غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بريطانيا تتّهم روسيا بمحاولة تحويل ليبيا إلى سورية جديدة وموسكو تنفي

غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين

غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا
برلين ـ جورج كرم

فيما أطلع غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا، سفراء الدول العربية المعتمدين لدى ألمانيا على الوضع في ليبيا، والمساعي التي تبذلها بعثته للتوافق بين كل الأفرقاء السياسيين، عبّرت روسيا عن رفضها لما وصفته بـ"جزء من حملة لندن لاستهداف قواتها المسلحة"، وذلك عقب نشر تقرير صحافي تحدث عن رغبة روسيا بتحويل ليبيا إلى سورية جديدة. وتزامن ذلك مع تصريحات فرانك بيكير، سفير بريطانيا لدى ليبيا، التي أكد فيها أن "بلاده مستعدة لتقديم الدعم اللازم لكشف وإزالة الألغام في مدينة بنغازي، بالإضافة إلى المساهمة في تقديم الخدمات الأساسية المتعلقة بالبنية التحتية، وإعادة إعمار المدينة التي دمرتها الحرب".

وقال بيكر في بيان بثته صفحة بلدية بنغازي الثلاثاءعلى "فيسبوك"، خلال زيارته لمدينة بنغازي، رفقة عميد البلدية المستشار عبد الرحمن العبار: "لقد شاهدت الدمار الذي خلفته الجماعات الإرهابية في بنغازي"، مشيراً إلى أن هذه المدينة نجحت في التخلص من الإرهاب، وعليها الآن العمل على التخلص من العوامل التي تسببت في ظهور التطرف. كما أوضح أن بريطانيا هي المانح الرئيسي لصندوق الاستقرار التابع للأمم المتحدة، والذي يخصص عدة مشاريع للمساعدة في إعادة بناء بنغازي، لافتاً إلى أن هناك شركات بريطانية أبدت استعدادها للعمل في بنغازي. وكان بيكر قد أعلن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء أول من أمس، عن مشروع جديد لإزالة الألغام ومخلفات الحرب في بنغازي، بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني خلال العامين المقبلين.

وبحث المبعوث الأممي غسان سلامة خلال عشاء عمل في برلين مع سفراء الدول العربية، المعتمدين لدى ألمانيا، تطورات الأوضاع في ليبيا. وقالت البعثة الأممية في بيان، أمس، إن سلامة أطلع السفراء العرب على الوضع في ليبيا، وأعرب لهم عن تقديره لدعمهم بعثة الأمم المتحدة. كما التقى سلامة أمس بعض ممثلي المؤسسات الألمانية العاملة في ليبيا وشمال أفريقيا خلال إفطار، أقامته مؤسسة "برتلسمان" في برلين، بالإضافة إلى لقائه بوزير الخارجية الألماني هيكو ماس، الذي ناقش معه سبل المساعدة في التصدي للجرائم المالية، ودعم الترتيبات الأمنية في ليبيا، وثمن المبعوث الأممي في نهاية اللقاء جهود ألمانيا على الدعم، الذي تقدمه للبعثة الأممية وبرامجها في ليبيا.

من جهته، أوضح أوليفر أوكزا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، أن لقاء سلامة وماس، ناقش الوساطة الأممية بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس لوقف إطلاق النار، وأهمية هذا الدور على سير العملية السياسية، خصوصاً فيما يتعلق بالانتخابات.
في غضون ذلك، وبينما تواصل إيطاليا تحركاتها الدولية للحشد من أجل عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في "باليرمو" الإيطالية يومي 12 و13 من الشهر المقبل، لاحت في الأفق بوادر أزمة بين روسيا وبريطانيا على خلفية تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" أمس، تحدث عن رغبة روسيا "بتحويل ليبيا إلى سورية جديدة". لكن ألكسندر كرامارينكو، مدير التطوير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، قال إن هذا جزء من حملة لندن لاستهداف القوات المسلحة الروسية».

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس عن كرامارينكو ما أسماه بـ"المزاعم والحملة المدبرة التي تستهدف القوات المسلحة الروسية"، وقال بهذا الخصوص: "بالطبع، لا يمكن أن يقبل الأنغلوسكسونيين، أعني البريطانيين والأميركيين، ونخبهم... أنهم يواجهون حقيقة أننا قادرون، بذكاء، استعراض القوة العسكرية، أي بإظهار الاعتدال، وإجراء عمل دبلوماسي متعدد الأوجه في الوقت نفسه مع جميع اللاعبين".

وكانت "ذا صن" الإنجليزية قد نقلت عن مصدر حكومي رفيع بأن الاستخبارات البريطانية أبلغت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأن بوتين يريد تحويل ليبيا إلى سورية جديدة، واستخدام قواته هناك للتأثير على الغرب، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لموسكو هو السيطرة على أكبر طريق للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وقالت الصحيفة إن "العشرات من ضباط وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، وعناصر من قوات (سبيتسناز)، وهي وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش الروسي، متواجدون بالفعل في شرق ليبيا، ويقومون بمهام تدريب ومراقبة". مبرزة أن "هناك قاعدتين عسكريتين روسيتين تعملان من مدينتي بنغازي وطبرق، تحت غطاء شركة روسية عسكرية خاصة تسمى "فاغنر"، لها مقرات في ليبيا، وهو الأمر الذي رفضه عدد من نواب "برقة" في حديثهم مع "الشرق الأوسط"، أمس.

وفي هذا السياق، قال محمد إبراهيم تامر، عضو مجلس النواب عن الجنوب، إنه لا توجد في بنغازي وطبرق قواعد عسكرية، لكنها معسكرات لتدريب الجيش الليبي فقط.
في شأن آخر، أعلن السفير الليبي لدى القاهرة محمد عبد العزيز، عن إطلاق مبادرة لتأسيس "المنتدى الليبي المصري للمال والأعمال"، بهدف خلق فرص استثمارية بين البلدين. جاء ذلك خلال اجتماع للغرف التجارية المصرية والليبية في القاهرة أمس، تطرق إلى إعادة إعمار ليبيا، وبهذا الخصوص قال عبد العزيز إن بلاده تسعى إلى بناء دولة المؤسسات والقانون، وإيجاد حلول لأزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعياً مصر "للعب دور مستقبلي في إعادة إعمار ليبيا، من خلال توظيف الإمكانيات والكفاءات التي تمتلكها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab