رجل أميركي أسود يطلق النار على المارة في فرنسو في نيويورك ويقتل 3 أشخاص
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الشرطة الأميركية تكشف عن أنه سجين سابق ارتكب جرائم قتل وتجارة مخدرات

رجل أميركي أسود يطلق النار على المارة في "فرنسو" في نيويورك ويقتل 3 أشخاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجل أميركي أسود يطلق النار على المارة في "فرنسو" في نيويورك ويقتل 3 أشخاص

رجل أميركي أسود يطلق النار على المارة
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت الشرطة الأميركية أن 3 أشخاص قتلوا وجرح 4 آخرون، جراء أطلاق رجل مسلح النار بشكل عشوائي على المارة في مدينة "فرنسو" التابعة لولاية كاليفورنيا. وأفادت القناة التلفزيونية الأميركية "أي بي سي" بأن السلطات في المدينة أوقفت السير في بعض الشوارع بسبب الحادثة، كما أغلقت المحكمة ودوائر الحكومية أبوابها كإجراء احترازي.

وأشارت القناة إلى أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على القاتل، وبدأت تحقيقا أوليا لمعرفة الدوافع وراء ارتكابه الجريمة تمهيدا لإحالته للنيابة العامة. ولم تنشر الشرطة تفاصيل أكثر عن حيثيات الهجوم، كما لم تشر إلى أنه ذو طابع إرهابي.

وفي معلومات لاحقة تبين أن القاتل هو من السود الأميركيين اعتنق الاسلام، وأطلق على نفسه اسم كوري محمد أحمد وعمره 39 سنة، وارتكب جريمته الثلاثية في مدينة" فرنسو" في ولاية كاليفورنيا . وقد بدأ كوري باطلاق الرصاص على ضحاياه واحدا بعد الآخر وهم يمرون قرب مقر لاحدى الجمعيات الخيرية الكاثوليكية في "فرنسو" على حد ما ذكر رئيس شرطتها جيري داير في المؤتمر الذي أوضح فيه أنها احتجزته كمشتبه رئيسي بتنفيذ الهجوم، كما كمشتبه أيضا في جريمة أخرى ارتكبها يوم الخميس الماضي، وهو قتله بالرصاص لحارس أمني اسمه كارل وليامز، يعمل في أحد فنادق شبكة Motel 6 في المدينة، وأن جميع ضحايا جريمته الجديدة أمس الثلاثاء هم من البيض الأميركيين.

كوري أخبر الشرطة أيضا أنه أطلق 16 رصاصة في دقيقة واحدة فقط، وقتل بها 3 أشخاص وجرح 4 من المارة وسط المدينة، وهكذا بلا أي سبب ومن دون أي دافع، سوى كرهه للبيض، وأن ما صرخ به كان تكبيرة "الله أكبر" حين كان يسدد رصاصه الى ضحاياه، طبقا لما نقل موقع "اوكلاهوما أون" الاخباري الأميركي، وفيه كشف أيضا أنه طلب من "أف.بي. آي" المشاركة بالتحقيق، سعيا لمعرفة اذا ما كانت لكوري دوافع وارتباطات ارهابية.

وصدر بيان عن "المركز الاسلامي في فرينسو" وقعه امامه، الشيخ سيد علي، وقال فيه ما معناه، ان كوري ليس تابعا للمركز ولا معروفا له ولا من رواده.  واشارت الشرطة الى أن كوري محمد علي" كان يردد "الله أكبر" حتى وهو معتقل ومكبل بالأصفاد حين كان رجال الشرطة يقودونه الى مركز للاحتجاز، تمهيدا لمثوله أمام محكمة استماع في اليومين المقبلين. وأنهى الامام غزويني، أو ربما قزويني، بيان المركز بالقول أن صلاة خاصة ستقام على أرواح الضحايا الذين أرداهم، الذين لم تفرج الشرطة بعد عن صورهم وأسمائهم.

ومن المعلومات عن كوري، أنه معتنق للاسلام، ولد باسم  كوري تايلور وسبق أن تم اعتقاله في 2005 بتهمة تعاطي وترويج المخدرات ، فأدانوه بالسجن 110 أشهر، ثم خرج في بداية 2016 من وراء القضبان، الا أنه لم يصبر الا القليل على الجريمة، فارتكب واحدة الخميس الماضي، وثلاثية أمس الثلاثاء، وربما كان سيقوم بالأخطر لو لم يعتقلوه هذه المرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل أميركي أسود يطلق النار على المارة في فرنسو في نيويورك ويقتل 3 أشخاص رجل أميركي أسود يطلق النار على المارة في فرنسو في نيويورك ويقتل 3 أشخاص



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab