ليبيا تغلق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بحث المشير خليفة حفتر مع وزير خارجية إيطاليا إجراء الانتخابات المقبلة في البلاد

ليبيا تغلق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تغلق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة

اندلاع النيران في مطار معيتيقة الدولي
طرابلس _ فاطمة سعداوي

أغلقت ليبيا حركة الملاحة الجوية، فجر الأربعاء، في مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس، بعد اندلاع النيران بداخله جراء سقوط قذائف، دون وقوع خسائر بشرية. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قوي شرق العاصمة طرابلس وسقوط قذائف في محيط وداخل أسوار مطار معيتيقة الدولي لم يُعرف مصدرها بعد، كما شوهد تصاعد أعمدة الدخان من داخل المطار.

نقل الطائرات من مطار معيتيقة إلى أمكان أخرى جراء القصف الصاروخي

وقال مطار معيتيقة على صفحته على "فيسبوك"، إن رحلة للخطوط الجوية الليبية كانت قادمة من الإسكندرية في مصر إلى طرابلس حولت مسارتها إلى مصراتة، التي تقع على بعد نحو 190 كيلومترا شرقي العاصمة. وقال متحدث باسم مطار مصراتة إنه سيتم تحويل جميع الرحلات المتجهة لطرابلس إلى مصراتة. كما ذكرت مصادر لقناة "الحدث" أنه تم نقل الطائرات من مطار معيتيقة إلى أمكان أخرى جراء القصف الصاروخي. وأكدت المصادر أن مصلحة الطيران المدني أغلقت المجال الجوي فوق طرابلس.

وذكرقنوات تلفزيونية ليبية أن أشخاص عدّة أصيبوا بسبب الصواريخ التي سقطت في طرابلس مساء الثلاثاء، وقد سقط أحدها في البحر المتوسط. يذكر أن مطار معيتيقة هو المطار الوحيد العامل في طرابلس. وقد أغلق من 31 آب/أغسطس ولغاية 7 أيلول/سبتمبر بسبب معارك خلّفت 63 قتيلًا على الاقل قرب العاصمة الليبية. والأسبوع الماضي سقطت ثلاثة صواريخ على الأقلّ في محيط المطار مما أرغم المسؤولين عن الملاحة الجوية إلى تعليق الرحلات وتحويلها إلى مطار مصراتة. وأعيد فتح مطار معيتيقة بعد نحو 48 ساعة من توقيع اتفاق برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين المجموعات المسلحة التي انخرطت في المعارك الدامية جنوب طرابلس.

المشير خليفة حفتر يبحث الانتخابات الليبية المقبلة

وأعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، أنه بحث في مقره مع إنزو ميلانيزي، وزير خارجية إيطاليا، الانتخابات الليبية المقبلة، ووسائل تأمين سيرها بشكل يضمن نزاهتها وحمايتها من التزوير. وقال مكتب حفتر، في بيان، إن الاجتماع المفاجئ تناول أيضاً ملف التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والعمل على إيجاد حلول على مستوى الدول الأوروبية، بما يكفل القضاء على الظاهرتين، مشيرًا إلى أن الجانب الإيطالي تعهد بدعم أي اقتراح من الأمم المتحدة يضمن استقرار ليبيا.

وعلى الرغم من أن ميلانيزي قال إن محاور إيطاليا الرئيسي في ليبيا هو حكومة السراج، المعترف بها دولياً، فإنه رأى أيضاً أن "حفتر محاور لا يمكن تجنبه"، وقال في تصريحات نقلتها وكالة "أكي" الإيطالية إنه "كان هناك توضيح للمواقف مع حفتر" الذي "أثبت أنه شخص منفتح على الحوار، ويبدي اهتمامًا ببلادنا، ويدرك الدور الذي يمكنه أن يقوم به" وفق ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إن المسؤول الليبي والإيطالي "أجريا لقاءً مطولًا ووديًا، شكل استئنافًا للعلاقات الوثيقة مع إيطاليا، في أجواء من تعزيز الثقة". ونقل البيان عن الوزير الإيطالي تأكيده أن بلاده، التي تدعم حكومة السراج في طرابلس، تريد "الحفاظ على حوار حي" مع كل الفاعلين من أصحاب النيات الحسنة في ليبيا.

واكتفى الوزير الإيطالي لاحقاً بمكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، قدم خلالها تعازيه في ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط، وضحايا الاشتباكات المسلحة التي شهدتها أخيراً الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس. وبحسب بيان لمكتب السراج، فقد جدد ميلانيزي دعم بلاده لحكومة السراج، الذي عبر في المقابل عن شكره لما تبذله الحكومة الإيطالية من جهد لدعم المسار الديمقراطي في ليبيا.

حفتر يسعى لإخماد فتنة تحاول قطر إشعالها مع الجزائر

وسعى المشير حفتر لإخماد فتنة اتهم قطر، وقناة الجزيرة التابعة لها، بمحاولة إشعالها مع الجزائر، وذلك بعد تحريف تصريحات صحافية له أخيراً، أثارت جدلاً حاداً في الجزائر. ونقل خليفة العبيدي، مسؤول الإعلام في مكتب حفتر، بالإضافة إلى العميد أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر والجيش الوطني، عن المشير حفتر قوله إنه "لا صحة لما أشيع عن تهديده للجزائر بنقل الحرب الليبية إلى أراضيها"، وتأكيده أن "علاقة ليبيا بدول جوارها، ومن بينها الشقيقة الجزائر، رفيعة المستوى".

وقال العبيدي، في تصريح بثته وكالة الأنباء الليبية، إن "قناتي (الجزيرة) القطرية، و(النبأ) التابعة للإخوان المسلمين التي تبث من تركيا، تحاول دس السم في العسل من خلال تشويهها لحديث حفتر المتلفز، في ما يتعلق بالجزائر، وذلك خلال لقائه بأعيان ومشايخ وحكماء ليبيا في الأيام الماضية".

ولفت العبيدي إلى أن حفتر أوضح أن قوات الجيش لاحظت دخول مجموعات مسلحة إلى الأراضي الليبية عبر الحدود مع الجزائر، دون أن تتم معرفة هويتها أو تبعيتها، مشيرًا إلى أن حفتر أوفد أحد مساعديه إلى الجزائر قصد الاستفسار عن ماهية هذه المجموعات المسلحة، وإن كانت تابعة لحرس الحدود الجزائري أم أنها مجموعات إرهابية تتسلل عبر الحدود، وأوضح أن الجانب الجزائري تفهم الأمر، وتعهد بمعالجة هذه المسألة.

وتحدث المسماري عما وصفه بـ"الدور الخبيث" الذي حاولت الدوحة لعبه للوقيعة بين ليبيا والجزائر، وقال إن "العلاقات الليبية - الجزائرية أكبر من قناة الجزيرة، ومن دولة قطر، التي تروج للشائعات، ولن نرضى أن نكون مصدر تهديد لأي دولة شقيقة".

3 إرهابيين أفارقة ينفذّون العملية التي استهدفت مقر المؤسسة الوطنية للنفط

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني أن ما وصفته بالعملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، كانت من تنفيذ 3 إرهابيين أفارقة، ينتمون إلى تنظيم "داعش" المتطرف الذي تبنى العملية. وقال محمد السلاك، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن التقارير الأولية تشير إلى أن المهاجمين، وهم من أصول أفريقية، قاموا بتفجير أنفسهم بواسطة أحزمة ناسفة، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بالإضافة إلى جرح 10 آخرين.

وعرضت "قوة الردع" الخاصة، التابعة لحكومة السراج، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورًا فوتوغرافية قالت إنها من الكاميرات الخاصة بمؤسسة النفط، حيث أظهرت "3 مهاجمين فقط من ذوي البشرة السمراء، يرتدون سُتر متفجرة (أحزمة ناسفة)، قاموا بالرماية داخل المؤسسة، وتفجير أنفسهم".

وكشفت بنود اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس، الذي رعته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن خطة لانسحاب الميليشيات المسلحة من المواقع السيادية والحيوية، وإحلالها تدريجياً بقوات نظامية (جيش وشرطة)، بالإضافة إلى "تخزين كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل مقرات التشكيلات المسلحة". ووزعت البعثة الأممية، مساء نسخة من الاتفاق، تتضمن أن "تبدأ الخطة بمطار معيتيقة بطرابلس، ومقرات رئاسة الوزراء وميناء طرابلس والمصرف المركزي، ومواقع شركات النفط وشركة الكهرباء، والهيئتان العامة للاتصالات والاستثمار.

 

ليبيا تغلق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تغلق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة ليبيا تغلق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab