطنة عُمان للمعالجة

جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في زيارته إلى المملكة العربية السعودية
الرياض ـ سعيد الغامدي

أظهر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، تقييما متفائلا لفرص المحادثات السياسية ووقف إطلاق النار في الحرب الأهلية اليمنية المستمر منذ أربع سنوات، بعد أن أسفرت زيارته إلى المملكة العربية السعودية، بإعلان موافقتها على السماح بإجلاء بعض جرحى "المتمردين الحوثيين" الى سلطنة عًمان لتلقي العلاج هناك .

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية،  قال هانت، في بيان، أمس الثلاثاء، إن "فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية بعدما أكدت السعودية له استعدادها لإجلاء 50 مقاتلا حوثيا جريحاً الى مسقط للعلاج، في إجراء لبناء الثقة". وأضاف هانت، أن "المقاتلين الجرحى هم أكبر مشكلة كانت تواجه الجولة السابقة من محادثات السلام  التي جرت في اكتوبر /تشرين الاول، وأن الانفراجة الواضحة قد تمهد الطريق لمفاوضات جديدة، والمرجح أن تعقد في السويد".

وتوقعت وزارة الخارجية البريطانية أن يقوم المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، بإخبار مجلس الأمن الدولي يوم غد الجمعة بشأن جهوده لتأمين المحادثات ، بما في ذلك العديد من إجراءات بناء الثقة التي يتعين على كلا الطرفين اتخاذها. ورحب هانت بوقف إطلاق النار وإعلان الهدنة في القتال في اليمن ، الذي جاء بعد مقتل أكثر من 150 شخصًا على مدار 24 ساعة، في الوقت الذي دعمت فيه قوات التحالف العربي الجيش اليمني في قتال الحوثيين للاستيلاء على ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر.

و قالت وزارة الخارجية: لقد "وافق التحالف الذي تقوده السعودية على إجلاء الجرحى الحوثيين من اليمن ، والذي كان إحدى العقبات الرئيسية أمام محادثات جنيف الدولية في سبتمبر/أيلول الماضي". وأضافت: "ستسمح قوات التحالف الآن للأمم المتحدة بالإشراف على إجلاء الحوثيين الجرحى، وععدهم يصل إلى 50 مقاتلاً جريحاً ، إلى عُمان قبل جولة أخرى مقترحة من محادثات السلام في السويد في وقت لاحق من هذا الشهر".

وقد منع السعوديون مجموعة مماثلة من 50 مقاتلاً حوثياً من مغادرة اليمن قبل محادثات السلام المقررة في جنيف في الشهر الماضي ، مما دفع الحوثيين إلى رفض الحضور وإجبار غريفيث على التخلي عن جهوده. وقال غريفيث إنه رحب بتقارير وقف القتال في اليمن ، لا سيما في مدينة الحديدة.

وأضاف: "أدعو جميع أطراف النزاع إلى التحلي بضبط النفس المستمر.. لقد عانى شعب اليمن بما فيه الكفاية. وأنا على ثقة من أن جميع الأطراف مستعدة للعمل على إيجاد حل سياسي وأشجع من خلال المشاركة البناءة التي نتلقاها من جميع الأطراف ... ونحن في وضع يمكّننا من المضي قدمًا ".

يذكر أنه خلال زيارته إلى الرياض وأبو ظبي يوم الاثنين الماضي، التقى هانت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان ، بالإضافة إلى قادة من الإمارات العربية المتحدة واليمن. وقال هانت: "تبقى الدبلوماسية والتفاوض السبيلين الوحيدين لإنهاء النزاع ، وشجعني أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أظهرتا دعمهما لعملية السلام في الأمم المتحدة".

وقالت وزارة الخارجية إن هانت أجرى "مناقشات بناءة بشأن مسارات تحقيق الهدنة والحد من التوترات ، وكان من الواضح أن كلا الطرفين بدآ اجراءات بناء الثقة".

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس ، يوم الاثنين من "وضع كارثي" محتمل إذا تم تدمير ميناء الحديدة. وقال "يجب أن يتوقف القتال ويجب أن يبدأ النقاش السياسي وأن نعد استجابة إنسانية ضخمة لتجنب أسوأ مجاعة يشهدها العالم في العام المقبل."

وقد تمت السيطرة على الحديدة من قبل المتمردين الحوثيين عام 2014 عندما اجتاحوا العاصمة صنعاء ، ثم وصولوا الى معظم أنحاء البلاد. ودخل الائتلاف الذي تقوده السعودية في العام التالي اليمن واستعادت القوات الموالية للحكومة تقريباً كل الجنوب ومعظم ساحل البحر الأحمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية جيريمي هانت يرى أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن صارت أكثر واقعية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab