هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات
آخر تحديث GMT11:18:59
 العرب اليوم -

الرئيس أوباما يدعو للتصويت لها ويقول إن مصير الولايات المتحدة على المحك

هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات

هيلاري كلينتون تحضر لاخر حملة لها من ضمن الحضور سيكون باراك اوباما وترامب يواجهه عقبه كبيرة
واشنطن - رولا عيسى

أعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، أنها ستقوم  بآخر حملة لها في اجتماع حاشد الاثنين المقبل في ولاية بنسلفانيا، عشية الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وسوف ينضم إلى هيلاري الشخصيات البارزة في الحزب، بمن فيهم الرئيس باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما.

وأعلنت حملة كلينتون، الخميس، أن اجتماع يوم الاثنين المقبل في فيلادلفيا سوف يضم أيضا زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وابنتها تشيلسي كلينتون.

وشهدت ولاية بنسلفانيا، التي تبلغ حصتها في المجمع الانتخابي 20 صوتا، تنافسا شديدا في الأيام الأخيرة من الحملة، حيث يأمل المرشح الجمهوري دونالد ترامب في أن تجد رسالته الاقتصادية صدى في ولاية تضررت بشدة جراء توقف التصنيع في الولايات المتحدة ويسكنها نسبة كبيرة من كبار السن والناخبين البيض المنفتحين على منهج رسالته.

وفي ولاية منقسمة بشكل حاد ما بين المناطق الحضرية والريفية، تعتمد كلينتون على المدن الأكثر ليبرالية مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ بالإضافة إلى ناخبي الضواحي الذين نفروا من ترامب، في التمسك بولاية لم تؤيد مرشحا جمهوريا للرئاسة منذ 1988.

وسبق أن دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأميركيين إلى الوقوف إلى جانب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ومنع وصول منافسها الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، معتبراً أن "مصير الجمهورية" على المحك.

وقال أوباما خلال تجمع انتخابي في شابيل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية: "لديكم ستة أيام لتقرير مستقبل هذا البلد الذي نحبه كثيراً". وأضاف: "بإمكانكم انتخاب أول امرأة رئيسة (...) لديكم فرصة لكتابة التاريخ. في حال فازت هيلاري كلينتون في كارولاينا الشمالية فستفوز بالانتخابات" في إشارة إلى أهمية هذه الولاية التي فاز فيها بصعوبة عام 2008 لكنه عاد وخسرها عام 2012.

وتابع أوباما: "وعندما قلت إن مصير الجمهورية بأيديكم لم أكن أمزح". وبعد أن تطرق إلى انتخابات العامين 2008 و2012 شدد على أن الانتخابات هذه السنة تختلف بسبب شخصية دونالد ترامب.

وقال أوباما أيضاً: "كنت مرشحاً ضد جون ماكين، كما كنت مرشحاً ضد ميت رومني (...) لم يخطر ببالي أبداً أن الجمهورية كانت ستكون في خطر لو فازا"، معتبراً أن أميركا لا يمكن أن تسمح لنفسها بانتخاب رئيس "يقترح ممارسة التعذيب"، متسائلاً كيف يمكن "إعطاء الشيفرة النووية لشخص لا يمكن أبداً توقع ما يمكن أن يقوم به". وخلص أوباما إلى القول: "اطردوا الخوف وعليكم بالأمل! انتخبوا!"

وأيد القاضي الأميركي جيرالد بابيرت، قانونًا في ولاية بنسلفانيا يجعل من الصعب على أنصار المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب مراقبة عملية الاقتراع يوم التصويت في المناطق التي يحظى فيها الديمقراطيون بتأييد كبير.

ويواجه ترامب عقبة كبيرة في بنسلفانيا لأن قانون الولاية يتطلب أن يمارس مراقبو التصويت الحزبيون مهامهم في المقاطعة المسجلين فيها للإدلاء بأصواتهم. وقد يجعل ذلك من الصعب العثور على مراقبين في أماكن مثل فيلادلفيا التي يفوق عدد الديمقراطيين فيها عدد الجمهوريين بنسية ثمانية إلى واحد. ويوجد 120 ألف جمهوري مسجل في المدينة التي بها 1685 موقعا للتصويت.

وسعى الحزب الجمهوري في بنسلفانيا إلى تعليق العمل بهذا الشرط حتى يتسنى لمراقبي الانتخابات من الحزب أن يأتوا من أي مكان في الولاية، وهو ما قد يمكنهم من جلب أنصار من الضواحي والمناطق الريفية التي يحظى فيها ترامب بتأييد أقوى.

لكن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيرالد بابيرت رفض الطلب، وعلل ذلك بأن الأمر سيكون مربكًا جدًا إذا تغير القانون قبل أقل من أسبوع من الانتخابات التي تجري الثلاثاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab