هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الرئيس أوباما يدعو للتصويت لها ويقول إن مصير الولايات المتحدة على المحك

هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات

هيلاري كلينتون تحضر لاخر حملة لها من ضمن الحضور سيكون باراك اوباما وترامب يواجهه عقبه كبيرة
واشنطن - رولا عيسى

أعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، أنها ستقوم  بآخر حملة لها في اجتماع حاشد الاثنين المقبل في ولاية بنسلفانيا، عشية الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وسوف ينضم إلى هيلاري الشخصيات البارزة في الحزب، بمن فيهم الرئيس باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما.

وأعلنت حملة كلينتون، الخميس، أن اجتماع يوم الاثنين المقبل في فيلادلفيا سوف يضم أيضا زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وابنتها تشيلسي كلينتون.

وشهدت ولاية بنسلفانيا، التي تبلغ حصتها في المجمع الانتخابي 20 صوتا، تنافسا شديدا في الأيام الأخيرة من الحملة، حيث يأمل المرشح الجمهوري دونالد ترامب في أن تجد رسالته الاقتصادية صدى في ولاية تضررت بشدة جراء توقف التصنيع في الولايات المتحدة ويسكنها نسبة كبيرة من كبار السن والناخبين البيض المنفتحين على منهج رسالته.

وفي ولاية منقسمة بشكل حاد ما بين المناطق الحضرية والريفية، تعتمد كلينتون على المدن الأكثر ليبرالية مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ بالإضافة إلى ناخبي الضواحي الذين نفروا من ترامب، في التمسك بولاية لم تؤيد مرشحا جمهوريا للرئاسة منذ 1988.

وسبق أن دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأميركيين إلى الوقوف إلى جانب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ومنع وصول منافسها الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، معتبراً أن "مصير الجمهورية" على المحك.

وقال أوباما خلال تجمع انتخابي في شابيل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية: "لديكم ستة أيام لتقرير مستقبل هذا البلد الذي نحبه كثيراً". وأضاف: "بإمكانكم انتخاب أول امرأة رئيسة (...) لديكم فرصة لكتابة التاريخ. في حال فازت هيلاري كلينتون في كارولاينا الشمالية فستفوز بالانتخابات" في إشارة إلى أهمية هذه الولاية التي فاز فيها بصعوبة عام 2008 لكنه عاد وخسرها عام 2012.

وتابع أوباما: "وعندما قلت إن مصير الجمهورية بأيديكم لم أكن أمزح". وبعد أن تطرق إلى انتخابات العامين 2008 و2012 شدد على أن الانتخابات هذه السنة تختلف بسبب شخصية دونالد ترامب.

وقال أوباما أيضاً: "كنت مرشحاً ضد جون ماكين، كما كنت مرشحاً ضد ميت رومني (...) لم يخطر ببالي أبداً أن الجمهورية كانت ستكون في خطر لو فازا"، معتبراً أن أميركا لا يمكن أن تسمح لنفسها بانتخاب رئيس "يقترح ممارسة التعذيب"، متسائلاً كيف يمكن "إعطاء الشيفرة النووية لشخص لا يمكن أبداً توقع ما يمكن أن يقوم به". وخلص أوباما إلى القول: "اطردوا الخوف وعليكم بالأمل! انتخبوا!"

وأيد القاضي الأميركي جيرالد بابيرت، قانونًا في ولاية بنسلفانيا يجعل من الصعب على أنصار المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب مراقبة عملية الاقتراع يوم التصويت في المناطق التي يحظى فيها الديمقراطيون بتأييد كبير.

ويواجه ترامب عقبة كبيرة في بنسلفانيا لأن قانون الولاية يتطلب أن يمارس مراقبو التصويت الحزبيون مهامهم في المقاطعة المسجلين فيها للإدلاء بأصواتهم. وقد يجعل ذلك من الصعب العثور على مراقبين في أماكن مثل فيلادلفيا التي يفوق عدد الديمقراطيين فيها عدد الجمهوريين بنسية ثمانية إلى واحد. ويوجد 120 ألف جمهوري مسجل في المدينة التي بها 1685 موقعا للتصويت.

وسعى الحزب الجمهوري في بنسلفانيا إلى تعليق العمل بهذا الشرط حتى يتسنى لمراقبي الانتخابات من الحزب أن يأتوا من أي مكان في الولاية، وهو ما قد يمكنهم من جلب أنصار من الضواحي والمناطق الريفية التي يحظى فيها ترامب بتأييد أقوى.

لكن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيرالد بابيرت رفض الطلب، وعلل ذلك بأن الأمر سيكون مربكًا جدًا إذا تغير القانون قبل أقل من أسبوع من الانتخابات التي تجري الثلاثاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات هيلاري كلينتون تنظم آخر تجمع لها يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab