سلاح الجو الليبي يقصف مواقع لـداعش في سرت والتنظيم يعترف بخسائر كبيرة في صفوفه
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

اجتماع يضمُّ خليفة صالح والمشير حفتر والثني وتأكيد بأن الجيش ليس طرفًا في الحوار السياسي

سلاح الجو الليبي يقصف مواقع لـ"داعش" في سرت والتنظيم يعترف بخسائر كبيرة في صفوفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلاح الجو الليبي يقصف مواقع لـ"داعش" في سرت والتنظيم يعترف بخسائر كبيرة في صفوفه

خليفة حفتر:"العصابة التي كانت تسيطر على موانئ النفط انتهت إلى الأبد"
طرابلس فاطمة سعداوي

أعلن المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" أن سلاح الجو الليبي قام بست طلعات جوية قتالية أصابت أهدافا لتنظيم "داعش" في سرت. وأضاف في بيان مقتضب نشره عبر صفحة "البنيان" على "فيسبوك"، مساء السبت، أن الطلعات نفذت بدقة عالية،ولم يشر البيان تفاصيل حول طبيعة الأهداف، وحجم الخسائر المادية والبشرية في صفوف التنظيم.

وفي وقت لاحق من مساء أمس السبت، قال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" في بيان، نشره عبر صفحته، أن صفحات ومجموعات تابعة لـ" داعش" اعترفت بمصرع وهلاك العشرات من مقاتليهم دفعة واحدة، وقد نشرت صورهم وأسماءهم، بعد خسارتهم لكل مواقعهم واندحارهم أمام مقاتلي البنيان المرصوص .
وقصفت مقاتلات تابعة للجيش السبت أيضًا، أهدافاً تابعة للتنظيمات الإرهابية التي لازالت تتحصن في عدد من المواقع غربي بنغازي. وقالت رئاسة أركان القوات الجوية، إن مقاتلات سلاح الجو العربي الليبي شنت غارة جوية استهدفت من خلالها تمركزات المجموعات الإرهابية خلف المستشفى الأوروبي في منطقة القوارشة.

وذكرت الرئاسة، أن المقاتلات الحربية أجرت طلعات استطلاعية مكثفة في المناطق الواقعة بين بنغازي وبن جواد، تحسباً لتقدم أية قوات تهدف لزعزعة الأمن في المنطقة. وغالباً ما تناوبت مقاتلات سلاح الجو الليبي على قصف أهداف في المناطق التي لازالت شبه خاضعة للتنظيمات الإرهابية في غرب بنغازي. وقد اعترف مركز السرايا للإعلام، التابع للمتطرفين في بنغازي، بأن  طائرة حربية من نوع "ميغ" تابعة لسلاح الجو الليبي شنت غارة جوية على منطقة القوارشة.

واعتقلت مليشيات الردع الخاصة أمس، أعضاء في "مجلس شورى ثوار بنغازي" في العاصمة الليبية طرابلس. وكان المئات من الموالين لمجلس شورى بنغازي لجأوا إلى طرابلس ومصراته في أعقاب انطلاق عملية الكرامة بقيادة المشير خليفة حفتر.

وتتكتم المليشيا التي يقودها عبد الرؤوف كارة على الأعداد الحقيقية للمعتقلين، ويتردد أن لديها قائمة طويلة بأسمائهم. وعرف أن من المعتقلين عبد الرؤوف شباطة القيادي في شورى بنغازي.

وأفادت مصادر مطلعة في العاصمة الليبية أن هذه العمليات تتم بأوامر من الشيخ ربيع المدخلي، ذي التوجه السلفي، الذي تسترشد مليشيا الردع الخاصة بأفكاره وفتاويه.
وعقد اجتماع أمني موسع، السبت، في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ضم القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الوزراء في الحكومة الموقتة عبدالله الثني، ورئيس الأركان العامة اللواء عبدالرازق الناظوري، ووزير الداخلية اللواء طيار محمد المدني الفاخري.

وذكر مكتب الإعلام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية‏ أن الاجتماع تناول تطورات المشهد الليبي المتعلقة بالشؤون العسكرية والأمنية والمدنية والتنسيق لمواجهة التحديات والاستحقاقات التي تتطلبها المرحلة الحالية على كافة الأصعدة. وأشار البيان إلى أن الاجتماع جاء في إطار تضامن مؤسسات الدولة والعمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار وتطلعات المواطنين وأمانيهم.

وقال القائد العام المشير الركن خليفة حفتر، إن "العصابة التي كانت تسيطر على موانئ النفط انتهت إلى الأبد"، مشيرا إلى إن "الجيش الوطني الليبي لم يكن يوماً طرفاً في الحوار السياسي".
وأضاف حفتر في حوار أجرته معه وكالة "الأسوشيتد برس" أنه "إذا كان الغرب يعتمد على تلك العصابة فلا شك أنه كان مخطئاً في اختياره خطأً فادحاً، وأي محاولة لزرعها من جديد، أو خلق مثيل لها، سيتصدى لها الجيش بكل قوته". وتابع: "الفرصة مفتوحة أمامه الآن ليصلح خطأه، بأن يتعامل مباشرة مع مؤسسات الدولة الشرعية، وتحديداً التي تستمد شرعيتها من الشعب الليبي صاحب المصلحة الأولى والأخيرة".

وأشار حفتر إلى أن الغرب "إذا كان يعتمد على مؤسسة غير دستورية يكون مخطئاً أيضاً، ويتناقض تناقضاً صارخاً مع المبادئ التي يقول أنه يتمسك بها، وفي مقدمتها احترام القانون". وتساءل: "أين هو القانون من تولي المجلس الرئاسي مهامه قبل أن يكون دستورياً؟ وقبل أن يؤدي اليمين أمام البرلمان، وقبل أن يمنح البرلمان الثقة لحكومته".
وأضاف أن "ما يجري الآن هو العبث بعينه، والشعب الليبي هو الذي يدفع الثمن". وعن موقف الجيش قال: حفتر: "الجيش الوطني لم يشارك في صياغة الاتفاق المنبثق عنه بحرف واحد، ونحن دائما نحكم على الأمور بنتائجها".

وفي موسكو، أعلن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، السبت، أن موسكو تؤيد مشاركة جميع الفرقاء الليبيين في تشكيل الحكومة الجديدة. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن بوغدانوف شدد خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر على ضرورة تفعيل "اتفاق الصخيرات" في المغرب، الذي وقعت عليه الفصائل السياسية الليبية برعاية الأمم المتحدة في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأكد بوغدانوف أن هذا هو الطريق الوحيد للحل وللخروج بالبلاد من الأزمة. وجاء في بيان للخارجية الروسية، اليوم السبت، أن الجانب الروسي أكد على أهمية إشراك ممثلي القوى السياسية الرئيسية والقبائل والمناطق في العمل على تشكيل أجهزة السلطة الوطنية العامة في ليبيا. وشدد الجانبان خلال المكالمة، التي جاءت بطلب من الجانب الأممي، على أهمية مواصلة الاتصالات بينهما من أجل إيجاد مخرج للأزمة الليبية.

ومن المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية القاهرة جولة جديدة من المحادثات الليبية بين الفرقاء الليبيين، خلال اليومين المقبلين. وينظم الاجتماع المرتقب جامعة الدول العربية، ويعد من أول الفعاليات التي تضطلع بها الجامعة العربية بشأن الوضع في ليبيا، عقب تعهدات أمينها العام أحمد أبوالغيط بدرو للجامعة في الملف الليبي.

وقال المتحدث باسم الجامعة العربية المستشار محمود عفيفي إن الاجتماع الثلاثي حول الأزمة في ليبيا سيضم مسؤولين من الجامعة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.يشار الى ان أبو الغيط كان قد تعهد بتعيين مبعوث عربي إلى ليبيا للمساعدة في التوصل إلى حل يضمن وحدة واستقرار البلد، فيما عين الاتحاد الأفريقي مبعوثا له في ليبيا لتنسيق جهوده في حل الوضع.
ومن البنود المنتظر مناقشتها في اجتماع القاهرة سبل تنسيق جهود الأطراف المشاركة فيه وهي الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة؛ بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس الرئاسي الليبي واللجنة المصرية المكلفة بالملف الليبي؛ وذلك أملاً في إقناع أطراف النزاع الليبي بالتنازل لمصلحة البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح الجو الليبي يقصف مواقع لـداعش في سرت والتنظيم يعترف بخسائر كبيرة في صفوفه سلاح الجو الليبي يقصف مواقع لـداعش في سرت والتنظيم يعترف بخسائر كبيرة في صفوفه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab